مقال *قبعة الحكمة*

ارتديت قبعه الحكمه
لأنقض اقوال .. شربناها حتى الارتواء

(فاقد الشيء يعطيه بشده)

اتهام..!

هل صحيح ان من يفقد الحب لايعطيه
هل صحيح ان من يعيش الحرمان لا يعطي الامان
هل من يفقد الاب لا يستطيع ان يكون اب

هل يعقل ان نكون بهذا التفكير الغريب

كيف نقر على صحه هذه المقوله لمجرد
اقتناع قائلها بها ..!

هناك مقولة عامية تقول ( أنظر لعلمه .. ولا تنظر لعمله )
كيف ذالك...!

بمعنى ان الانسان قد يعمل المخالف

وفي نفس الوقت يكون القدوه والمرشد والموجه

فالكاذب عندما يرشد الى ضروره الصدق
واهميته ...!! هو هنا فقد الصدق

ولاكن بتعليميه وتهذيبه يمنح الصدق الذي افتقده..

( اختلاف الرأي يفسد الود)

هذي هي الحقيقه
والظاهر الواضحه للعيان
والكل يتفق عليها

اصبح الرأي واختلافه يفرق ويفسد بين الاحبه

لماذا ..,
لان الرأي يعني الكرامه ..!
والكرامه تنعني الدفاع والقتال
حتى لو كنا على خطأ...

( من جد وجد غيره ومن زرع حصد غيره )

حقيقه ثابته..

ازرع ليحصد ويجد غيرك

واقرب مثال الموظف

عندما يتعب ويجتهد
والبنهايه الحصاد والشكر والثناء
لمديره في العمل...وهكذا

( رب غريب لك تلده أمك )

اصبحت العلاقات الاجتماعيه
وخاصه بين الاخوه
علاقات رسميه
مزعجه تبدأ وتنتهي بأبتسامه صفراء
خاليه من مشاعر الاخوه
اصبحنا غرباء
هل نسينا أننا من لحم ودم..

( الصمت ضعف )
لاتصمت فقد تؤكل

الصمت فقد هيبتة وحكمة

( النسيان نعمه )

ولاكنا جعلناها نقمة

النسيان نعمه ننساها وقت الحاجة : )

ناصبحنا ننسى المهم والذي يجب علينا ان تذكر
ونتذكر مايفسد علينا حياتنا..!

(عاملها باللتي هي أسوء)
هذي المقوله اصبح موجود عليها

×
وبالخط العريض
اصبح الكل يقابل الحسنى بالسيئه
والسيئه بالاسوء منها
ونسى تعامل الرسول عليه افضل الصلاه والسلام ومغفرته
واصبح الجميع يقول هذي كرامتي..!
عجباً!!
اي كانت كرامت الرسول (صلى الله عليه وسلم)
عندما تَعامل بالحسنى ..

من أنت ياأبن أدم..؟

مقال قبعة الحكمة

مقال قبعة الحكمة