تلخيييييص شديييد لنظرية * ألفرد أدلر* فى الشخصية

من طرف **laila** الجمعة 25 يونيو - 3:52

* ولد فى النمسا التى كانت من المراكز المهمة من الناحية الثقافية فى أوربا
وكان وأسرته محبون للموسيقى.

* رغم العوامل السابقة إلا أنه يرى أن طفولته تعيسه واعتقد أنه قبيح وغير
مرغوب فيه ، ويبدو وأن ضعف بنيته واصابته فى الطفولة بالشلل فى قدميه قد أسهم فى هذا
الشعور السلبى والواقع أن الناس كانت تراه ودودا واجتماعيا ومحبا للناس.

* استطاع أدلر فى مرحلة تاليه من العمر أن يكون متفوقا ومن أفضل تلاميذ
فصله واستطاع أن يدرس علم النفس والاقتصاد السياسى ثم درس الطب فى جامعه فينا
وأثناء دراسته للطب كان يحضر محاضرات الفلسفة وعلم النفس.

* عند تخرجه من كلية الطب تخصص فى امراض العيون وفى النهاية اشتغل فى الطب
النفسى.

* قرأ أدلر كتاب فرويد( تفسير الأحلام) وكتب مقالا دافع فيه عن فرويد الذى
دعاه لكى يكون عضوا فى جماعة التحليل النفسى بفينا غير أن الخلاف بينهما اشتد
واستقال من هذه الجماعة وانتهى الأمر فيما بعد إلى الفراق والقطيعة.

* بلغت شهرة أدلر سنه 1930 فى المؤتمر الخامس لعلم النفس الفردى ويرى
الكثيرون أنه مؤسس هذا الفرع من علم النفس، ولقد طبقت نظريته فى حياة الأسرة وعلى
النمو الشخصى والارتقاء.

* نظرية ادلر ما زالت تدرس حتى الأن وتسمى "نظرية علم النفس الفردى
"وخصص لها مجلة علمية تصدر دورية تسمى" علم النفس الفردى"

* تعتبر نظرية أدلر فى الشخصية عكس نظرية فرويد من عدة وجوه:

فرويد

1- يرى أن الانسان فى صراع مع الأخرين.

2- تجاهل معنى الحياة وقال أن الانسان يسعى للموت
وأطلق على ذلك غريزة الموت.

أدلر

1- يرى
أن الانسان يبحث دائما عن الرفقة والاصدقاء والانسجام.

2- اعتبر
أن الحياة النفسية عند الانسان تتحدد
طبقا للغاية التى يسعى اليها الفرد ويأتى ذلك من حاجة الانسان للتوافق مع البيئة
واعتبر عقل الانسان مجموعة معقدة من القوى المتحركة تجاهد لتحقيق هدف محدد.

·
تعتبر نظرية أدلر اتجاها انسانيا تهتم بالعلاقات
الموجبة بين الناس كما أنها ترتبط بنظرية الجشطلت لأنها تؤكد على الكل وليس
الاجزاء كما تؤكد على عبارات مثل الكل أكبر من مجموع الاجزاء.

·
يرى أدلر أن اصابة أحد اعضاء الانسان تجعله يبذل
جهدا كبيرا يؤدى الى تعويض هذه الاصابه فإذا كان عضو الابصار معاب قابلته بصيرة
نفسية قوية.

·
وسع أدلر من مفهوم القصور ليضم مشاعر القصور
البدنية والقصور السيكولوجىالاجتماعى فالطفل تحركه مشاعر النقص ليكافح نحو مستوى
أعلى من النمو والارتقاء، ويضير أدلر الى مشكلات تنجم عن التدليل الزائد أو النبذ
وظهور عقدة القصور.

·
اننا جميعا لو طبقنا نظرية أدلرفإن حياتنا سوف
تبدأ بمشاعر القصور لأننا نعتمد تماما على الاخرين، إن هذا الشعور يجعل الطفل يبحث
عن القوة للتغلب على هذه المشاعر وهنا أكد أدلر أن العدوان والقوة وسيلتان للتغلب
على مشاعر القصور والدونية.

·
وبسبب الظروف الثقافية ساوى أدلر بين القوة
والذكوره وبين الضعف والانوثه فالعدوان والنشاط والقوة وسمات الشخصية والحرية
اعتبرها أدلر ذكريه كما أعتبر جميع نواحى القصور والحب والطاعة انثوية.

·
يؤمن أدلر بوجود الخصائص الذكوريه والانثوية
البيولوجية فى الكائن الواحد ويرى أن الازدواج الجنسى موجود فى الناس كافه غير أن
السمات الذكوريه تظهر عند الذكور والسمات الانثوية تظهر عند الاناث( هنا تشابه مع
يونج فى الانيما والانيموس) .

·
الكفاح فى سبيل التفوق:
يرى أدلر أن الغاية النهائية للبشر هى التفوق والاتقان ، وفى مرحلة لاحقه عدل من
الكفاح لتفوق الفرد الى الكفاح لتفوق الجماعة ( هنا أكد على الجانب الاجتماعى على
عكس فرويد الذى اكد على أنانية الانسان وعدوانه)

·
إن النقطة المركزية فى نظرية أدلر تظل أهمية
التعويض عن القصور العضورى وأهمية التعويض عن القصور الذاتى عن طريق القوة
والعدوان والتطور التالى على هذه النقطة هى أن الناس جميعا يكافحون عن طريق التفوق
والاتفاق وأساس هذا الاتفاق فطرى وفى نفس الوقت من اساس البشر عند الميلاد.

·
أسلوب الحياة: يرى أدلر أن أسلوب
الحياة هو الذى يحدد النظام التى تمارس به
الشخصية وظائفها وهو الذى يفسر لنا تفردها ولكل شخص أسلوب حياة ولا يوجد شخصين
لهما نفس الاسلوب فى حياتهما.

·
أسلوب الحياة يصطفيه الطفل فى سنواته الاولى ويظل
ثابتا فى خطواته الرئيسية ويرى أدلر أن الانسان يواجه 3 مشكلات كبرى فى حياته
مشكلات ترتبط بالجماعة والمجتمع ومشكلات ترتبط بمهنته ومشكلات ترتبط بالحب.

·
قدم لنا أدلر نظرية فى الانماط غير أنه أشار الى
أن هذه النظرية وسيلة للتدريس ولو طبقت على فرد معين فسوف تحوى دون فهم أسلوبه فى
الحياة.

·
قدم أدلر 4 أنماط هى المسيطر- المتلقى- المتجنب-
الطيب أو الشجاع.

1- المسيطر: يتميز بنشاط عالى
واهتمام اجتماعى منخفض ونشاطه غير اجتماعى( اى مضاد للمجتمع) ويدخل فى هذا النمط
القتله والمغتصبون وغيرهم ممن يقدرون على ارتكاب الجرائم ضد الاشخاص وهذا النمط
يشبه النمط الصفراوى عند ابقراط.

2- المتلقى: شخص ينخفض لديه
الاهتمام الاجتماعى وبسبب انخفاض الاهتمام الاجتماعى فهو لا يسهم فى شئ ويستجدى
الحصول على كل شئ وينقصه الاصدقاء الحقيقيون وهذا النمط يشبه النط البلغمى عند
ابقراط.

3- المتجنب: ليس لديه اهتمام
اجتماعى ولا نشاط ليشارك فى اى مسلك من
مسالك الحياة أن هدف التفوق عنده ان ينجح فى تجنب جميع المشكلات لذلك فهو لا يعرض
نفسه للاذى وهذا النمط السوداوى عند ابقراط.

4- الشجاع: يتميز هذا النمط
بقدر عالى من الاهتمام الاجتماعى وبدرجة من النشاط تسفر عن شجاعة فى معالجة مشكلات
الحياة بطريقة نافعة من الناحية الاجتماعية ويتجه نشاطه نحو التعاون فى الاسهام فى
خدمه الصالح العام وهذا النمط يشبه النمط الدموى عند ابقراط.

·
أشارأدلر إلى أن الانسان يميل ليضع أهداف أو
غايات يحققها فى المستقبل وهذه الاهداف المستقبلية هى التى تجعل الحياة عند الانسان
أكثر مغزى، ويرى أدلر أن الاصحاء نفسيا يغيرون من الافكار أو الاهداف المستقبليه
حين تقتضى الحياة ذلكاما العصابين فإنهم يتمسكون بأوهامهم مهما كان السبب.

·
الاهتمام الاجتماعى قدم أدلر مفهوم جديد فى
نظريته أسماه الاهتمام الاجتماعى والذى اصبح فيما بعد من المبادئ الاساسية فى علم
النفس الفردى ومعنى هذا المفهوم التوحد مع المجتمع( لاحظ هنا الفرق بين نظرية أدلر
ونظرية فرويد من حيث عدوان الانسان وصراعه مع الاخرين)

·
وكان أدلر يرى أن الحرب العالميه عملا شيطانيا
واطلاق للحوافز التى خانت الاهتمام الاجتماعى وأكد أدلر أن الاهتمام الاجتماعى لا
يمكن توقعه من ضعاف العقول لأن الذكاء والابتكار ضروريان لتنمية الاهتمام
الاجتماعى وهذا الاهتمام عند المرضى النفسين والمجرمين يكون عند حده الادنى.

المشكلات الـ 3 الاساسية:

1- يرى أدلر أن الاطفال يختارون كيف سيكونون فى المستقبل ، وقال أنه من
الخطر الا يكون للمراهق فكرة عما سيكون عليه فى المستقبل وهذا يعنى عدم ميل الفرد
إلى ان يصبح نافعا فى المستقبل.

2- تدخل ضمن اطار علم النفس
الاجتماعى ويرى أدلر أن الوظائف الانسانية تتطور فى اظهار العلاقه بالاخرين من
البشر لذلك فإن التخاطب أو الكلام ينمو كتعبير عن جهادنا للتواصل والتفاهم لذا
كانت اضطرابات النطق تعبر عن وجود حواجز تغير بالعلاقات الانسانية.

3- الزواج: ويرى أن أدلر أن الحب وما ينتهى اليه من سكن هو أقوى عاطفه ولا
يعود ذلك بالنفع على الزوج والزوجه فقط ولكن على الناس جميعا.

·
الذات الخلاقه:

أن مفهوم الذات الخلاقه عند
أدلر هو المحرك الاول لكل ما هو انسانى ، فالوراثة والبيئة يتيحان للفرد المادة الخام التى يستخدمها بطريقتة المبتكرة لكى ينمى ويشكل اتجاهه نحو الحياة الذى يحدد علاقتة بالعالم الخارجى، وهكذا فإنه لا يوجد اثنان متشابهان حتى ولو كانت مكونات شخصيتهما متشابهة.
مثال : هناك من لديهم قصور عضوى يعوضون عنه ويصبحون ذوى نفع للمجتمع، بينما يظهر لدى آخرون عقدة قصور ولا ينجزون شئ

·
مواقف الطفولة: الحياة الجسمية
والعقلية عند الوليد هى العجز التام بحيث لا يستطيع البقاء بدون مساعدة الوالدين
ويرى أدلر أن امام الطفل طريقتان للنمو والارتقاء أحدهما فى الجانب النافع للحياة
والأخر فى الجانب الذى لا فائدة منه لذلك أهتم أدلر بالتدليل وأثره السالب على
الطفل وكذلك ترتيب الطفل بين أخوته والطفل الوحيد وهذه كلها عوامل مهمه فى مواقف
الطفولة

·
المكانة الراهنة للنظرية:

هناك من يتبنى هذه النظرية ويفضلها على كثير من النظريات ، ويرى البعض أن
أدلر يعتبر بحق أبو العلاج النفسى الحديث كما انتشر كثيرمن افكار ادلر وأصبحت من
المفاهيم الاساسية لعلم النفس.