المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
تلخيييص شدييييد لنظرية*كارل يونج* فى الشخصية
صفحة 1 من اصل 1
تلخيييص شدييييد لنظرية*كارل يونج* فى الشخصية
*ولد فى
سويسرا وكان والده وبعض أقاربه من رجال الدين( قساوسه) لذا اهتم يونج فى البداية
بالأمور الدينية والروحية.
* تأثر بوالدته كثيرا وقد توفيت عندما كان عمره 50 عام
وكانت قادرة على أن تؤثر عليه تاثيرا بالغا، وقد وصل به الأمر إلى أن اعتبر والدته
ساحرة تستطيع قراءة أفكاره وأن تسيطر على افعاله وأن تهدده بالأحلام المفزعة.
* التحق بالمدرسة الابتدائية
ويقال أنه كان يعانى فى مرحلة المراهقة من نوبات أنفعاليه، ويقول يونج عن نفسه أنه
استمر لفترة فى المدرسة غير متزن ولكنه فى مرحلة لا حقه أهتم بالمدرسة وبالدراسة
وعمل بجد فى دراسته حيث أحتل المرتبة الأولى بين زملاءه وتفوق عليهم خاصه فى
الرياضيات.
* فى عام 1895 حيث بلغ الـ20 من
عمره بدأ فى دراسة الطب وحين قراء فى الروحانيات تحول اهتمامه نحو هذا الاتجاه وقد
تمكن من التوفيق بين هذا الجانب ( الروحانيات) وبين الدراسات الطبية بأن تخصص فى
مجال الطب النفسى وكان يحضر جلسات لا ستحضار الأرواح وأهتم فى دراساته العليا
بدراسه بعض الاضطرابات النفسية وبعد عامين من تخرجه من كلية الطب سافر إلى باريس
ليستزيد من دراسة الهستيريا.
* حين مارس الطب النفسى فى
العيادات النفسية اكتشف أن اختبار تداعى الكلمات يمكن استخدامه فى الكشف عن
المواد اللاشعورية كالتنويم المغناطيسى والتداعى الحر الذى كان يستخدمه فرويد.
* عام 1906 صد كتاب عن بحوثه
باستخدام اختبار تداعى الكلمات الذى أرسله لفرويد حيث توطدت العلاقة بينهما غير
أنها لم تدم طويلا حيث حدث بينهما خلافات علميه انتهت بانفصال كلا منهما عن الأخر
، وفضل يونج التركيز فى الدراسات الكلنيكية الخاصة به.
* مع نهاية الحرب العالمية
الأولى بدأت تظهر نظرية يونج المتميزة فى الشخصية وكان عمره 40 عام فى ذلك الوقت
ومن حسن الحظ أنه عاش بعد ذلك 40 عام أخرى إلى أن مات وهو فى الـ80 حيث بلغت
أعماله 20 مجلدا.
* تتألف الشخصية عند يونج من
عدة أنظمه تعمل فى 3 مستويات من الشعور على النحو التالى:
1- الأنا: وتعمل على المستوى
الشعورى.
2- العقد والأنماط الأولية من
التفكير وتعمل فى مستوى اللاشعور الشخصى.
3- العقد والأنماط الأولية من
التفكير وتعمل فى مستوى اللاشعور الجمعى.
ويقول يونج أنه بمضى الزمن يحدث
تألف بين الشعور واللاشعور داخل الشخص ومن أهم الأنماط الأولية.
1- الأنا:
وهو مركز الشعور ونمط أول فى الشخصية، وهو يزودنا بالاحساس وهو يعارض ما يمكن أن
يهدد الانسان ويرى يونج أن النفس تتكون من البداية من اللاشعور( وهو هنا يشبه
فرويد ) وعن طريق التعامل مع العالم الخارجى يستقل جزء من اللاشعور مكونا الأنا
وهذا المكون الجديد خال تماما من العناصر اللاشعورية وما يوجد به من محتويات
شعورية، ويقول يونج أن الناس تعتقد أن الأنا هو العنصر المركزى فى النفس ويتجاهلون
أن هناك نصف أخر هو اللاشعور.
2- اللاشعور
الشخصى والعقد: يتألف اللاشعور الشخصى من النزعات الطفلية المكبوتة والمدركات قبل
الشعورية والخبرات المنسية التى ترتبط بالفرد بشكل مباشر ( اختلاف مع فرويد
اللاشعور عند يونج هو الخبرة المعاشة والمكبوتة أما عند فرويد فهى خبرات موروثة
فطرية) ويقول يونج أن ذكريات اللاشعور الشخصى يمكن استرجاعها إذا ضعف الكبت كما فى
حالة النوم، واللاشعور الشخصى استخدم له يونج اختبار تداعى الكلمات ليكشف عن
الذكريات اللاشعورية، وقد كشف تطبيق هذا الاختبار عند يونج عن خاصيه مهمه وهى ميل
الأفكار إلى الارتباط بنواة معينة وهذه النواة أطلق عليها يونج العقدة (نواة تتجمع
من الكثير من المشكلات) وهو مثل المغناطيس يجذب اليه الأفكار التى تتناسب مع
الطاقة ، ولنواة العقدة مكونان هما :
1- خبرة
الفرد 2- طريقته فى الاستجابه (
مثال وجهة النظر فى جمال الشجرةفالانسان الذى مر بخبرة سارة اثناء تواجده بجوار هذه الشجرة فانه سوف يتذكرها بسرور عندما يرى شجرة مشابهه لها ، اما الانسان الذى مر بخبرة غير سارة فانه سوف يتذكرها عندما يرى الشجرة المشابه، فهنا تختلف وجهات النظر تجاه الشجرة الواحده بناء على الخبرة)
والعقد قد تكون أ- شعوريه ب- لا شعوريه جزئيه جـ- لا شعوريه
وفى حالة ب و ج
تسلك كما لو كانت مستقلة عن صاحبها ويوقل يونج أننا نستطيع أن نقول بوجود
عقد تنتمى إلى اللاشعور الشخصى وأخرى تنتمى إلى اللاشعور الجمعى وهو جانب من النفس
مشترك بين أبناء الجنس البشرى.
يرى يونج أن الانسان لا يملك العقدة وإنما العقدة هى
التى تمتلكه فإذا ألحت فكرة مرضية على أنسان ما تدخلت فى اداءه السوى لوظائفه
وأصبحت هى المتحكمه فى الشخص وليس الشخص هو الذى يتحكم فيها.
3- اللاشعور
الجمعى: يرى يونج أننا نولد ولدينا أهرث سيكولوجى كالأرث البيولوجى وكلاهما محدد
للشخصية، أن اللاشعور الجمعى يضم مواد نفسية لا تجئ بالخرة الشخصية، ويرى أن عقل
الوليد لديه بنيه هى التى تشكل النمو التالى له وأن هذه البنيه واحدة فى الاساس
عند جميع الأطفال ومن هنا يتبين لنا كما يرى يونج أن اللاشعور الجمعى مشترك وعام
بين جميع الناس.
الأنماط الأولية فى اللاشعور الجمعى:
يرى يونج أنه يوجد باللاشعور الجمعى أنماط أولية تشكل
البنى التحتيه للنفس وهى تشمل الساطير التى تتواجد بين بنى البشر بصفه عامه مثل
قصة أوديب التى تتناول الأبن الذى يحب أمه وصراعه مع الأب ويمكن أن نجد هذا الموقف
فى الاساطير كنمط سيكولوجى لدى كثير من الأفراد.
أشكال الأنماط الأولية:
القناع: هو المظهر الذى تبديه للعالم أنه الخلق الذى نتخذه ومن نتصل
بالأخرين ويشمل القناع على الادوار الأجتماعية(Sochail roles)
والملابس وطرق التعبير عن الذات.
1-
القناع كما يرى يونج له جانبين أحدهما سالب والأخر موجب،
فهناك قناع مسيطر هو الذى يخنق أنفاس الفرد والذين يتوحدون مع أقنعتهم يدرون
أنفسهم على أساس ما يقومون به من أدوار وهذا هو الجانب السالب، أما الجانب المهم
فالقناع يحمى الأنا الضغوط الاجتماعية كما أنه له دور فى التواصل، وللقناع رموز
الدور المهنى ( الأدوات) والحقائب ورموز المكانه السيارة والمركز الخاص وهذه
الرموز تعمل كممثلات للقناع.
2- الظل:
هو شكل من أشكال الأنماط الأولية ويمثل الظل ما نعتبره هامشيا فى شخصيتنا، وتبدو
أشكال الظل فى الأحلام على هيئة أحلام أو شئ أو شخص فى مكانه متدنيه، وتزداد أشكال
الظل عندما لا نتعرف به ولا ندركه وفى هذه الحالة فإن الفرد يميل إلى اسقاط خصائصه
غير المرغوب فيها على الأخرين ويصبح خاضعها للظل الذى يسيطر عليه.
3- الأنيما
والأنيموس: يرى يونج أن لاشعور الرجل يشتمل على عنصر أنثوى كما أن لا شعور المرأة
يضم عنصر ذكرى وهو ما يطلق عليه يونج الأنيما والأنيموس، ويقول يونج أن عناصر
المرأة فى الرجل وتظهر فى الرقة الشديدة مع الأطفال والضعفاء والأنيموس عند النساء
هو الجزء المقابل لالأنيما عند الرجل ويمثل الب صورة الأنيموس عند البنت فهى كثيرا
ما تقتبس أقوال الأب وتعمل مثل تصرفاته.
4- الذات:
تختلف الذات عن الأنا، فالذات تنسيق من الأنا وهى منشا أو كركز جديد للشخصية واذا
كانت الأنا فى منظور يونج مركز الشعور فإن الذات تتالف من الوعى وفى قدرتها على
إدراك الجياة فتوفر لنا مشاعر التقبل والمصالحة والتى تشعرنا بوجود فروق بين البشر
والكائنات الأخرى.
5- الاتجاهات
والوظائف: قسم يونج الشخصية إلى قسمين:
المنطوى، المنبسط ، وهذان النمطان يمثلان قطبين مختلفين . المنطون يمثلون الإنسحاب
، العزله، التأمل، فى حين يمثل المنبسطون تكون الصداقات ويبدون إنفتحاحا حول
العالم، ومن هذين النمطين الأساسين توصل يونج إلى 8 أنماط للشخصية:
1- النمط
المنبسط المفكر: يدرك هذا النمط كل شئ على
أنه مشاكل عقلية تحل بالتحقق والبيانات ، وهؤلاء يصلحون للوظائف التنفيذيه.
2- النمط
المنطوى المفكر: وهذا النمط يميل إلى تتبع
المشكلة متوجها للداخل بدلا من الخارج، وهؤلاء يمثلون العلماء.
3- النمط
المنبسط الوجدانى: هو نمط يميل إلى صحبه الناس والتحدث معهم.
4- النمط
المنطوى الوجدانى: وهو محكوم بمعتقداته وولاءه، ومن الصعب أن تظهر مشاعره
وانفعالاته.
5- النمط
المنبسط الحسى: وهذا النمط يستمتع بالخبرة الحسية العيانية، كخبير تذوق الأطعمه.
6- النمط
المنطوى الحسى: يضم العلمين فى الناس ولديهم ذاكرة قويه.
7- النمط
المنبسط الحدسى: وهذا النمط يضع خطط المشروعات الجديدة ويعمل على تنفيذها.
8- النمط
المنطوى الحدسى: وهذا النمط ملتزم برؤيه داخليه ويكون صاحبه مبتكرا أو لديه هوس بفكرة
معينه.
6- مراحل
النمو:أهتم يونج بمراحل الطفولة والرشد ومتوسط العمر والشيخوخة
·
تقيم النظرية:
1- تعرضت
للنقد قصور اتساقه الفكرى، فلم يعرض أفكاره بطريقة منطقيه.
2- كما
يرى البعض أن الانماط الاوليه التى وضعها يونج هى مفاهيم غامضه يصعب اثبات صحتها.
3- وكذلك
تحدثه عن الاشعور الجمعى والذى اضاف اليه الفن والادب.
4- كما
كانت اسهاماته تتحدد فى ادراكه للأهمية السيكولوجية للرموز وقام بتحليلها دون
مبالغه.
·
وتعتبر اهم اسهامات نظرية يونج انه وضع اختبار
تداعى الكلمات وهو اختبار ما زال يستخدم الى الان فى القياس.
سويسرا وكان والده وبعض أقاربه من رجال الدين( قساوسه) لذا اهتم يونج فى البداية
بالأمور الدينية والروحية.
* تأثر بوالدته كثيرا وقد توفيت عندما كان عمره 50 عام
وكانت قادرة على أن تؤثر عليه تاثيرا بالغا، وقد وصل به الأمر إلى أن اعتبر والدته
ساحرة تستطيع قراءة أفكاره وأن تسيطر على افعاله وأن تهدده بالأحلام المفزعة.
* التحق بالمدرسة الابتدائية
ويقال أنه كان يعانى فى مرحلة المراهقة من نوبات أنفعاليه، ويقول يونج عن نفسه أنه
استمر لفترة فى المدرسة غير متزن ولكنه فى مرحلة لا حقه أهتم بالمدرسة وبالدراسة
وعمل بجد فى دراسته حيث أحتل المرتبة الأولى بين زملاءه وتفوق عليهم خاصه فى
الرياضيات.
* فى عام 1895 حيث بلغ الـ20 من
عمره بدأ فى دراسة الطب وحين قراء فى الروحانيات تحول اهتمامه نحو هذا الاتجاه وقد
تمكن من التوفيق بين هذا الجانب ( الروحانيات) وبين الدراسات الطبية بأن تخصص فى
مجال الطب النفسى وكان يحضر جلسات لا ستحضار الأرواح وأهتم فى دراساته العليا
بدراسه بعض الاضطرابات النفسية وبعد عامين من تخرجه من كلية الطب سافر إلى باريس
ليستزيد من دراسة الهستيريا.
* حين مارس الطب النفسى فى
العيادات النفسية اكتشف أن اختبار تداعى الكلمات يمكن استخدامه فى الكشف عن
المواد اللاشعورية كالتنويم المغناطيسى والتداعى الحر الذى كان يستخدمه فرويد.
* عام 1906 صد كتاب عن بحوثه
باستخدام اختبار تداعى الكلمات الذى أرسله لفرويد حيث توطدت العلاقة بينهما غير
أنها لم تدم طويلا حيث حدث بينهما خلافات علميه انتهت بانفصال كلا منهما عن الأخر
، وفضل يونج التركيز فى الدراسات الكلنيكية الخاصة به.
* مع نهاية الحرب العالمية
الأولى بدأت تظهر نظرية يونج المتميزة فى الشخصية وكان عمره 40 عام فى ذلك الوقت
ومن حسن الحظ أنه عاش بعد ذلك 40 عام أخرى إلى أن مات وهو فى الـ80 حيث بلغت
أعماله 20 مجلدا.
* تتألف الشخصية عند يونج من
عدة أنظمه تعمل فى 3 مستويات من الشعور على النحو التالى:
1- الأنا: وتعمل على المستوى
الشعورى.
2- العقد والأنماط الأولية من
التفكير وتعمل فى مستوى اللاشعور الشخصى.
3- العقد والأنماط الأولية من
التفكير وتعمل فى مستوى اللاشعور الجمعى.
ويقول يونج أنه بمضى الزمن يحدث
تألف بين الشعور واللاشعور داخل الشخص ومن أهم الأنماط الأولية.
1- الأنا:
وهو مركز الشعور ونمط أول فى الشخصية، وهو يزودنا بالاحساس وهو يعارض ما يمكن أن
يهدد الانسان ويرى يونج أن النفس تتكون من البداية من اللاشعور( وهو هنا يشبه
فرويد ) وعن طريق التعامل مع العالم الخارجى يستقل جزء من اللاشعور مكونا الأنا
وهذا المكون الجديد خال تماما من العناصر اللاشعورية وما يوجد به من محتويات
شعورية، ويقول يونج أن الناس تعتقد أن الأنا هو العنصر المركزى فى النفس ويتجاهلون
أن هناك نصف أخر هو اللاشعور.
2- اللاشعور
الشخصى والعقد: يتألف اللاشعور الشخصى من النزعات الطفلية المكبوتة والمدركات قبل
الشعورية والخبرات المنسية التى ترتبط بالفرد بشكل مباشر ( اختلاف مع فرويد
اللاشعور عند يونج هو الخبرة المعاشة والمكبوتة أما عند فرويد فهى خبرات موروثة
فطرية) ويقول يونج أن ذكريات اللاشعور الشخصى يمكن استرجاعها إذا ضعف الكبت كما فى
حالة النوم، واللاشعور الشخصى استخدم له يونج اختبار تداعى الكلمات ليكشف عن
الذكريات اللاشعورية، وقد كشف تطبيق هذا الاختبار عند يونج عن خاصيه مهمه وهى ميل
الأفكار إلى الارتباط بنواة معينة وهذه النواة أطلق عليها يونج العقدة (نواة تتجمع
من الكثير من المشكلات) وهو مثل المغناطيس يجذب اليه الأفكار التى تتناسب مع
الطاقة ، ولنواة العقدة مكونان هما :
1- خبرة
الفرد 2- طريقته فى الاستجابه (
مثال وجهة النظر فى جمال الشجرةفالانسان الذى مر بخبرة سارة اثناء تواجده بجوار هذه الشجرة فانه سوف يتذكرها بسرور عندما يرى شجرة مشابهه لها ، اما الانسان الذى مر بخبرة غير سارة فانه سوف يتذكرها عندما يرى الشجرة المشابه، فهنا تختلف وجهات النظر تجاه الشجرة الواحده بناء على الخبرة)
والعقد قد تكون أ- شعوريه ب- لا شعوريه جزئيه جـ- لا شعوريه
وفى حالة ب و ج
تسلك كما لو كانت مستقلة عن صاحبها ويوقل يونج أننا نستطيع أن نقول بوجود
عقد تنتمى إلى اللاشعور الشخصى وأخرى تنتمى إلى اللاشعور الجمعى وهو جانب من النفس
مشترك بين أبناء الجنس البشرى.
يرى يونج أن الانسان لا يملك العقدة وإنما العقدة هى
التى تمتلكه فإذا ألحت فكرة مرضية على أنسان ما تدخلت فى اداءه السوى لوظائفه
وأصبحت هى المتحكمه فى الشخص وليس الشخص هو الذى يتحكم فيها.
3- اللاشعور
الجمعى: يرى يونج أننا نولد ولدينا أهرث سيكولوجى كالأرث البيولوجى وكلاهما محدد
للشخصية، أن اللاشعور الجمعى يضم مواد نفسية لا تجئ بالخرة الشخصية، ويرى أن عقل
الوليد لديه بنيه هى التى تشكل النمو التالى له وأن هذه البنيه واحدة فى الاساس
عند جميع الأطفال ومن هنا يتبين لنا كما يرى يونج أن اللاشعور الجمعى مشترك وعام
بين جميع الناس.
الأنماط الأولية فى اللاشعور الجمعى:
يرى يونج أنه يوجد باللاشعور الجمعى أنماط أولية تشكل
البنى التحتيه للنفس وهى تشمل الساطير التى تتواجد بين بنى البشر بصفه عامه مثل
قصة أوديب التى تتناول الأبن الذى يحب أمه وصراعه مع الأب ويمكن أن نجد هذا الموقف
فى الاساطير كنمط سيكولوجى لدى كثير من الأفراد.
أشكال الأنماط الأولية:
القناع: هو المظهر الذى تبديه للعالم أنه الخلق الذى نتخذه ومن نتصل
بالأخرين ويشمل القناع على الادوار الأجتماعية(Sochail roles)
والملابس وطرق التعبير عن الذات.
1-
القناع كما يرى يونج له جانبين أحدهما سالب والأخر موجب،
فهناك قناع مسيطر هو الذى يخنق أنفاس الفرد والذين يتوحدون مع أقنعتهم يدرون
أنفسهم على أساس ما يقومون به من أدوار وهذا هو الجانب السالب، أما الجانب المهم
فالقناع يحمى الأنا الضغوط الاجتماعية كما أنه له دور فى التواصل، وللقناع رموز
الدور المهنى ( الأدوات) والحقائب ورموز المكانه السيارة والمركز الخاص وهذه
الرموز تعمل كممثلات للقناع.
2- الظل:
هو شكل من أشكال الأنماط الأولية ويمثل الظل ما نعتبره هامشيا فى شخصيتنا، وتبدو
أشكال الظل فى الأحلام على هيئة أحلام أو شئ أو شخص فى مكانه متدنيه، وتزداد أشكال
الظل عندما لا نتعرف به ولا ندركه وفى هذه الحالة فإن الفرد يميل إلى اسقاط خصائصه
غير المرغوب فيها على الأخرين ويصبح خاضعها للظل الذى يسيطر عليه.
3- الأنيما
والأنيموس: يرى يونج أن لاشعور الرجل يشتمل على عنصر أنثوى كما أن لا شعور المرأة
يضم عنصر ذكرى وهو ما يطلق عليه يونج الأنيما والأنيموس، ويقول يونج أن عناصر
المرأة فى الرجل وتظهر فى الرقة الشديدة مع الأطفال والضعفاء والأنيموس عند النساء
هو الجزء المقابل لالأنيما عند الرجل ويمثل الب صورة الأنيموس عند البنت فهى كثيرا
ما تقتبس أقوال الأب وتعمل مثل تصرفاته.
4- الذات:
تختلف الذات عن الأنا، فالذات تنسيق من الأنا وهى منشا أو كركز جديد للشخصية واذا
كانت الأنا فى منظور يونج مركز الشعور فإن الذات تتالف من الوعى وفى قدرتها على
إدراك الجياة فتوفر لنا مشاعر التقبل والمصالحة والتى تشعرنا بوجود فروق بين البشر
والكائنات الأخرى.
5- الاتجاهات
والوظائف: قسم يونج الشخصية إلى قسمين:
المنطوى، المنبسط ، وهذان النمطان يمثلان قطبين مختلفين . المنطون يمثلون الإنسحاب
، العزله، التأمل، فى حين يمثل المنبسطون تكون الصداقات ويبدون إنفتحاحا حول
العالم، ومن هذين النمطين الأساسين توصل يونج إلى 8 أنماط للشخصية:
1- النمط
المنبسط المفكر: يدرك هذا النمط كل شئ على
أنه مشاكل عقلية تحل بالتحقق والبيانات ، وهؤلاء يصلحون للوظائف التنفيذيه.
2- النمط
المنطوى المفكر: وهذا النمط يميل إلى تتبع
المشكلة متوجها للداخل بدلا من الخارج، وهؤلاء يمثلون العلماء.
3- النمط
المنبسط الوجدانى: هو نمط يميل إلى صحبه الناس والتحدث معهم.
4- النمط
المنطوى الوجدانى: وهو محكوم بمعتقداته وولاءه، ومن الصعب أن تظهر مشاعره
وانفعالاته.
5- النمط
المنبسط الحسى: وهذا النمط يستمتع بالخبرة الحسية العيانية، كخبير تذوق الأطعمه.
6- النمط
المنطوى الحسى: يضم العلمين فى الناس ولديهم ذاكرة قويه.
7- النمط
المنبسط الحدسى: وهذا النمط يضع خطط المشروعات الجديدة ويعمل على تنفيذها.
8- النمط
المنطوى الحدسى: وهذا النمط ملتزم برؤيه داخليه ويكون صاحبه مبتكرا أو لديه هوس بفكرة
معينه.
6- مراحل
النمو:أهتم يونج بمراحل الطفولة والرشد ومتوسط العمر والشيخوخة
·
تقيم النظرية:
1- تعرضت
للنقد قصور اتساقه الفكرى، فلم يعرض أفكاره بطريقة منطقيه.
2- كما
يرى البعض أن الانماط الاوليه التى وضعها يونج هى مفاهيم غامضه يصعب اثبات صحتها.
3- وكذلك
تحدثه عن الاشعور الجمعى والذى اضاف اليه الفن والادب.
4- كما
كانت اسهاماته تتحدد فى ادراكه للأهمية السيكولوجية للرموز وقام بتحليلها دون
مبالغه.
·
وتعتبر اهم اسهامات نظرية يونج انه وضع اختبار
تداعى الكلمات وهو اختبار ما زال يستخدم الى الان فى القياس.
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar