بعض اوجه الاتفاق والاختلاف بين أدلر و فرويد

من طرف **laila** الجمعة 25 يونيو - 4:17

اوجه
الاتفاق والاختلاف بين أدلر و فرويد

أوجه الاتفاق

1- يتفق مع فرويد ويونج
فى أن الجزء الاكبر من شخصيتنا لا ندركه تماما، وان اصعب ما يفعله الانسان هو
معرفته لنفسه ومحاولة تغيرها، وان السبب فى نقص المعرفة الذاتية يعود الى عوامل
قصديه أو غرضيه أو صراعيه فنحن نخدع انفسنا لكى نصل الى تحقيق اهدافنا واللاشعور
هو ذلك الجزءالذى لا نريد فهمه او معرفته.

2- يشارك فرويد الرأى فى
أن الشخصية تتكون خلال الخمس سنوات الاولى من الحياة، ويتفق معه ايضا فى ان هناك
غرائز جنسية فى الطفولة.

3- يرى ان عقدة اوديب
عامه وجنسية.

4- يرى ان الاحلام تحتوى
على عناصر جنسية تمثل اشباع رغبات.

·
يتفق مع فرويد ويونج فى أن المرض النفسى يمثل
فى الدرجة اكثر من كونه اختلاف فى النوع، فالكمال التام من الصعب تحقيقه وحتى
الناس الأسوياء فى علاقاتهم لديهم القليل من صفات الشخصية الأنانيه وغير المرغوب
فيها.

*
يجعل لخبرات الطفولة نصيب اكبر فى تكوين الشخصية.

أوجه الاختلاف

1- يرى ان اللاشعور
والشعور يتحركان معا فى نفس الاتجاه( أى أن كل ذاكره منساقه وراء فكره هادفه
توجه الشخصية بوجه عام، ما هو مفيد لنا نشعر به وما هو ضار ويشوش افكارنا نلقى
به فى اللاشعور) ولا يتناقضان كما يرى فرويد وانه لا يوجد خط فاصل بينهما.

2- يرى أدلر أن السلوك
الجنسى فى الطفولة هو شكل من أشكال المجاهدة للاستعلاء( للتغلب على شعور النقص)
ويرفض فكرة وجود مراحل معينة مفضلا التركيز على الممارسة الموجهه لتقويه
الاهتمام الاجتماعى وتجنب الوقوع فى كارثة عقدة النقص.

3- يرى ان التدليل قد
يؤدى إلى عقدة اوديب فهى ليست عامه ولا جنسيه مثلما يرى فرويد، ولنها شعور غير
طبيعى ينتج عن شعور أموى مفرط ، فتدليل الام لطفلها تدليل زائد ويكون الاب قاسى
فيرغب الولد فى اقصاء الاب والاستأثار بأمه ليس هذا بدافع جنسى بل رغبه فى
الحفاظ على تدليل والدته.

4-
يرفض فكرة ان الاحلام تحتوى على عناصر جنسية
او تمثل اشباع رغبات ، كما ان المعلومات التى نحصل عليها من الاحلام يمكن
ارجاعها الى مصادرها الاساسية (الذكريات الاولى – سمات الشخص- الحركات لطبيعية –
الخيالات)

5- لم يوافق فرويد ويونج
على أن تفسير الاحلام يمكن اختصاره فى كتاب صغير يوضح الاجراءات التقليديه
والرموز ، فكل حلم وحده مستقله وذلك لان كل فرد اسلوب حياته المختلف مع الاخرين
.

6- يرى أن التفسير
الحقيقى للاحلام يرتبط بصوره كبيرة على المعرفه الاولى للحالم، فرموز الحلم لفرد
ما ليست هى نفسها نفس رموز الحلم لفرد اخر .

7- هو على عكس فرويد
ويونج لا يرى الاحلام الا دورا قليل الشأن فى العملية العلاجيه طالما ان ماتكشف عنه
الاحلام يمكن بسهولة استخلاصه من ملاحظه سلوك المريض واتجاهاته الشعورية .

8- يختلف مع فرويد وينوج
من حيث اصل المرض النفسى فهم ينسبون المرض النفسى الى الصراع بين مكونات الشخصية
ولكن ادلر لانه يركز على وحدة الشخصية فإنه يستبعد هذا الاحتمال.

9- لا يتفق مع فرويد فى
فكرة التثبيت المرضى والنكوص فهو يتفق مع ان كل سلوك مصمما اولا لخدمة بعض
الاهداف المستقبلية، فالعصاب هو عمل خلاق وليس عودة الى صور طفلية أو لخصائص
الاسلاف.

10- لا ينظر للماضى بقدر
ما يستهدف المستقبل ويصف تطلعات كل انسان بانها اوهام يتمثلها وبوسعه ان يتحرر منها
وقت الضرورة ولكن العصابى لا يستطيع ان يتحرر منها.