المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
جمال الرجل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جمال الرجل
تسود في الحياة الاجتماعية في كثير من بلدان العالم اليوم، موجة الحديث عن جمال الرجل، وإبراز مفاتنه، والتغزل بمميزاته وخواصه الجمالية المتفردة، وتفرز هذه الموجة طقوسها الخاصة، ولغتها التسويقية والترويجية، التي تتخذ من آليات السوق وعالم الأضواء والإعلان ومعايير العرض والطلب، مجالا لها.
فيما مضى كان نموذج الفتى الوسيم في السينما وظيفته إبراز جمال البطلة، أي ان يكون الممثل وسيما إلى حد ينسجم مع مستوى جمال البطلة، وأهلا لأن تعشقه وتقنع المشاهد بأنها تعاني من أجله ... وبذلك كان الجمال الرجولي مرتبطا بجمال المرأة المعتبر اجتماعيا، أما اليوم فصار الجمال الرجالي مستقلا بذاته، أي غاية بحد ذاتها ... ولها مظاهرها من عروض الأزياء الخاصة بالرجال، والتي يستخدم فيها شبان وسيمون، بات الكثير منهم يلعب لعبة الاستعراض نفسها التي تلعبها العارضات النساء، حيث الإستعراض الممزوج بالإغراء والإيحاءات الجنسية المثيرة ... إلى انتخاب ملوك الجمال الرجالي، ومنهم على سبيل المثال "مستر ليبانون" اللبناني، إلى استخدام الرجال في صور إعلانية بأوضاع مثيرة، وصدور عارية، وشفاه تقطر منها الشهوة، للترويج للعطور ومعجون الحلاقة والملابس الرجالية وسواها ... واخيرا وليس آخرا، هوس عميلات التجميل الذي بات ينتقل إلى الرجال أيضا.
طبعا ليس بالضرورة، ان تكون موجة الاهتمام بالجمال الرجولي، لها علاقة بانتشار الشذوذ الجنسي، وإن كانت في جزء منها تعبر عن ذلك ... لكن في الجزء الأعم منها، لها علاقة بإثارة اهتمام النساء للبحث عن نموذج مجسد لرجل الأحلام المشتهى، وللجسد الرجولي المشتهى في ظل انفتاح المرأة في التعبير عن شهواتها في كثير من المجتمعات، كما ان تسويق جمال الرجل كقيمة وحالة ونموذج اليوم له علاقة أيضا بإثارة اهتمام الرجل نفسه، ليجعل من نفسه نموذجا جماليا قادرا على جذب المرأة، ولفت نظرها، وإثارة غرائزها للارتماء في أحضانه، كما فتى الإعلان، أو عارض الأزياء أو النجم السينمائي الوسيم من قبل.
وخلاصة القول: تحول الرجل إلى سلعة، وإلى جسد حامل لقيم تسويقية جمالية حينا، وجنسية أحيانا، وبات مفهوم الرجولة المرتبط بالشرف والفروسية الحقة، ومضامين العمل المبدع والمنتج، والحامل لمسؤوليات بناء حقيقية، صارت الرجولة المرتبطة بهذه المفاهيم مهددة بالانقراض، أو بتضاؤل تأثيرها في سلم القيم الاجتماعي على أحسن تقدير ... فهل نعيد الاعتبار إلى معنى الرجولة، خارج هوس البحث عن الجمال على حساب القيمة، والاستعراض على حساب الشهامة، والإيمان بقيمة العمل على حساب التبجح بحظوظنا الجمالية كرجال في سوق العرض والطلب؟
فيما مضى كان نموذج الفتى الوسيم في السينما وظيفته إبراز جمال البطلة، أي ان يكون الممثل وسيما إلى حد ينسجم مع مستوى جمال البطلة، وأهلا لأن تعشقه وتقنع المشاهد بأنها تعاني من أجله ... وبذلك كان الجمال الرجولي مرتبطا بجمال المرأة المعتبر اجتماعيا، أما اليوم فصار الجمال الرجالي مستقلا بذاته، أي غاية بحد ذاتها ... ولها مظاهرها من عروض الأزياء الخاصة بالرجال، والتي يستخدم فيها شبان وسيمون، بات الكثير منهم يلعب لعبة الاستعراض نفسها التي تلعبها العارضات النساء، حيث الإستعراض الممزوج بالإغراء والإيحاءات الجنسية المثيرة ... إلى انتخاب ملوك الجمال الرجالي، ومنهم على سبيل المثال "مستر ليبانون" اللبناني، إلى استخدام الرجال في صور إعلانية بأوضاع مثيرة، وصدور عارية، وشفاه تقطر منها الشهوة، للترويج للعطور ومعجون الحلاقة والملابس الرجالية وسواها ... واخيرا وليس آخرا، هوس عميلات التجميل الذي بات ينتقل إلى الرجال أيضا.
طبعا ليس بالضرورة، ان تكون موجة الاهتمام بالجمال الرجولي، لها علاقة بانتشار الشذوذ الجنسي، وإن كانت في جزء منها تعبر عن ذلك ... لكن في الجزء الأعم منها، لها علاقة بإثارة اهتمام النساء للبحث عن نموذج مجسد لرجل الأحلام المشتهى، وللجسد الرجولي المشتهى في ظل انفتاح المرأة في التعبير عن شهواتها في كثير من المجتمعات، كما ان تسويق جمال الرجل كقيمة وحالة ونموذج اليوم له علاقة أيضا بإثارة اهتمام الرجل نفسه، ليجعل من نفسه نموذجا جماليا قادرا على جذب المرأة، ولفت نظرها، وإثارة غرائزها للارتماء في أحضانه، كما فتى الإعلان، أو عارض الأزياء أو النجم السينمائي الوسيم من قبل.
وخلاصة القول: تحول الرجل إلى سلعة، وإلى جسد حامل لقيم تسويقية جمالية حينا، وجنسية أحيانا، وبات مفهوم الرجولة المرتبط بالشرف والفروسية الحقة، ومضامين العمل المبدع والمنتج، والحامل لمسؤوليات بناء حقيقية، صارت الرجولة المرتبطة بهذه المفاهيم مهددة بالانقراض، أو بتضاؤل تأثيرها في سلم القيم الاجتماعي على أحسن تقدير ... فهل نعيد الاعتبار إلى معنى الرجولة، خارج هوس البحث عن الجمال على حساب القيمة، والاستعراض على حساب الشهامة، والإيمان بقيمة العمل على حساب التبجح بحظوظنا الجمالية كرجال في سوق العرض والطلب؟
رد: جمال الرجل
فعلا فى الفترة الأخيرة أصبح اهتمام الفتيات بشكل وجمال الرجل أكثر من اهتمامهن بطباعه وأخلاقه ؛ يعنى لازم حبيب القلب يبقى فيه حاجة من حماقى أو يشبه حماده هلال أو يدى على مصطفى قمر أو حتى فى جسم أحمد السقا :o :o :o
prof M- عضو نشيط
-
382
رقم العضويه : 5
المساهمات : -36
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar