المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
كتاب التريخ المصرى1 "العصر العتيق الى الاسرة العاشرة"
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
كتاب التريخ المصرى1 "العصر العتيق الى الاسرة العاشرة"
-عصور ما قبل التاريخ : ويصعب
تحديد امتدادها الزمنى وتتضمن العصور: الحجرى القديم-الحجرى الوسيط-الحجرى
الحديث- الحجرى النحاسى وعصر ما قبل الاسرات
2- الاسرة صفر
3- عصر الدولة القديمة : ويضم الاسرات من 1-6
أ- العصر العتيق الاسرتان 1- 2 من القرن 31-27 ق.م
ب-عصر بناة الاهرام : الاسرات 3- 6 من القرن 28- 22 ق.م
4- عصر الانتقال الاول : الاسرات 7- 10 من القرن 22- 21 ق. م
5- عصر الدولة الوسطى : الاسرتان 11- 12 من القرن 21- 18 ق.م
6- عصر الانتقال الثانى والهكسوس : الاسرات 13- 17 من القرن 18- 17 ق.م
7- عصر الدولة الحديثة : الاسرات 18- 20 من القرن 16 -11 ق.م
8- العصور المتأخرة : الاسرات 21- 30 من القرن 11- 4 ق.م
وقد انتهت العصور الفرعونية من تاريخ مصر القديمة بدخول الاسكندر مصر عام 332 قبل الميلاد...
1 - العصر الحجرى القديم
كانت خطوات بواكير الحضارة فى هذا الدهر بطيئة للغاية بحيث تشابهت مظاهرها
واستخدم الانسان فيها ادواته البدائية فى الدفاع عن نفسه ضد الحيوان واخيه
الانسان وكذلك فى اصطياد الحيوان واقتلاع جذور النبات
اتخذ الانسان ادواته من الاحجار وفروع الاشجار ومن العظام وهدته التجارب
الى ان اصلح الاحجار لاغراضه هى قطع الظران وهى نوع من انواع الزلط حيث ان
قاعدته مناسبة لقبضة يده وقشرتها الملساء لا تؤذى كفه
قسم باحثون الحضارات البدائية العصر الحجرى القديم الى قسمين متعاقبين:
أ- الحضارة الشيلية او الابيلفية نسبة الى قريتين فى فرنسا وجدت فيها نماذج كثيرة لاقدم ادوات الانسان الاول
ب- الحضارة الاشيلية نسبه الى قرية اخرى فى فرنسا ايضا عثر الباحثون فيها
علىنماذج عدة لادوات حجرية امتازت بتطور نسبى عن الادوات الشيلية
ويتلخص هذا التطور بين الحضارتين فى بداية اهتمام الانسان بتصغير سمك
وحجوم ادواته الحجرية بعض الشئ ثم اهتمامه بتحديد اطرافها وبتهذيب سطوحها
بحيث تصبح مستوية بقدر الامكان
واهتدى الانسان فى خواتيم هذا الدهر الى طريقة ايقاد النار اهتداء عفويا
فى الاغلب وكان اهتداؤه اليها مباشرة باول انقلاب مادى فعال فى تاريخ
الحضارة البشرية انقلاب تميز به طعام الانسان بعد طهيه بالنار واصبح
الانسان اكثر اطمئنان على نفسه حيث يستعين بدفء النار على مقاومة البرد
والصقيع وحين يستعين بنورها على مخاوف ظلام الليل عدوه المخيف ويستعين
باثرها فى حفظ الطعام
وليس من المستبعد انه حين لم يعد فكه واسنانه يتطلبان المجهود الذى كان يبذله فى اكل اللحم النيئ كان لذلك الاثر فى ان تهذبت خلقته..
2- العصر الحجرى الوسيط
عاشت البلاد فى دهرها فى ظل حقب مطيرة طويلة وسميت الادوات المستعملة باسم الادوات الموستيرية نسبة الى ادوات كهف موستييه فى فرنسا
وميزت هذه الحقبة بتوسع اصحابها فى الصناعة بينما العصر الحجرى القديم كان بدايه الصناعة
وقد زادت المهارة فى صناعة الادوات وزادت مهارتهم فى فصلها وتشكيلها باشكال مختلفة...
3- العصر الحجرى الحديث 5000 ق. م
العصر الحجرى الحديث
سمى هذا العصر بهذا الاسم لاستعمال النحاس بجانب الاحجار وتعرف هذه الفترة
بحضارة نقادة والتى يمكن ان تقسم الى ثلاث حقب وقد بدأت فى مصر العليا
أ- الحقبة الاولى: تميزت بوجود صلات تجارية مع الواحة الخارجة غربا والبحر الاحمر شرقا ووصلت الى الجندل الاول فى الجنوب
ب- عصر نقادة الثانية: والتى قادت الى وحدة البلاد بعد ذلك فى العصور
التاريخية نجد تعميقا للصلات التجارية السابقة وكذلك بعض المناوشات بين
الجنوب والشمال وقد ظهرت فى هذه الفترة اول ارهاصات للرسوم الجدارية فى
الكوم الاحمر قرب ادفو عام 3500 ق. م وظهر الفخار الملون برسوم مراكب
واشكال الانسان والحيوان والطير
ج- عصر نقادة الثالثة : ظهرت الاقاليم المتحدة والتى قادت بعد ذلك الى
وجود مملكتين احداهما فى الدلتا وعاصمتها بوتو وهى تل الفراعين بالقرب من
دسوق والاخرى فى الجنوب وعاصمتها نخب وهى الكاب بالقرب من ادفو...
بعد معرفة الانسان الزراعة والاستقرار تكونت القرى وظلت متفرقة عهود طويلة
ولم تستمر هكذا طويلا وانما من المرجح انه شجعها على التقارب من بعضها
يرجع الى عوامل المصالح المشتركة التى تفرضها البيئات الزراعية على اهلها
وعوامل الرغبة فى تبادل المواد الاولية التى قد تتوافر فى منطقة دون
الاخرى فضلا عن تبادل المصنوعات وعوامل التكاتف ضد الاخطار وكذلك الاشتراك
فى تقديس مظهر الهى معين
مراحل التوحيد:
1- المرحلة الاولى : تجمعت اقاليم الوجه البحرى فى مملكتين :
أ-مملكة شرق الدلتا قامت فى اقليم عنجة وعاصمتها "سميت " وهى قرب سمنود
وفرع دمياط وجعلت لواءها الحربة وقدست المعبود عنجتى الذى صور على هيئة
بشرية وميزته بريشتين فوق راسه وبمذبة اصبحت تعبر عن الصولجان وعصا معقوفة
الطرف تشبه عصا الرعاة التى اصبحت رمز للحكم والسلطان وامتدت المملكة
جنوبا الى عين شمس الحالية
ب- مملكة غرب الدلتا واتخذت عاصمتها فى مدينة قامت على اطلالها مدينة
دمنهور الحالية التى قدست "حور" ورمزت اليها بهيئة الصقر وامتدت جنوبا حتى
اوسيم الحالية
2- المرحلة الثانية: تم اتحاد المملكتين فى مملمة واحدة واتخذت العاصمة فى
مدينة "ساو" او "سايس" التى قامت على اطلالها "صا الحجر " قرب فرع رشيد
واعتبروا المعبودة "نيت" حامية لهم ورمزوا اليها بسهمين متقاطعيت حينا
وقوسين متشابكين حينا وجعبة سهام حينا اخر باعتبارها من رعاة الحرب كما
تخذوا هيئة النحلة "بيت" شعارا لهم وتتوجوا بالتاج الاحمر
3- المرحلة الثالثة: تمت فى الصعيد ولعلها كانت معاصرة للخطوة الثانية فى الدلتا واتحدت تحت زعامة مدينة "نوبت"
فى منطقة قنا واعترف الصعيد بزعامة ربها"ست" الذى رمز اتباعه اليه بصورة
حيوان اسطورى واعتبروه من ارباب السماء والامطار ووصفوه بانه يهز الارض
هزا ويرسل العواصف وله صريخ فى السماء كأنه الرعد
4- المرحلة الرابعة: انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غرب الدلتا الى شرقها
اى من مدينة"ساو" الى مدينة "عنجة" التى سميت بعد ذلك "جدو" واعترف حكامها
بزعامة "اوزيريس" والتى نسبت اليه المدينة فى العصور التاريخية وسميت"بر
اوزير " وقامت على اطلالها بلدة ابو صير الحالية وسبب انتقال العاصمة
لوجود التنافس بين مملكتى الصعيد والدلتا وان هذا التنافس تطور الى نزاع
حربى انتهى بغلبة الوجه البحرى على الصعيد وتم نقل عاصمة الدلتا بعد النصر
الى شرق الدلتا تحت زعامة اوزيريس
5- المرحلة الخامسة: نجد ان مملكة الوجه البحرى لم تكتف بانتصارها على
الصعيد وانما بسطت نفوذها عليه لبض الوقت ولكن الصعيد ثار عليه وانسلخ
عنها وقلب الاية عليها فانتصر عليها واضعفها وتعصب لمعبوده ست
6- المرحلة السادسة: سعت مملكة الشمال الى توحيد مصر تحت لوائها مرة اخرى
ونجحت فى مسعاها ولكن حكامها لم يتخذوا عاصمتهم هذة المرة فى شرق الدلتا
او غربها وانما فى مدينة تتوسط بين نهاية الدلتا وبين نهاية الصعيد وهى
مدينة "اونو" )عين شمس والمطرية وما حولهما(
7- المرحلة السابعة:ظل الصراع مستمر وظل النصر دولة بين هؤلاء وهؤلاء
ويبدو ان كلا منهما اضر بالاخر ضرر بليغا ولكن لم ينته النزاع الى نتيجة
حاسمة وهنا تدخل بينهما زعماء الاشمونيين ونجحوا فى عقد هدنة بينهما
وانتهزت الفرصة فى فرض نفوذهم الدينى ونجحوا الى حد ما فى مسعاهم فاصبحت
هيئة الصقر اله"حور" رمز ربهم علما على ارباب مدن كثيرة فى الدلتا وفى
الصعيد ايضا ولكن هذا لم ينفعهم سياسيا وظل زعماء الصعيد يصرون على
الاستقلال
8- المرحلة الثامنة: عادت مصر الى وضع المملكتين
أ-مملكة الوجه البحرى: فى مدبنة :"به" التى قامت على انقاضها قرية
"ابطو"او"تل الفراعين" قرب دسوق وتتوجوا بالتاج الاحمر وانتسبوا الى
"بيتى" هيئة النحلة واتخذوا نبات البردى شعارا لهم واتخذوا المعبودة
"واجت" ورمز اليها بهيئة الحية
ب-مملكة الصعيد : واستقر زعمائها فى نخن وهى مدينة قامت على اطلالها قرية
الكوم الاحمر شمال ادفو واحتفظوا بزعامتها الدينية للمعبود حور ورمزوا
اليه بالصقر وتتوج ملوك هذه المملكة بتاج ابيض طويل واتخذوا نبات يسمى
"سوت" قد يكون من البوص او الخيرزان اما مملكتهم اتخذت زهرة اللوتس او
الايريس او الزنبق شعار لهم وعبدوا المعبودة نخابة ورمزوا اليها بانثى
العقاب
9- المرحلة التاسعة: ومن هذه المملكة الصعيدية بدئت المرحلة الحاسمة وخرج منها دعاة الوحدة التاريخية الكاملة...
عصر الدولة القديمة : ويضم الاسرات من 1-6
أ- العصر العتيق الاسرتان 1- 2 من القرن 31-27 ق.م
ب-عصر بناة الاهرام : الاسرات 3- 6 من القرن 28- 22 ق.م
تبدأ العصور التاريخية لكل شعب قديم ببداية اهتداء اهله الى تخطيط اشكال
اصطلاحية متعارف عليها يتفاهمون بها الكتابة ويستخدمونها فى تسجيل اخبار
حوادثهم الرئيسية وتدوين بعض معارفهم الدنيوية وعقائده الدينية
وبدئت مقدمات الكتابة منذ اواخر الالف الرابعة ق. م
وتوافرت لمصر معرفة الكتابة فى نفس الوقت الذى توافر لمصر تجانس الحضارة
ووحدة الحكم والسياسة فى الدولة خلال القرن 2و3 ق.م اونحوه وبدأفيها منذ
ذلك الحين عصر جديد سمى بعدة اصطلاحات ومنها بداية العصور التاريخية وعصر
بداية الاسرات والعصر العتيق والعصر الثينى
أ- الاسرة الاولى: وارتبط تأسيس حكمها بثلاثة اسماء وهى: نعرمر وعحا ومنى وهى اسماء لشخص واحد وهو الملك مينا
ثم تتابع بعده 6 ملوك من اسرته وهم "جر-وواجى -ودن-وعنجاب-وسمرخت-وقاى عا "
ب- الاسرة الثانية:كانو 8 ملوك وهم " حوتب سخموى-ونبى رع-ونى نثر -وبر ابسن- وونج-وسنج -وخع سخم-وخع سخموى"
وسلك اوائل اولئك الملوك سياسة حكيمة فى توثيق الروابط بين الصعيد وبين
الدلتا بعد اتحادهما عن طريق المصاهرة وحسن السياسة وازدواج الالقاب
والاشتراك فى عبادة الارباب
وبنى الملوك مقابرهم فى سقارة وامتازت بالضخامة والاتساع وبناء اغلب
اجزائها العلوية بالطوب اللبن وتضمنت حجرات قليلة منحوتة فى الصخر حول
حجرة الدفن تحت سطح الارض وحجرات اخرى كثيرة داخل بناء المصطبة فوق سطح
الارض وتعاقبت فى واجهتها الاربع مشكاوات راسية تفاوتت فى اتساعها وفى مدى
اتقان بنائها ويستنتج من اطلال المصاطب الكبيرة منها انه كان يحيط بكل
واحدة سوران وان بعض هذه المصاطب كانت تحفر بجانبه حفرة على هيئة مركب
تليس بالطين او تكسى بقوالب اللبن وربما وضعت فيها مركب خشبية حقيقية
قد حدثت خصومة فى النصف الاخر من عصر الاسرة الثانية وكانت خصومة سياسية
ودينية متعصبة وانقضى عصربداية الاسرات حوالى عام 2780 ق.م بعد انتقال
ازمة الحكم من اسرته الثانية الى فرع حاكم جديد يتصل بها برابطة الدم
والنسب...
بدأت عصور الدولة القديمة بعصر الاسرة الثالثة
الملك زوسر
وبدأ الحكم بولاية ملك ذكرته نصوص عهده باسم "نثر رخت ثم اشتهر باسم "جسر" او "زوسر" بمعنى المقدس
كان زوسر ولدا للملك "خع سخموى"آخر ملوك الاسرة الثانية من زوجة تدعى "نى ماعت حاب"
سجلت بردية تورين اسم زوسر بالمداد الاحمر بين اسماء ملوك الاسرة الثانية
دليلا على تميز عهده واهميته واعتبره مانيتون بداية ملوك منف كلهم وكان
زوسر اكثر اهتماما بمنف واكثر استقرار بها من الملوك الذين سبقوه وشيد
هرمه المدرج فى جبانتها وقد كان اول هرم فى الوجود
بنى هرم زوسر على 6 مراحل حتى تحولت المصطبة المدرجة القديمة الى شكل هرمى
مدرج ذا ست درجات وبلغ ارتفاعه نحو 60 متر وبلغ طول اسفلها نحو 130 متر
وعرضها 110متر واحتل الهرم مركز متوسطا فى مجموعة معمارية كبيرة التى شغلت
معه مساحة تزيد على 251 الف مترا مربع واحاط به سور ضخم بلغ ارتفاعه نحو
10 امتار وبلغ سمكه فى بعض المواضع نحو 6 متر والتمثال الكامل الوحيد
الباقى للملك هو من الحجر الجيرى
تعاقب على زوسر عدد من الملوك جعلتهم القوائم الملكية بين الاربعة والستة
وجعلهم مانيتون ثمانية ثم انتهت ايام الاسرة بالملك "حونى" وهو حكم 24 عام
عصر الاسرة الرابعة:
الملك سنفرو
بدأ عصر الاسرة الرابعة بعهد الملك سنفرو "نب ماعت" وفى عهده اتسع النطاق
التجارى مع فينيقيا ونتيجة للنشاط التجارى والسياسى فى عهد سنفرو انعكس
ذلك فى آثاره وقد شيد سنفرو هرمين فى منطقة دهشور وان يكمل هرم والده حونى
هرم ميدوم وقد مثلت هذه الاهرام وملحقاتها مرحلة جديدة من مراحل العمارة
المصرية وقد شيد الهرم على اساس انه هرم كامل وبدء بنائه بزاوية ميل
مقدارها 54,14 درجة ولكنه بعد ان بلغ بهذا الميل ما يزيد ارتفاعه عن 49
متر ادرك المهندس انه لو واصل البناء على اساسه فلسوف يرتفع الهرم اكثر
مما قدره له او اكثر مما تحتمل قاعدته ولاحظ ان بعض الجدران الداخلية
للهرم بدأت تتشقق بالفعل فغير زاوية الميل الى 53,210 درجة واكمل الهرم
حتى بلغ طوله 101,15 متر وبنى هرم اخر بزاوية ميل مناسبة تبلغ 43,40 درجة
وعندما اتمه اصبح اول هرم كامل صحيح وبلغ ارتفاعه نحو 99 مترا وبنى طريق
صاعد وكذلك معبد وادى ومعبد الشعائر وقد حكم سنفرو 24 عاما
الملك خوفو:
ورث عرش سنفرو ولده "خنوم خوفرى" او "خوفو" وقد استفاد من خبرة ابيه فبنى
الهرم الاكبر ومنطقة هرم خوفو تبلغ حوالى 13 فدان او حوالى 52,900 متر
مربع وبلغ ارتفاعه الاصلى 146 متر انقصته العوامل الجوية الى 138,745 مترا
ويبلغ وزن الكتلة الحجرية حوالى بين الطنين والنصف والثلاثة اطنان وبلغ
عدد الاحجار حوالى مليونينوثلاثمائة الف كتلة حجرية وكان هرم خوفو جزء من
مجموعة معمارية واسعة
الملك خفرع:
تولى بعد خوفو ابنه الاكبر "كاوعب" او "جدفرع" وتولى بعده اخوه خفرع
"وسراب" تألفت اهم اثاره من هرمه ومعبديه والطريق الواصل بينهما ويقل هرم
خفرع عن هرم خوفو حيث يبلغ حوالى 143 مترا وارتفاعه الان 136 مترا او اقل
ويبلغ طول ضلعه 215,5 متر وكذلك تتميز المجموعة بوجود تمثال ابو الهول
الملك منكاورع:
ورث منكاورع "كاخت" العرش بعد والده خفرع واهم الاثار الباقية من عهده هو
هرمه ومعبدشعائره ويبلغ الارتفاع الحالى لهرمه نحو 62 مترا ولم يزد
ارتفاعه الاصلى عن 66,50 متر
تولى الحكم بعد منكاورع "شبسسكاف" ثم انتهت وراثة عرش الاسرة الرابعة الى الاميرة خنتكاوس
عصر الاسرة الخامسة:
جمعت الاسرة الجديدة فى بدايتها بين فرعى الاسرة الرابعة الكبيرين
المتنافسين فرع خفرع الذى مثلته "خنتكاوس" وفرع "جدفرع"الذى مثله "وسر كاف"
تلقب ب"ارماعت" اى واضع النظام وتعاقب بعده ثمانية ملوك
وهم"ساحورع-نفراركارع- شبسكارع- ونفرفرع- ونى وسررع- ومن كاوحور- وجد كارع
اسسى- ونيس"
اهتمت هذه الاسرة ببناء معابد الشمس للا له "رع" واول ظهور لنصوص الاهرام
كان فى هرو اوناس اخر ملوك الاسرة وكانت اهرامات هذه الاسرة اقل فى
الضخامة من الاسرة الخامسة
عصر الاسرة السادسة:
كان رأس الاسرة السادسة فرعون يدعى"تتى" ولقبه "سحتب تاوى" ومن ملوك الاسرة السادسه " بيبى الاول - مرنرع-
بيبى الثانى " وبذلك انتهت عصر الاسرة السادسة...
عصر الانتقال الاول : الاسرات 7- 10 من القرن 22- 21 ق. م
فى عهد بيبى الثانى بدء يزداد سلطان حكام الاقاليم وتتضخم ثرواتهم وبجانب
هذا بدءت تظهر مظاهر الضعف فى الحكم المركزى فهذا السلطان وان ادى الى
ابراز شخصياتهم وفردياتهم الى جانب شخصية ملكهم وادى الى استفادة بعض
الاقاليم بمجهودات المصلحين منهم وذلك امر محمود الا انه لم يكن خيرا كله
فقد كان من شأنه اذا زاد عن حده ان يجرىء بعضهم على ان يختطوا لانفسهم
سياسة ضيقة الافق ينشغلون فيها بمصالحهم وتوسيع سلطانهم فى اقاليمهم ولو
ادى ذلك الى الانصراف قليلا او كثيرا عن رعاية مصلحة الدولة فى مجموعها
والصالح العام ككل وعن مراعاة حقوق الحكومة المركزية فى العاصمة وبدءت
تتضخم العيوب بوجه خاص منذ اواخر بيبى الثانى حينطال حكمه واستبدت به
شيخوخته وكثرت المشكلات حوله فدب الضعف فى حكومته وقلت هيبته وكان اغلب
حكام الاقاليم وكبار الموظفين قد مضوا فى طريقهم فزاد استمساكهم بتوريث
مناصبهم لابنائهم واعتبروه حقا مكتسبا ................الخ
ولم يتأت الخطر على مصر حينذاك من مشكلاتها الداخلية وحدها وانما دهمها
الخطر كذلك من خارج حدودها فتجددت اخطار الهجرات الامورية على التخوم
الشمالية الشرقية بعد ان كانت قد خفت حدتها وانكسرت شرتها مؤقتا على يد
"ونى"وجيشه وتبعها ان تجرأ بعض بدو سيناء وبدو فلسطين على هيبة الدولة
وامن سبل تجارتها مع بقية بلاد الشام وحرمت خزائنها بذلك كثيرا من دخول
التجارة الخارجية وضرائبها كما تسرب هؤلاء وهؤلاء الى حواف الدلتا وقراها
وحاولوا الاستقرار فيها وعجزت الحكومة القائمة حينذاك عن تأديبهم والزامهم
حدود الطاعة لها
ونتيجة لسوء الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية قامت ثورة شعبية ونتيجة لهذه الثورة تم انهيار الدولة القديمة
تحديد امتدادها الزمنى وتتضمن العصور: الحجرى القديم-الحجرى الوسيط-الحجرى
الحديث- الحجرى النحاسى وعصر ما قبل الاسرات
2- الاسرة صفر
3- عصر الدولة القديمة : ويضم الاسرات من 1-6
أ- العصر العتيق الاسرتان 1- 2 من القرن 31-27 ق.م
ب-عصر بناة الاهرام : الاسرات 3- 6 من القرن 28- 22 ق.م
4- عصر الانتقال الاول : الاسرات 7- 10 من القرن 22- 21 ق. م
5- عصر الدولة الوسطى : الاسرتان 11- 12 من القرن 21- 18 ق.م
6- عصر الانتقال الثانى والهكسوس : الاسرات 13- 17 من القرن 18- 17 ق.م
7- عصر الدولة الحديثة : الاسرات 18- 20 من القرن 16 -11 ق.م
8- العصور المتأخرة : الاسرات 21- 30 من القرن 11- 4 ق.م
وقد انتهت العصور الفرعونية من تاريخ مصر القديمة بدخول الاسكندر مصر عام 332 قبل الميلاد...
1 - العصر الحجرى القديم
كانت خطوات بواكير الحضارة فى هذا الدهر بطيئة للغاية بحيث تشابهت مظاهرها
واستخدم الانسان فيها ادواته البدائية فى الدفاع عن نفسه ضد الحيوان واخيه
الانسان وكذلك فى اصطياد الحيوان واقتلاع جذور النبات
اتخذ الانسان ادواته من الاحجار وفروع الاشجار ومن العظام وهدته التجارب
الى ان اصلح الاحجار لاغراضه هى قطع الظران وهى نوع من انواع الزلط حيث ان
قاعدته مناسبة لقبضة يده وقشرتها الملساء لا تؤذى كفه
قسم باحثون الحضارات البدائية العصر الحجرى القديم الى قسمين متعاقبين:
أ- الحضارة الشيلية او الابيلفية نسبة الى قريتين فى فرنسا وجدت فيها نماذج كثيرة لاقدم ادوات الانسان الاول
ب- الحضارة الاشيلية نسبه الى قرية اخرى فى فرنسا ايضا عثر الباحثون فيها
علىنماذج عدة لادوات حجرية امتازت بتطور نسبى عن الادوات الشيلية
ويتلخص هذا التطور بين الحضارتين فى بداية اهتمام الانسان بتصغير سمك
وحجوم ادواته الحجرية بعض الشئ ثم اهتمامه بتحديد اطرافها وبتهذيب سطوحها
بحيث تصبح مستوية بقدر الامكان
واهتدى الانسان فى خواتيم هذا الدهر الى طريقة ايقاد النار اهتداء عفويا
فى الاغلب وكان اهتداؤه اليها مباشرة باول انقلاب مادى فعال فى تاريخ
الحضارة البشرية انقلاب تميز به طعام الانسان بعد طهيه بالنار واصبح
الانسان اكثر اطمئنان على نفسه حيث يستعين بدفء النار على مقاومة البرد
والصقيع وحين يستعين بنورها على مخاوف ظلام الليل عدوه المخيف ويستعين
باثرها فى حفظ الطعام
وليس من المستبعد انه حين لم يعد فكه واسنانه يتطلبان المجهود الذى كان يبذله فى اكل اللحم النيئ كان لذلك الاثر فى ان تهذبت خلقته..
2- العصر الحجرى الوسيط
عاشت البلاد فى دهرها فى ظل حقب مطيرة طويلة وسميت الادوات المستعملة باسم الادوات الموستيرية نسبة الى ادوات كهف موستييه فى فرنسا
وميزت هذه الحقبة بتوسع اصحابها فى الصناعة بينما العصر الحجرى القديم كان بدايه الصناعة
وقد زادت المهارة فى صناعة الادوات وزادت مهارتهم فى فصلها وتشكيلها باشكال مختلفة...
3- العصر الحجرى الحديث 5000 ق. م
العصر الحجرى الحديث
سمى هذا العصر بهذا الاسم لاستعمال النحاس بجانب الاحجار وتعرف هذه الفترة
بحضارة نقادة والتى يمكن ان تقسم الى ثلاث حقب وقد بدأت فى مصر العليا
أ- الحقبة الاولى: تميزت بوجود صلات تجارية مع الواحة الخارجة غربا والبحر الاحمر شرقا ووصلت الى الجندل الاول فى الجنوب
ب- عصر نقادة الثانية: والتى قادت الى وحدة البلاد بعد ذلك فى العصور
التاريخية نجد تعميقا للصلات التجارية السابقة وكذلك بعض المناوشات بين
الجنوب والشمال وقد ظهرت فى هذه الفترة اول ارهاصات للرسوم الجدارية فى
الكوم الاحمر قرب ادفو عام 3500 ق. م وظهر الفخار الملون برسوم مراكب
واشكال الانسان والحيوان والطير
ج- عصر نقادة الثالثة : ظهرت الاقاليم المتحدة والتى قادت بعد ذلك الى
وجود مملكتين احداهما فى الدلتا وعاصمتها بوتو وهى تل الفراعين بالقرب من
دسوق والاخرى فى الجنوب وعاصمتها نخب وهى الكاب بالقرب من ادفو...
بعد معرفة الانسان الزراعة والاستقرار تكونت القرى وظلت متفرقة عهود طويلة
ولم تستمر هكذا طويلا وانما من المرجح انه شجعها على التقارب من بعضها
يرجع الى عوامل المصالح المشتركة التى تفرضها البيئات الزراعية على اهلها
وعوامل الرغبة فى تبادل المواد الاولية التى قد تتوافر فى منطقة دون
الاخرى فضلا عن تبادل المصنوعات وعوامل التكاتف ضد الاخطار وكذلك الاشتراك
فى تقديس مظهر الهى معين
مراحل التوحيد:
1- المرحلة الاولى : تجمعت اقاليم الوجه البحرى فى مملكتين :
أ-مملكة شرق الدلتا قامت فى اقليم عنجة وعاصمتها "سميت " وهى قرب سمنود
وفرع دمياط وجعلت لواءها الحربة وقدست المعبود عنجتى الذى صور على هيئة
بشرية وميزته بريشتين فوق راسه وبمذبة اصبحت تعبر عن الصولجان وعصا معقوفة
الطرف تشبه عصا الرعاة التى اصبحت رمز للحكم والسلطان وامتدت المملكة
جنوبا الى عين شمس الحالية
ب- مملكة غرب الدلتا واتخذت عاصمتها فى مدينة قامت على اطلالها مدينة
دمنهور الحالية التى قدست "حور" ورمزت اليها بهيئة الصقر وامتدت جنوبا حتى
اوسيم الحالية
2- المرحلة الثانية: تم اتحاد المملكتين فى مملمة واحدة واتخذت العاصمة فى
مدينة "ساو" او "سايس" التى قامت على اطلالها "صا الحجر " قرب فرع رشيد
واعتبروا المعبودة "نيت" حامية لهم ورمزوا اليها بسهمين متقاطعيت حينا
وقوسين متشابكين حينا وجعبة سهام حينا اخر باعتبارها من رعاة الحرب كما
تخذوا هيئة النحلة "بيت" شعارا لهم وتتوجوا بالتاج الاحمر
3- المرحلة الثالثة: تمت فى الصعيد ولعلها كانت معاصرة للخطوة الثانية فى الدلتا واتحدت تحت زعامة مدينة "نوبت"
فى منطقة قنا واعترف الصعيد بزعامة ربها"ست" الذى رمز اتباعه اليه بصورة
حيوان اسطورى واعتبروه من ارباب السماء والامطار ووصفوه بانه يهز الارض
هزا ويرسل العواصف وله صريخ فى السماء كأنه الرعد
4- المرحلة الرابعة: انتقلت عاصمة الوجه البحرى من غرب الدلتا الى شرقها
اى من مدينة"ساو" الى مدينة "عنجة" التى سميت بعد ذلك "جدو" واعترف حكامها
بزعامة "اوزيريس" والتى نسبت اليه المدينة فى العصور التاريخية وسميت"بر
اوزير " وقامت على اطلالها بلدة ابو صير الحالية وسبب انتقال العاصمة
لوجود التنافس بين مملكتى الصعيد والدلتا وان هذا التنافس تطور الى نزاع
حربى انتهى بغلبة الوجه البحرى على الصعيد وتم نقل عاصمة الدلتا بعد النصر
الى شرق الدلتا تحت زعامة اوزيريس
5- المرحلة الخامسة: نجد ان مملكة الوجه البحرى لم تكتف بانتصارها على
الصعيد وانما بسطت نفوذها عليه لبض الوقت ولكن الصعيد ثار عليه وانسلخ
عنها وقلب الاية عليها فانتصر عليها واضعفها وتعصب لمعبوده ست
6- المرحلة السادسة: سعت مملكة الشمال الى توحيد مصر تحت لوائها مرة اخرى
ونجحت فى مسعاها ولكن حكامها لم يتخذوا عاصمتهم هذة المرة فى شرق الدلتا
او غربها وانما فى مدينة تتوسط بين نهاية الدلتا وبين نهاية الصعيد وهى
مدينة "اونو" )عين شمس والمطرية وما حولهما(
7- المرحلة السابعة:ظل الصراع مستمر وظل النصر دولة بين هؤلاء وهؤلاء
ويبدو ان كلا منهما اضر بالاخر ضرر بليغا ولكن لم ينته النزاع الى نتيجة
حاسمة وهنا تدخل بينهما زعماء الاشمونيين ونجحوا فى عقد هدنة بينهما
وانتهزت الفرصة فى فرض نفوذهم الدينى ونجحوا الى حد ما فى مسعاهم فاصبحت
هيئة الصقر اله"حور" رمز ربهم علما على ارباب مدن كثيرة فى الدلتا وفى
الصعيد ايضا ولكن هذا لم ينفعهم سياسيا وظل زعماء الصعيد يصرون على
الاستقلال
8- المرحلة الثامنة: عادت مصر الى وضع المملكتين
أ-مملكة الوجه البحرى: فى مدبنة :"به" التى قامت على انقاضها قرية
"ابطو"او"تل الفراعين" قرب دسوق وتتوجوا بالتاج الاحمر وانتسبوا الى
"بيتى" هيئة النحلة واتخذوا نبات البردى شعارا لهم واتخذوا المعبودة
"واجت" ورمز اليها بهيئة الحية
ب-مملكة الصعيد : واستقر زعمائها فى نخن وهى مدينة قامت على اطلالها قرية
الكوم الاحمر شمال ادفو واحتفظوا بزعامتها الدينية للمعبود حور ورمزوا
اليه بالصقر وتتوج ملوك هذه المملكة بتاج ابيض طويل واتخذوا نبات يسمى
"سوت" قد يكون من البوص او الخيرزان اما مملكتهم اتخذت زهرة اللوتس او
الايريس او الزنبق شعار لهم وعبدوا المعبودة نخابة ورمزوا اليها بانثى
العقاب
9- المرحلة التاسعة: ومن هذه المملكة الصعيدية بدئت المرحلة الحاسمة وخرج منها دعاة الوحدة التاريخية الكاملة...
عصر الدولة القديمة : ويضم الاسرات من 1-6
أ- العصر العتيق الاسرتان 1- 2 من القرن 31-27 ق.م
ب-عصر بناة الاهرام : الاسرات 3- 6 من القرن 28- 22 ق.م
تبدأ العصور التاريخية لكل شعب قديم ببداية اهتداء اهله الى تخطيط اشكال
اصطلاحية متعارف عليها يتفاهمون بها الكتابة ويستخدمونها فى تسجيل اخبار
حوادثهم الرئيسية وتدوين بعض معارفهم الدنيوية وعقائده الدينية
وبدئت مقدمات الكتابة منذ اواخر الالف الرابعة ق. م
وتوافرت لمصر معرفة الكتابة فى نفس الوقت الذى توافر لمصر تجانس الحضارة
ووحدة الحكم والسياسة فى الدولة خلال القرن 2و3 ق.م اونحوه وبدأفيها منذ
ذلك الحين عصر جديد سمى بعدة اصطلاحات ومنها بداية العصور التاريخية وعصر
بداية الاسرات والعصر العتيق والعصر الثينى
أ- الاسرة الاولى: وارتبط تأسيس حكمها بثلاثة اسماء وهى: نعرمر وعحا ومنى وهى اسماء لشخص واحد وهو الملك مينا
ثم تتابع بعده 6 ملوك من اسرته وهم "جر-وواجى -ودن-وعنجاب-وسمرخت-وقاى عا "
ب- الاسرة الثانية:كانو 8 ملوك وهم " حوتب سخموى-ونبى رع-ونى نثر -وبر ابسن- وونج-وسنج -وخع سخم-وخع سخموى"
وسلك اوائل اولئك الملوك سياسة حكيمة فى توثيق الروابط بين الصعيد وبين
الدلتا بعد اتحادهما عن طريق المصاهرة وحسن السياسة وازدواج الالقاب
والاشتراك فى عبادة الارباب
وبنى الملوك مقابرهم فى سقارة وامتازت بالضخامة والاتساع وبناء اغلب
اجزائها العلوية بالطوب اللبن وتضمنت حجرات قليلة منحوتة فى الصخر حول
حجرة الدفن تحت سطح الارض وحجرات اخرى كثيرة داخل بناء المصطبة فوق سطح
الارض وتعاقبت فى واجهتها الاربع مشكاوات راسية تفاوتت فى اتساعها وفى مدى
اتقان بنائها ويستنتج من اطلال المصاطب الكبيرة منها انه كان يحيط بكل
واحدة سوران وان بعض هذه المصاطب كانت تحفر بجانبه حفرة على هيئة مركب
تليس بالطين او تكسى بقوالب اللبن وربما وضعت فيها مركب خشبية حقيقية
قد حدثت خصومة فى النصف الاخر من عصر الاسرة الثانية وكانت خصومة سياسية
ودينية متعصبة وانقضى عصربداية الاسرات حوالى عام 2780 ق.م بعد انتقال
ازمة الحكم من اسرته الثانية الى فرع حاكم جديد يتصل بها برابطة الدم
والنسب...
بدأت عصور الدولة القديمة بعصر الاسرة الثالثة
الملك زوسر
وبدأ الحكم بولاية ملك ذكرته نصوص عهده باسم "نثر رخت ثم اشتهر باسم "جسر" او "زوسر" بمعنى المقدس
كان زوسر ولدا للملك "خع سخموى"آخر ملوك الاسرة الثانية من زوجة تدعى "نى ماعت حاب"
سجلت بردية تورين اسم زوسر بالمداد الاحمر بين اسماء ملوك الاسرة الثانية
دليلا على تميز عهده واهميته واعتبره مانيتون بداية ملوك منف كلهم وكان
زوسر اكثر اهتماما بمنف واكثر استقرار بها من الملوك الذين سبقوه وشيد
هرمه المدرج فى جبانتها وقد كان اول هرم فى الوجود
بنى هرم زوسر على 6 مراحل حتى تحولت المصطبة المدرجة القديمة الى شكل هرمى
مدرج ذا ست درجات وبلغ ارتفاعه نحو 60 متر وبلغ طول اسفلها نحو 130 متر
وعرضها 110متر واحتل الهرم مركز متوسطا فى مجموعة معمارية كبيرة التى شغلت
معه مساحة تزيد على 251 الف مترا مربع واحاط به سور ضخم بلغ ارتفاعه نحو
10 امتار وبلغ سمكه فى بعض المواضع نحو 6 متر والتمثال الكامل الوحيد
الباقى للملك هو من الحجر الجيرى
تعاقب على زوسر عدد من الملوك جعلتهم القوائم الملكية بين الاربعة والستة
وجعلهم مانيتون ثمانية ثم انتهت ايام الاسرة بالملك "حونى" وهو حكم 24 عام
عصر الاسرة الرابعة:
الملك سنفرو
بدأ عصر الاسرة الرابعة بعهد الملك سنفرو "نب ماعت" وفى عهده اتسع النطاق
التجارى مع فينيقيا ونتيجة للنشاط التجارى والسياسى فى عهد سنفرو انعكس
ذلك فى آثاره وقد شيد سنفرو هرمين فى منطقة دهشور وان يكمل هرم والده حونى
هرم ميدوم وقد مثلت هذه الاهرام وملحقاتها مرحلة جديدة من مراحل العمارة
المصرية وقد شيد الهرم على اساس انه هرم كامل وبدء بنائه بزاوية ميل
مقدارها 54,14 درجة ولكنه بعد ان بلغ بهذا الميل ما يزيد ارتفاعه عن 49
متر ادرك المهندس انه لو واصل البناء على اساسه فلسوف يرتفع الهرم اكثر
مما قدره له او اكثر مما تحتمل قاعدته ولاحظ ان بعض الجدران الداخلية
للهرم بدأت تتشقق بالفعل فغير زاوية الميل الى 53,210 درجة واكمل الهرم
حتى بلغ طوله 101,15 متر وبنى هرم اخر بزاوية ميل مناسبة تبلغ 43,40 درجة
وعندما اتمه اصبح اول هرم كامل صحيح وبلغ ارتفاعه نحو 99 مترا وبنى طريق
صاعد وكذلك معبد وادى ومعبد الشعائر وقد حكم سنفرو 24 عاما
الملك خوفو:
ورث عرش سنفرو ولده "خنوم خوفرى" او "خوفو" وقد استفاد من خبرة ابيه فبنى
الهرم الاكبر ومنطقة هرم خوفو تبلغ حوالى 13 فدان او حوالى 52,900 متر
مربع وبلغ ارتفاعه الاصلى 146 متر انقصته العوامل الجوية الى 138,745 مترا
ويبلغ وزن الكتلة الحجرية حوالى بين الطنين والنصف والثلاثة اطنان وبلغ
عدد الاحجار حوالى مليونينوثلاثمائة الف كتلة حجرية وكان هرم خوفو جزء من
مجموعة معمارية واسعة
الملك خفرع:
تولى بعد خوفو ابنه الاكبر "كاوعب" او "جدفرع" وتولى بعده اخوه خفرع
"وسراب" تألفت اهم اثاره من هرمه ومعبديه والطريق الواصل بينهما ويقل هرم
خفرع عن هرم خوفو حيث يبلغ حوالى 143 مترا وارتفاعه الان 136 مترا او اقل
ويبلغ طول ضلعه 215,5 متر وكذلك تتميز المجموعة بوجود تمثال ابو الهول
الملك منكاورع:
ورث منكاورع "كاخت" العرش بعد والده خفرع واهم الاثار الباقية من عهده هو
هرمه ومعبدشعائره ويبلغ الارتفاع الحالى لهرمه نحو 62 مترا ولم يزد
ارتفاعه الاصلى عن 66,50 متر
تولى الحكم بعد منكاورع "شبسسكاف" ثم انتهت وراثة عرش الاسرة الرابعة الى الاميرة خنتكاوس
عصر الاسرة الخامسة:
جمعت الاسرة الجديدة فى بدايتها بين فرعى الاسرة الرابعة الكبيرين
المتنافسين فرع خفرع الذى مثلته "خنتكاوس" وفرع "جدفرع"الذى مثله "وسر كاف"
تلقب ب"ارماعت" اى واضع النظام وتعاقب بعده ثمانية ملوك
وهم"ساحورع-نفراركارع- شبسكارع- ونفرفرع- ونى وسررع- ومن كاوحور- وجد كارع
اسسى- ونيس"
اهتمت هذه الاسرة ببناء معابد الشمس للا له "رع" واول ظهور لنصوص الاهرام
كان فى هرو اوناس اخر ملوك الاسرة وكانت اهرامات هذه الاسرة اقل فى
الضخامة من الاسرة الخامسة
عصر الاسرة السادسة:
كان رأس الاسرة السادسة فرعون يدعى"تتى" ولقبه "سحتب تاوى" ومن ملوك الاسرة السادسه " بيبى الاول - مرنرع-
بيبى الثانى " وبذلك انتهت عصر الاسرة السادسة...
عصر الانتقال الاول : الاسرات 7- 10 من القرن 22- 21 ق. م
فى عهد بيبى الثانى بدء يزداد سلطان حكام الاقاليم وتتضخم ثرواتهم وبجانب
هذا بدءت تظهر مظاهر الضعف فى الحكم المركزى فهذا السلطان وان ادى الى
ابراز شخصياتهم وفردياتهم الى جانب شخصية ملكهم وادى الى استفادة بعض
الاقاليم بمجهودات المصلحين منهم وذلك امر محمود الا انه لم يكن خيرا كله
فقد كان من شأنه اذا زاد عن حده ان يجرىء بعضهم على ان يختطوا لانفسهم
سياسة ضيقة الافق ينشغلون فيها بمصالحهم وتوسيع سلطانهم فى اقاليمهم ولو
ادى ذلك الى الانصراف قليلا او كثيرا عن رعاية مصلحة الدولة فى مجموعها
والصالح العام ككل وعن مراعاة حقوق الحكومة المركزية فى العاصمة وبدءت
تتضخم العيوب بوجه خاص منذ اواخر بيبى الثانى حينطال حكمه واستبدت به
شيخوخته وكثرت المشكلات حوله فدب الضعف فى حكومته وقلت هيبته وكان اغلب
حكام الاقاليم وكبار الموظفين قد مضوا فى طريقهم فزاد استمساكهم بتوريث
مناصبهم لابنائهم واعتبروه حقا مكتسبا ................الخ
ولم يتأت الخطر على مصر حينذاك من مشكلاتها الداخلية وحدها وانما دهمها
الخطر كذلك من خارج حدودها فتجددت اخطار الهجرات الامورية على التخوم
الشمالية الشرقية بعد ان كانت قد خفت حدتها وانكسرت شرتها مؤقتا على يد
"ونى"وجيشه وتبعها ان تجرأ بعض بدو سيناء وبدو فلسطين على هيبة الدولة
وامن سبل تجارتها مع بقية بلاد الشام وحرمت خزائنها بذلك كثيرا من دخول
التجارة الخارجية وضرائبها كما تسرب هؤلاء وهؤلاء الى حواف الدلتا وقراها
وحاولوا الاستقرار فيها وعجزت الحكومة القائمة حينذاك عن تأديبهم والزامهم
حدود الطاعة لها
ونتيجة لسوء الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية قامت ثورة شعبية ونتيجة لهذه الثورة تم انهيار الدولة القديمة
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar