المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
كتاب التاريخ المصري 3 " من الاسرة 21 حتى بدايه العصر الرومانى"
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
كتاب التاريخ المصري 3 " من الاسرة 21 حتى بدايه العصر الرومانى"
العصر المتأخر (عصر الانتقال الثالث)
الأسرات 21-30 (1085-332 ق.م)
المقصود بالعصر المتأخر
اتفق العلماء على تسمية الفترة التى تلت سقوط الدولة الحديثة سنة 1085 ق.م
بالعصر المتأخر أو عصر الاضمحلال الثالث، وهو عصر متأخر من الناحية
الزمنية، إذ هو فى ختام العصر الفرعونى، كما أنه متأخر من الناحية
الحضارية.
أحوال مصر فى العصر المتأخر
تدهورت أحوال البلاد سياسياً وثقافياً واقتصادياً. وتعرضت البلاد للنفوذ
الأجنبى، فحكمها غرباء عنها، تمثلوا فى مجموعات متتالية من الحكام
الليبيين والنوبيين والآشوريين وأخيراً الفرس
الملك أبسماتيك الأول Psammetichos or Psamtik I
تخللت الفترة المظلمة التى عاشتها مصر فى عصر الاضمحلال الثالث، فترة حكم
وطنى استردت فيه مصر لزمن قصير حريتها واستقلالها، وكان ذلك فى عهد
"أبسماتيك الأول" حاكم مدينة "سايس" ("صا الحجر" بمحافظة الغربية)، ومؤسس
الأسرة 26. اهتم "أبسماتيك الأول" بالجيش لتدعيم مركزه وصد أى عدوان
خارجى، وعمل على تقويته، واستعان بجند مرتزقة (وهم الجنود الذين يعرضون
خدماتهم العسكرية مقابل حصولهم على قدر من المال). كما نجح "أبسماتيك
الأول" فى طرد الآشوريين من مصر، وعمل على تنمية تجارة مصر مع المدن
الفينيقية وغيرها.
الملك نخاو
هو أحد خلفاء "أبسماتيك الأول"، وقد عمل على إعادة حفر القناة التى كانت
تصل بين النيل والبحر الأحمر (قناة سيزوستريس)، حتى تتوسع مصر فى تجارتها
الخارجية. كما أرسل "نخاو" بعثة من الفينيقيين للدوران حول أفريقيا،
استغرقت ثلاث سنوات، ونجحت فى ذلك.
نهاية الحكم الفرعونى لمصر
انهارت النهضة التى أقامها الملك "أبسماتيك الأول" وخلفاؤه، على يد الفرس
الذين غزوا البلاد سنة 525 ق.م وجعلوا مصر جزءا من إمبراطوريتهم...
عصر البطالمة فى مصر (330 ق.م – 30 ق.م)
مصر شهدت نهضة أخيرة فى عهد الملك "أبسماتيك الأول" وخلفائه، لكن البلاد
ما لبثت أن تعرضت لغزو أجنبى من الفرس. ظلت مصر تعانى من حكم الفرس، حتى
ظهر "الإسكندر المقدونى"، الذى هزم جيوش الفرس، ودخل مصر، بذلك خضعت مصر
لحكم الإغريق. وبعد وفاة "الإسكندر"، خضعت مصر لحكم البطالمة. ثم أخيراً
(بعد سنة 31 ق.م) خضعت مصر لحكم الرومان، وظلت مصر ولاية رومانية حتى جاء
الفتح العربى وخلص مصر من حكم الرومان سنة 641م.
بعد سقوط الدولة الحديثة، شهدت مصر عصراً متأخراً من جميع النواحى، فيه
تعرضت للنفوذ الأجنبى الليبى ثم النوبى ثم الآشورى، وأخيراً الفارسى. وظلت
مصر تحت حكم الفرس حتى عام 332 ق.م، عندما دخلها "الإسكندر المقدونى"،
وقضى على حكم الفرس، وضم مصر إلى إمبراطوريته
الإسكندر المقدونى
هو ابن الملك "فيليب" ملك بلاد "مقدونيا" فى شمال بلاد اليونان (الإغريق)،
هذا الملك استطاع توحيد بلاد الإغريق تحت زعامته، ومات قبل أن يهزم الفرس
أعداء الإغريق. وقد تولى الحكم بعده ابنه "الإسكندر" عام 336 ق.م، وكان
عمره لا يزيد على عشرين سنة، فاستخفت به الولايات الإغريقية، وثارت عليه
فى وقت واحد، ولكنه أخمد ثوراتهم فى سرعة ومهارة. وكان الفيلسوف "أرسطو"
قد باشر تربية "الإسكندر"، فنشأ محباً للحضارة الإغريقية ومتحمساً لها.
استعد "الإسكندر" لغزو بلاد الفرس، فاستولى على ممتلكاتهم فى آسيا الصغرى
وسورية وفينيقيا، ولم يبق أمامه سوى مصر. عُرف "الإسكندر" بلقب "الأكبر"
لأنه من أعظم الفاتحين، فقد غزا معظم أجزاء العالم.
مجىء الإسكندر إلى مصر
نجح "الإسكندر" فى فتح مصر بسهولة عام 332 ق.م، ورحب به المصريون، لأنهم
ظنوا أنه جاء بجنده ليخلصهم من حكم الفرس، وبسبب معرفتهم للإغريق الذين
عاشوا فى مصر، والتحق الكثير منهم بجيش مصر كجنود مرتزقة. ولكى يرضى
"الإسكندر" الشعور القومى للمصريين ويتقرب إليهم، زار معبد الإله "آمون"
فى واحة سيوة، حيث قدم القرابين، فمنحه الكهنة لقب "ابن آمون".
عمل "الإسكندر" على أن ينشئ على شاطئ مصر الشمالى ثغراً كبيراً، يكون مركز
إشعاع للحضارة الإغريقية، ونشرها فى أنحاء العالم. حقق "الإسكندر" غرضه
بإنشاء مدينة الإسكندرية، بأن ردم الماء بين جزيرة صغيرة قريبة من الشاطئ
اسمها "فاروس"، وقرية صغيرة على الشاطئ اسمها "راقودة"، فتكون بذلك مرسيان
جميلان، أحدهما شرقى والآخر غربى (يوجد بالإسكندرية الميناء الشرقى
والميناء الغربى)، وبذلك تكونت مدينة الإسكندرية، التى يطلق عليها "عروس
البحر المتوسط". وقد خططها المهندسون الإغريق على شكل شوارع مستقيمة
ومتقاطعة. واتخذ "الإسكندر" من مدينة الإسكندرية عاصمة للحكم اليونانى فى
مصر.
فكر "الإسكندر" فى تكوين حضارة جديدة تجمع بين مزايا حضارة مصر وبلاد
الشرق القديم، وحضارة الإغريق، وقد سُميت تلك الحضارة الجديدة باسم
"الحضارة الهلينستية" وكانت مدينة الإسكندرية مركزاً لنشر هذه الحضارة.
بعد أن استقر الحكم للمقدونيين فى مصر، تركها "الإسكندر" وتوغل فى
الإمبراطورية الفارسية، حتى وصل إلى الهند، ولكنه مرض فعاد إلى بابل حيث
مات عام 323 ق.م، وهو فى سن الثالثة والثلاثين، وحُملت جثته إلى مصر ودُفن
بالإسكندرية.
لما مات "الإسكندر" قُسمت مملكته الواسعة بين قواده، وكانت مصر من نصيب
القائد "بطليموس الأول" الذى استقل بحكمها، وأسس لأبنائه وأحفاده دولة
جديدة هى دولة البطالمة، التى استمرت مدة ثلاثة قرون، واتخذت الإسكندرية
عاصمة لها. يُعرف خلفاء "الإسكندر الأكبر" الذين توارثوا حكم القسم
الأفريقى من إمبراطوريته باسم "البطالمة" نسبة إلى "بطليموس" أحد قواد جيش
"الإسكندر". وقد نعمت مصر بالأمن والخير فى ظل حكم البطالمة الأوائل، حتى
عصر "بطليموس الرابع"، كما ازدهرت الحضارة الهلينستية بها، وصارت مدينة
الإسكندرية أعظم مدن العالم القديم.
نهاية حكم البطالمة
بعد انتهاء حكم البطالمة الأوائل، ضعفت دولة البطالمة بسبب ضعف ملوكها،
وتعدد ثورات المصريين ضدهم. أدى ذلك إلى ازدياد نفوذ روما وتدخلها فى شئون
مصر الداخلية، وانتهى ذلك بسقوط دولة البطالمة، وصارت مصر ولاية رومانية
(تابعة للدولة الرومانية) عام 31 ق.م...
تحول مصرالى ولاية رومانية
كانت علاقة مصر مع روما فى عهد البطالمة الأوائل تقوم على الود والتبادل
التجارى، ثم بدأت روما تتدخل فى شئون مصر الداخلية فى عهد البطالمة
الأواخر، حتى اعترف البطالمة بسيادة روما على مصر منذ عام 168 ق.م.
قام النزاع بين القواد الرومان على حكم الدولة الرومانية، وأراد كل منهم
أن يسيطر على هذه الدولة العظيمة، وانتهى هذا الصراع بمقتل "يوليوس قيصر"،
ثم اقتسم الحكم فى الدولة الرومانية القائد "أنطونيوس" الذى حكم البلاد
الشرقية من الإمبراطورية، والقائد "أكتافيوس" الذى حكم البلاد الغربية
منها، وقد تزوج "أنطونيوس" من "كليوباترا" ملكة مصر البطلمية.
ثم بدأ الخلاف بين "أنطونيوس" و"أكتافيوس"، وانتصر "أكتافيوس" على
"أنطونيوس" و"كليوباترا" فى موقعة "أكتيوم البحرية" على الساحل الغربى من
بلاد اليونان عام 31 ق.م، وانتحر "أنطونيوس" وتبعته "كليوباترا" بعد هذه
الموقعة خوفاً من أن تُنقل إلى روما، وتسير فى شوارعها كأسيرة فى موكب
النصر، وجاء "أكتافيوس" إلى مصر واستولى عليها. وهكذا أصبحت مصر ولاية
رومانية
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar