المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
كتاب التاريخ المصري 9 "ابراهيم باشا و عباس حلمى باشا"
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
كتاب التاريخ المصري 9 "ابراهيم باشا و عباس حلمى باشا"
محمد علي باشا 1805-1849
تم ايضاحه فى الجزء 8
ابراهيم باشا بن محمد علي 1848( من يونيه الى نوفمبر)
هو والي مصر بعد أبيه ورد إليه فرمان التولية من سلطان آل عثمان سنة
(1266)هـ وكان أبوه إذ ذاك حيا إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا
يصلح للولاية.
كان إبراهيم باشا عضد أبيه الأقوى وساعده الأشد في جميع مشروعاته.
كان باسلاً مقداماً في الحرب لا يتهيب الموت وقائداً محنكاً لا تفوته
صغيرة ولا كبيرة من أفانين القتال، وكان سريع الغضب ولكنه كان طيب القلب
عادلا في أحكامه.
جهزه أبوه محمد علي في 10 شوال سنة (1231)هـ لحرب عبيد اللّه بن سعود فسار
في النيل إلى قنا ومنها إلى القصير ومنها أبحر إلى ينبع مع جيشه ثم إلى
المدينة وعسكر هنالك يستعد للهجوم على خصمه فانضمت إليه قبائل كثيرة من
العرب. ثم شن الغارة على ابن سعود وبعد وقائع عديدة تمكن من الإيقاع بجيشه
وأسره.
ونال من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة فبلغ أهل الدرعية هذا
الخبر فخافوا بطشه فهدموها وهربوا فاحتلتها جنود إبراهيم.
أما محمد علي فنال لقب خان وهو لقب لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير
حاكم القرم.
ثم طمح محمد علي باشا لضم سوريا إلى مصر وكان بينه وبين الأمير بشير
الشهابي حاكم جبل لبنان وبين عبد اللّه باشا والي عكا علاقات ودية فأراد
أن يعتمد عليها لتنفيذ مأربه فاتفق أن شرع في بناء سفن حربية للدولة فطلب
إلى الأمير بشير الشهابي أن يرسل له الأخشاب اللازمة فلما تهيأ الأمير
لتنفيذ هذا الأمر تعرض له عبد اللّه باشا والي عكا فمنعه والسبب في ذلك
أنه كان يحسد محمد علي ويرى فيه مناظرا له على ملك سوريا إذ كان يمنّي
نفسه هو أيضا بالاستقلال فيها، فلما بلغ محمد علي خبر هذا المنع استشاط
غضبا فأرسل ابنه إبراهيم باشا لفتح عكا وكان ذلك سنة (1247)هـ (1831)م،
فأرسلت المشاة والمدفعية عن طريق العريش برا وسار إبراهيم باشا في خاصته
وأركان حربه بحرا فاستولت حملة البر على غزه ويافا ولما وصل إبراهيم إلى
يافا سار بجيشه إلى عكا فحاصرها برا وبحرا نحو ستة أشهر ثم هاجمها مهاجمة
عنيفة فافتتحها عنوة فاحتلها ثم سار إلى دمشق فاحتلها أيضا ثم برحها إلى
حمص وكان فيها جنود عثمانية تحت قيادة محمد علي باشا والي طرابلس لقتاله
وانتشب بينهما القتال فانتصر إبراهيم على خصمه واستولى على حمص فخافت
البلاد بطشه فسلمت له فوقعت هذه الأخبار لدى السلطان العثماني محمود موقع
الحيرة والدهشة فأصدر أمره إلى حسين باشا السر عسكر للذهاب إلى سوريا بجيش
والتنكيل بإبراهيم.
فوصل السر عسكر الإسكندرونة وعسكر بها فلاقاه إبراهيم باشا وحاربه وفاز
عليه فلم يجد أمامه مقاومة ما بعد ذلك فتقدم في آسيا الصغرى فأرسل إليه
السلطان رشيد باشا الصدر الأعظم لملاقاته فالتقى الخصمان في قونيه سنة
(1832)م فانهزم الصدر وتابع إبراهيم سيره قاصدا الآستانة. فتدخلت الدول في
المسئلة وأرسلت الروسية البرنس مورافييف إلى مصر للمداولة مع محمد علي
فأرسل إلى ابنه يأمره بعدم التقدم للأمام وعقدت معاهدة بين الدول كان
مقتضاها أن يكون إبراهيم باشا حاكما لسوريا وجابيا لخراج أدنه وتم ذلك سنة
(1248)هـ (1833)م باسم وفاق كوتاهيا فتولى إبراهيم باشا ولاية سورية واتخذ
أنطاكية عاصمة له.
فلم يستتب له الأمر حتى ظهرت الثورات في أطراف البلاد فنشأت ثورة السلط
والكرك سنة (1249)هـ فامتدت إلى القدس ثم السامرة وجبال نابلس.
وفي يونيو من عام (1834)م هجم المسلمون السوريون على صفد وقتلوا يهوداً
كثيرين منها هجموا كذلك على مسيحي الناصرة وبيت لحم والقدس.
فلما علم محمد علي بحقيقة الخطر حضر بنفسه إلى سوريا وأخذ في قمع فتنها
ولما هدأت نارها تصدى إبراهيم باشا لتجريد السوريين من السلاح فنجح إلا في
تجريد اللبنانيين فاستتب الأمن والهدوء إلا أن مطامع محمد علي لم تقف عند
هذا الحد فأخذ يجمع من السوريين جيشا كثيفا فتوقع السلطان محمود منه شرا
وأمر بأن يرسل إليه جيش مؤلف من ثمانين ألف مقاتل تحت قيادة حافظ باشا
لكسر شوكته.
كان محمد علي إذ ذاك قد عاد إلى السودان فلما بلغته هذه الأخبار كتب لابنه
إبراهيم ليستعد للقتال فصدع بأمره وجمع جيوشه في حلب وتلاقى الخصمان في
نزيب فانهزمت الجيوش التركية إلى مرعش وكان السلطان قد أرسل أسطولا حربيا
إلى الإسكندرية فأصابه ما أصاب الجيوش البرية من الفشل. وفي هذه الأثناء
توفي السلطان محمود وخلفه عبد الحميد سنة (1839) م.
فلما رأت الدول الأمر بين التابع والمتبوع قد استفحل عقد مؤتمر لندن سنة
(1840)م وقررت فيه اعتبار محمد علي تابعا للدولة العثمانية فرفض محمد علي
قرارها فعرضت عليه أن يأخذ ولاية عكا وينسحب من سورية فلم يقبل فارسلت
إنجلترة أسطولها إلى صيدا فالتجأ إبراهيم باشا إلى جبل لبنان وذهب ذلك
الأسطول لمحاصرة بيروت وكان بها سليمان باشا الفرنسي القائد المدرب نائبا
عن إبراهيم فبلغه أن إبراهيم باشا قد قتل وتشتت شمل جيشه فذهب ليتحقق
الخبر وأناب عنه أحد رجاله فلم يقو على تحمل هذه الشدائد ففر ثم انضم إلى
الجيوش الإنجليزية. ثم سار قائد الأسطول وكان اسمه (نابيه) إلى عكا
واحتلها ورحل بعد ذلك إلى الإسكندرية وعرض على محمد علي باشا الصلح فقبل
وعقدوا معاهدة بينهما رفضتها الدول. فلما رأى السلطان ذلك تدخل بنفسه
وأرضى محمد علي باشا بإعطائه مصر ولاية بالوراثة بشرط أن يكون له الحق في
اختيار واليها من عائلته فتردد محمد علي ولكنه أمر جيوشه بالانسحاب من
سورية وقبل بعد ذلك اقتراح السلطان ووصله الفرمان المؤذن بذلك سنة (1841)م
فأرسل ابنه سعيد باشا لتقديم شعائر الإخلاص والطاعة ثم أصيب إبراهيم بمرض
فسافر إلى أوروبا للاستشفاء فاحتفل به الملوك والأمراء فيها وعاد إلى مصر
سنة (1846) م.
وفي سنة (1848)م أصيب محمد علي بمرض لا يمكنه من القيام بأعباء الولاية
فتولى مصر ابنه إبراهيم وذهب بنفسه للآستانة ليثبته السلطان فحصل ذلك وعاد
لمصر غير أن مدته لم تطل إذ عاد إليه مرضه السابق بغتة في 10 نوفمبر سنة
(1848)م ودفن بمدفن العائلة الخديوية بجوار الشافعي رضي اللّه عنه.
ابراهيم باشا بن محمد علي 1848( من يونيه الى نوفمبر)
هو والي مصر بعد أبيه ورد إليه فرمان التولية من سلطان آل عثمان سنة
(1266)هـ وكان أبوه إذ ذاك حيا إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا
يصلح للولاية.
كان إبراهيم باشا عضد أبيه الأقوى وساعده الأشد في جميع مشروعاته.
كان باسلاً مقداماً في الحرب لا يتهيب الموت وقائداً محنكاً لا تفوته
صغيرة ولا كبيرة من أفانين القتال، وكان سريع الغضب ولكنه كان طيب القلب
عادلا في أحكامه.
جهزه أبوه محمد علي في 10 شوال سنة (1231)هـ لحرب عبيد اللّه بن سعود فسار
في النيل إلى قنا ومنها إلى القصير ومنها أبحر إلى ينبع مع جيشه ثم إلى
المدينة وعسكر هنالك يستعد للهجوم على خصمه فانضمت إليه قبائل كثيرة من
العرب. ثم شن الغارة على ابن سعود وبعد وقائع عديدة تمكن من الإيقاع بجيشه
وأسره.
ونال من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة فبلغ أهل الدرعية هذا
الخبر فخافوا بطشه فهدموها وهربوا فاحتلتها جنود إبراهيم.
أما محمد علي فنال لقب خان وهو لقب لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير
حاكم القرم.
ثم طمح محمد علي باشا لضم سوريا إلى مصر وكان بينه وبين الأمير بشير
الشهابي حاكم جبل لبنان وبين عبد اللّه باشا والي عكا علاقات ودية فأراد
أن يعتمد عليها لتنفيذ مأربه فاتفق أن شرع في بناء سفن حربية للدولة فطلب
إلى الأمير بشير الشهابي أن يرسل له الأخشاب اللازمة فلما تهيأ الأمير
لتنفيذ هذا الأمر تعرض له عبد اللّه باشا والي عكا فمنعه والسبب في ذلك
أنه كان يحسد محمد علي ويرى فيه مناظرا له على ملك سوريا إذ كان يمنّي
نفسه هو أيضا بالاستقلال فيها، فلما بلغ محمد علي خبر هذا المنع استشاط
غضبا فأرسل ابنه إبراهيم باشا لفتح عكا وكان ذلك سنة (1247)هـ (1831)م،
فأرسلت المشاة والمدفعية عن طريق العريش برا وسار إبراهيم باشا في خاصته
وأركان حربه بحرا فاستولت حملة البر على غزه ويافا ولما وصل إبراهيم إلى
يافا سار بجيشه إلى عكا فحاصرها برا وبحرا نحو ستة أشهر ثم هاجمها مهاجمة
عنيفة فافتتحها عنوة فاحتلها ثم سار إلى دمشق فاحتلها أيضا ثم برحها إلى
حمص وكان فيها جنود عثمانية تحت قيادة محمد علي باشا والي طرابلس لقتاله
وانتشب بينهما القتال فانتصر إبراهيم على خصمه واستولى على حمص فخافت
البلاد بطشه فسلمت له فوقعت هذه الأخبار لدى السلطان العثماني محمود موقع
الحيرة والدهشة فأصدر أمره إلى حسين باشا السر عسكر للذهاب إلى سوريا بجيش
والتنكيل بإبراهيم.
فوصل السر عسكر الإسكندرونة وعسكر بها فلاقاه إبراهيم باشا وحاربه وفاز
عليه فلم يجد أمامه مقاومة ما بعد ذلك فتقدم في آسيا الصغرى فأرسل إليه
السلطان رشيد باشا الصدر الأعظم لملاقاته فالتقى الخصمان في قونيه سنة
(1832)م فانهزم الصدر وتابع إبراهيم سيره قاصدا الآستانة. فتدخلت الدول في
المسئلة وأرسلت الروسية البرنس مورافييف إلى مصر للمداولة مع محمد علي
فأرسل إلى ابنه يأمره بعدم التقدم للأمام وعقدت معاهدة بين الدول كان
مقتضاها أن يكون إبراهيم باشا حاكما لسوريا وجابيا لخراج أدنه وتم ذلك سنة
(1248)هـ (1833)م باسم وفاق كوتاهيا فتولى إبراهيم باشا ولاية سورية واتخذ
أنطاكية عاصمة له.
فلم يستتب له الأمر حتى ظهرت الثورات في أطراف البلاد فنشأت ثورة السلط
والكرك سنة (1249)هـ فامتدت إلى القدس ثم السامرة وجبال نابلس.
وفي يونيو من عام (1834)م هجم المسلمون السوريون على صفد وقتلوا يهوداً
كثيرين منها هجموا كذلك على مسيحي الناصرة وبيت لحم والقدس.
فلما علم محمد علي بحقيقة الخطر حضر بنفسه إلى سوريا وأخذ في قمع فتنها
ولما هدأت نارها تصدى إبراهيم باشا لتجريد السوريين من السلاح فنجح إلا في
تجريد اللبنانيين فاستتب الأمن والهدوء إلا أن مطامع محمد علي لم تقف عند
هذا الحد فأخذ يجمع من السوريين جيشا كثيفا فتوقع السلطان محمود منه شرا
وأمر بأن يرسل إليه جيش مؤلف من ثمانين ألف مقاتل تحت قيادة حافظ باشا
لكسر شوكته.
كان محمد علي إذ ذاك قد عاد إلى السودان فلما بلغته هذه الأخبار كتب لابنه
إبراهيم ليستعد للقتال فصدع بأمره وجمع جيوشه في حلب وتلاقى الخصمان في
نزيب فانهزمت الجيوش التركية إلى مرعش وكان السلطان قد أرسل أسطولا حربيا
إلى الإسكندرية فأصابه ما أصاب الجيوش البرية من الفشل. وفي هذه الأثناء
توفي السلطان محمود وخلفه عبد الحميد سنة (1839) م.
فلما رأت الدول الأمر بين التابع والمتبوع قد استفحل عقد مؤتمر لندن سنة
(1840)م وقررت فيه اعتبار محمد علي تابعا للدولة العثمانية فرفض محمد علي
قرارها فعرضت عليه أن يأخذ ولاية عكا وينسحب من سورية فلم يقبل فارسلت
إنجلترة أسطولها إلى صيدا فالتجأ إبراهيم باشا إلى جبل لبنان وذهب ذلك
الأسطول لمحاصرة بيروت وكان بها سليمان باشا الفرنسي القائد المدرب نائبا
عن إبراهيم فبلغه أن إبراهيم باشا قد قتل وتشتت شمل جيشه فذهب ليتحقق
الخبر وأناب عنه أحد رجاله فلم يقو على تحمل هذه الشدائد ففر ثم انضم إلى
الجيوش الإنجليزية. ثم سار قائد الأسطول وكان اسمه (نابيه) إلى عكا
واحتلها ورحل بعد ذلك إلى الإسكندرية وعرض على محمد علي باشا الصلح فقبل
وعقدوا معاهدة بينهما رفضتها الدول. فلما رأى السلطان ذلك تدخل بنفسه
وأرضى محمد علي باشا بإعطائه مصر ولاية بالوراثة بشرط أن يكون له الحق في
اختيار واليها من عائلته فتردد محمد علي ولكنه أمر جيوشه بالانسحاب من
سورية وقبل بعد ذلك اقتراح السلطان ووصله الفرمان المؤذن بذلك سنة (1841)م
فأرسل ابنه سعيد باشا لتقديم شعائر الإخلاص والطاعة ثم أصيب إبراهيم بمرض
فسافر إلى أوروبا للاستشفاء فاحتفل به الملوك والأمراء فيها وعاد إلى مصر
سنة (1846) م.
وفي سنة (1848)م أصيب محمد علي بمرض لا يمكنه من القيام بأعباء الولاية
فتولى مصر ابنه إبراهيم وذهب بنفسه للآستانة ليثبته السلطان فحصل ذلك وعاد
لمصر غير أن مدته لم تطل إذ عاد إليه مرضه السابق بغتة في 10 نوفمبر سنة
(1848)م ودفن بمدفن العائلة الخديوية بجوار الشافعي رضي اللّه عنه.
عباس الأول بن طوسون باشا 1848-1854
عباس حلمى الأول هو ابن أحمد طوسون باشا ابن
محمد على باشا حفيد محمد على باشا واكبر ذكور الاسرة العلوية ( نسبة
إلى محمد على) فى ذلك الوقت
عين واليا من 10 نوفمبر 1848 إلى 13 يوليو 1854
.
عباس حلمى الاول بن احمد طوسون باشا 1848م - 1854م *
وقد ولد سنة 1813 فى جدة ونشأ فى مصر , وقد خلف
عمه إبراهيم باشا فى تولى مصر 1848 م ،
فى عهده اضمحل الجيش والبحرية فى مصر وأغلقت
كثير من المدارس والمعاهد.
وعاش عباس عيشة بذخ وأنصرف عن التفرغ لشئون
الدولة .. ظل فى الحكم قرابة الخمس سنوات
أعلن عباس الأول كراهيته للأقباط وبغضه لهم
وكانت وسيلته العدائية نحو الأقباط هو فى أعداد خطة لأقصائهم من الأعمال الحكومية
فى الدواوين (1) , فأختار أربعة رؤساء دواوين أقباط ليدرب المسلمين على الأعمال
الحسابية بهذه المدارس ليحلوا محلهم ومن سيخالف ذلك سيتم قتله .
قام عباس باشا بطرد الأقباط من وظائفهم ونقل
كثيرين منهم إلى السودان , غير أنه مات مقتولاً فلم يتم تنفيذ مخططه الإجرامى وأنقذ
الرب الأقباط من مضطهديهم .
قالت المؤرخة مسز بتشر (2) : " وكان عباس
باشا ألغى المدارس الحربية التى أنشأها محمد على باشا , فأخذ سعيد باشا تلاميذها
الباقيين منها وأستخدمهم فى جيشه وخرب الكتب خانة التى أبتدأ محمد على بجمع الكتب
فيها وأبادها "
عباس باشا الأول
(1228-1270هـ = 1812-1853م)
عباس
باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا: ولد سنة 1228 بالاسكندرية، وتوفي والده
وهو في الثانية من عمره، فعني جده محمد علي باشا بتربيته وأدخله مدرسة
الخانكاه، فتلقى العلوم والفنون العسكرية.
ولمابلغ
أشده أرسله جده مع عمه ابراهيم باشا في حملى لالى سورية، فشهد أكثر مواقعها،
توفي عمه ابراهيم باشا والي مصر، فتسلم الحكم بعده، سنة 1265هـ، ارسل جيشا
لمساعدة الدولة العثمانية في حرب القرم، ومن مآثره انشاء المدارس الحربية فيا
لعباسية، ومد الاسلاك البرقية، والشروع في ا نشاء الخط الحديد بين مصر
والاسكندرية، وبناء الجامع المشهور بمسجد السيدة زينب. كان حازما ، مقداما،
راغبا في تعزيز شأن البلاد، ولكن المنية عاجلته، فتوفي في شوال سنة 1270 في
مدينة بنها، ونقل منها الى القاهرة، ودفن في مدافن الأسرة الخديوية، ولم يعقب
الا ابراهيم الهامي باشا، صهر السلطان عبد المجيد، وجد عباس الثاني لأمه.
(أعيان
القرن الثالث عشر:122)
******************************************************************************
عباس باشا والتعليم
ولم تستمر النهضة التعليمية والعلمية التى
أسسها محمد على سارية فى البلاد بل إنها جنحت إلى الروتين والكسل والتكاسل
وتحولت إلى تكيات عثمانية وإحتلت مقاعدها الأولى أصحاب الوسائط والشللية كما هى
الآن , وثمة رسالة شهيرة أمر عباس الأول بتوجيهها إلي مدير المدارس ]ولنقل انه
يضاهي وزير التعليم[ عند وصولي إلي مديرية المنيا إمتحنت المهندسين والمتخرجين
والمتربين في ديوان المدارس الذي أسس لنفع الوطن ولتربية أولاد الأمة المصرية،
فظهر أنهم مجردون من العلم والعمل اللازم لهم ولخدمتهم.. فبينما نحن منتظرون
منهم الفائدة إذا هم يتسببون في خراب الأقاليم. إن هذا لشيء يحرق القلب. وبناء
عليه يحق لي أن ألغي ديوان المدارس الذي إتخذناه أساساً للتعليم، وأطرد
الاساتذة والمهندسين المومي إليهم والبالغ عددهم 15 شخصا حيث إنهم لا يعرفون
شيئاً خلاف تخريب الأقاليم. وقد طردتهم من الخدمة أبدياً، وكتبت لمدير الأقاليم
الوسطي أن ينزع نياشينهم ويرسلها إلي الديوان.
ولم يكن قفل هذه المدارس هو الحل لأنها رجعت
بمصر إلى الوراء بل كان الحل هو تطويرها
*****************************************************************
ميدان رمسيس / باب الحديد واسرة محمد على
قيمت بالقرب من قنطرة الليمون,في عهد محمد علي عام 1844
صدر أمر إلي مدير ديوان المدارس بتحويل هذه المنطقة إلي
منتزه عمومي,وفي عهد ابنه عباس باشا الأول تم توقيع
اتفاق مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين
القاهرة والإسكندرية وخط آخر بين القاهرة والسويس.تم إنجاز
الجزء الأول من الخط الأول عام 1854 قبل وفاة عباس
الأول,واكتمل الخط الثاني عام 1858,هو ما استدعي إنشاء
محطة السكة الحديد الرئيسية في ذلك المكان عام 1856 لتبدأ
الأهمية الحقيقة للميدان كبوابة للقاهرة جذبت حولها الفنادق
الكبري المقامة بميدان الأزبكية وشارع الجمهورية إبراهيم باشا
سابقا.
***************************************************************************************
موتــــــــه
أغتيل فى قصره فى بنها فى يوليو 1854
مملكة الاصدقاء :: متفرقات :: موسوعه المعلومات :: تاريخ مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar