لحظات حب وحنان ودفء ....

إن الأنثى يكاد ينتابها خوف من الجماع
وخصوصا لطبيعة الانثى لدينا وما يحصل فى ليلة الدخلة من موقف
سلبى لبعضهن فتتولد فطريا ولاشعوريا خوف
مالم يتغلب شعور الرغبة فى الجماع على الخوف
فتنسى الخوف وقتها
ويجب على الرجل ان يتخذ طرق عدة
لإغماء عقل الأنثى
ولسحر عقلها وتفكيرها عن أى شئ
سوى فى الرغبة فى الحنان مع الرجل والشعور بالدفء فى حضنه
فمثلا
مثلا
أن يقترب الرجل على غير العادة وكأنه يريد ان يقبلها
بشفتيه فتتهيء هى نفسيا وشعورا لا إرادى بما سيحصل بعد
الضم والحنان فيطير فكرها الى الجماع قافزا المراحل التى قبلها
وهنا ينشأ الخوف للأنثى التى ليس لديها ثقافة جنسية
وهو يكاد يطغى على الأنثى فى طبيعتها فى بيئتنا
فعندما تقترب
بشفتيك لشفتيها لا تجعهلن يتلامسن فقط لف يدك من خلفها وانتم جالسين
واذكر كلمات ومصطلحات الحب وبعد كل كلمة اقترب ولا تقبلها
بل داعب انفك بانفها وتغزل فيها ولا تجعلها تقترب من صدرك او شفتيك
واستمر هكذا حتى تشعر بان اطرافها بدأت تذبل
وان رقبتها بدأت تنحنى لا سفل الى صدرك او
ترقى بانفها لرقبتك اعلم انها بدأت تعيش عالم الخيال
وهو العالم اللا إرادى فابدأ بتسيرها الى ما تريد
فللنفس حرارة تذيب الأنثى فيغشى عقلها الحب والحنان
ومثلا
أيضا مداعبت أصابع الأنثى بنفسك وشفايك
دون النظر اليها فقط اترك تركيزك على أصابع يديها
فتسترق عقلها من أصابعها
وشيئا فشيئا تصل اليها وتدخل الى قلبها
وقتها يجب ان تحتوى جسد الأنثى
وأن تكون لبقا لما تريد
وتواصل مع لغة الجسد
للجسد
فتكون لحظات
حب وحنان
لحظات ترتوى فيها الأفئدة
وتطيب لها النفوس
ودمتم بود