مخاطر زجاجة الرضاعة((الببرونه))

هناك ممارسات تبدو بسيطة فى تربية الطفل
ولكنها تترك نتائج كارثية عند النظر الى ابعادها فى المستقبل
فعندما يعطى الطفل زجاجة الرضاعة و هو فى السرير من دون مراقبة
قد يصل الحليب الى اذن الطفل و عندما ينام الطفل والزجاجة فى فمه،
يبقى الحليب فى منطقة الحلق لفترة اطول من اللازم
مما يهدده بالتهابات ليست بسيطة
، ويمتد هذا الالتهاب الى المناطق المجاورة ويطال اجزاء من الجهاز التنفسى
وقد تصل المشكلة الى الأذن الوسطى فيتجمع الصديد فيها
وبما ان طبلة اذن الطفل الرضيع سمكية يحتبس الصديد فيها
وتتمثل الأعرض التى يشكو منها الطفل الرضيع
فى البكاء المستمر بسب الألم مع ارتفاع فى درجة حرارته
والاضطربات التى تظهر فى صورة قىء واسهال
وينجم الخطر الثانى عن اللبن الفائض الذى يخرج من فم الرضيع
فيتسرب ويدخل الى اذنه من الخارج وبالتالى تصاب الأذن الخارجية بالالتهاب.
لذا ينصح الأطباء ان يكون وضع الطفل عند اعطائه الزجاجة
مماثلا لوضعه فى اثناء الرضاعة الطبيعية وذلك للسماح بنزول الحليب بصورة طبيعية وضمان عدم تسربه الى الأذن. .