متى تعودين ياحبيبتي

متى



تعودين ياحبيبتي المقتدرة


متى


تعودين ياحبيبتي المنتصرة



فاللقاء

لايحلو الا بك

اينما


كان اللقاء





يالغرامي بك حبيبتي

يالعشقي لك



متى تعودين وماذا سأكتب لك حتى تعودين



وماذا سأخط لك

بأي الحروف اي السطور

وأي الذكريات انتقي

أي الأماكن والدروب

وقد تكدست الذكريات

واشتعل الحنين بين اضلعي

فها انا ونيران قلبي المشتعلة من لهيب اشواقي

تسعر دمي و مشاعري فتتقد العيون

تذرف نزيفا من غليان الدموع

في دروب الوحدة ودهاليز الظلام

وزحمة الأشواق

في وحشة نفسي وغربة روحي

متى اللقاء بك وفيه كل رجائي

هذا انا حبيببتي

اصبحت بين جدران الصمت

اسيرا هزيلا دونما حراك

سأصلي في محراب حبي لأجلك

علك تعودين كطيف

او نسمة فوق رأسي تلفني

اوسحابة تغسل بعضا من احزاني

وتروي بعضا من ضمأ عواطفي

ظننت ان حبك غادرني فارقني

واصبح من ضمن اوراقي المطوية

في تلك الأيام المنسية

لكنه قلبي الذي أمتلكته ينذرني

يحذرني ويقرع نواقيس الحنين

يوقظ مشاعري ويهيج الأشواق

كنت أحسبها النهاية

ماكنت ادرك يوما بان حبك

له في كل يوم حكاية

يزيدني شوقا وهياما

وكأنني في نشوة البداية

كنت متيقنا بانني افقت

وان ما تبقى ليس سوى طلا من كؤوس الهوى

على ضفاف الغرام الغابر

وبقايا من بقايا السنين

ماكنت احسب انني مخمورا بكؤوس الهوى

ولن أفيق حتى تعودين

ياأميرتي المنتصرة

اذلني هواك سيدتي اعلنت استسلامي


ولك ما تريدين