المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
أبو الشيص الخزاعي
صفحة 1 من اصل 1
أبو الشيص الخزاعي
أبو الشيص الخزاعي
130 - 196 هـ / 747 - 811 م
محمد بن علي بن عبد الله بن رزين بن سليمان بن تميم الخزاعي.
شاعر مطبوع، سريع الخاطر رقيق الألفاظ.
من أهل الكوفة غلبه على الشهرة معاصراه صريع الغواني وأبو النواس. وانقطع إلى أمير
الرقة عقبة بن جعفر الخزاعي فأغناه عقبة عن سواه.
ولقبه أبو الشيص ويقال للنخلة إذا لم يكن لها نوى وذلك رديء مذموم.
وهو ابن عم دعبل الخزاعي، عمي في آخر عمره قتله خادم لعقبة في الرقة.<
ومن أشعاره
وكميت أرّقها وَهَجُ الشَّمْ
وكميت أرّقها وَهَجُ الشَّمْ | سِ وصيْفٌ يَغْلي بها وشتاءُ |
طبختها الشعرى العبور وحثَّت | نارها بالكواكب الجوزاءُ |
محضتها كواكب القَيْظ حتى | أقلعت عن سمائها الأقذاءُ |
هي كالسُّرْج في الزجاج إذا ما | صَّبها في الزُّجاجة الوُصَفاءُ |
ودم الشَّادن الذَّبيح وما يَحْ | تَلِبُ السَّاقيان منها سواءُ |
قد سقتني والليل قد فتق الصُّبْ | ح بكأسين ظَبْية حَوْراءُ |
عن بَنان كأنَّها قُضُب الفِضْ | ضَة حنَّى أطرافها الحِنّاءُ |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: أبو الشيص الخزاعي
مَلِكٌ لا يُصرف الأمر والنَّهْ
مَلِكٌ لا يُصرف الأمر والنَّهْ | ي له دون رأيه الوزراءُ |
حلَّ في الدَّوْحة التي طالت النا | س جميعاً فما إليها ارْتقاءُ |
وَسُعَتْ كفُّه الخلائقَ جُوداً | فاستوى الأغنياءُ والفقراءُ |
يا بني هاشم أفيقوا فإنَّ الْ | مُلْكَ منكم حيث العصا والرداءُ |
ما لهارون في قريش كفيٌّ | وقريشٌ ليست لهم أكفاءُ |
خَلع الصِّبا عن منكَبْيه مشيبُ
خَلع الصِّبا عن منكَبْيه مشيبُ | فطوى الذَّوائب رأسه المخضوبُ |
نَشَر البِلى في عارِضَيْه عقارباً | بيضاً لهنَّ على القُرون دبيبُ |
ما كان أنْضَر عيشه وأغضَّه | أيام فَضْل ردائه مسحوبُ |
لكلّ مرىء ٍ رزْقٌ وللرّزْق جالِبُ
لكلّ مرىء ٍ رزْقٌ وللرّزْق جالِبُ | وليس يفوتُ المرء ما خطَّ كاتِبُهْ |
يُساق إلى ذا رزْقُه وهو وادعٌ | ويُحْرم هذا الرزْقَ وهو يُطالِبُه |
يقول الفتى ثمَّرْتُ مالي وإنَّما | لوارثه ما ثَمّر المال كاسِبُه |
يُحاسِب فيه نَفْسه بحياته | ويتركه نْهباً لمن لا يُحاسِبُه |
يخيب الفتى من حيث يُرزق غيره | ويعطَى الفتى من حيث يحرم صاحِبُه |
مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ
مَرَتْ عَينَه للشوقِ فالدمْعُ مُنسَكِبْ | طلولُ ديارِ الحيِّ والحيُّ مغترِب |
كسا الدَّهْرُ بُرْدَيْها البِلى ولرُبَّما | لبسْنا جديديْها وأعلامُنا قُشُبْ |
فغيَّرَ مَغناها ومحَّتْ رسُومَها | سَماءٌ وأرواحٌ ودهرٌ لها عَقَبْ |
تربّع في أطلالها بعد أهْلِها | زَمانٌ يُشِتُّ الشمْلَ في صرفه عجبْ |
تَبدَّلتِ الظُّلمان بعد أنيسها | وسُوداً من الغِربانِ تبكي وتنتحبْ |
وعهدي بها غنَّاء مخضرَّة الرُّبى | يطيبُ الهوى فيها ويُستَحْسن اللَّعِبْ |
وفي عَرصَاتِ الحيَّ أظْبٍ كأنَّها | موائِدُ أغْصانٍ تأوّدُ في كُثُبْ |
عَواتقُ قد صانَ النَّعيمُ وجوهَها | وخَفَّرها خَفْرُ الحواضنِ والحُجُبْ |
عفائفُ لم يكشفن سِتراً لِغَدْرَة ٍ | ولم تَنْتِحِ الأطرافُ منهنَّ بالرِّيَبْ |
فأدْرجَهم طيُّ الجديدينِ فانطوَوْا | كذاك انصداع الشَّعْب ينأى ويقتربْ |
وكأس كسا الساقي لنا بعْد هَجَعَة ٍ | حواشيَها ما مَجَّ من رِيقهِ العِنَبْ |
كُمْيت أجادتْ جمرة الصيف طَبْخَها | فآبَتْ بلا نار تُحَشُّ ولا حَطَبْ |
لطيمة مِسْك فُتَّ عنها خِتامُها | مُعتَّقَة صهْباءُ حِيريَّة النَّسَبْ |
ربيبة أحْقابٍ جلا الدَّهرُ وجْهَها | فليس بها إلا تلألؤَهَا نَدَبْ |
إذا فُرُجاتُ الكأس منها تُخيِّلَتْ | تأمّلتَ في حافاتِها شُعَل اللَّهبْ |
كأنَّ اطَّرادَ الماء في جنَباتِها | تتبَّعُ ماءُ الدُرّ في سُبُكِ الذهبْ |
سقاني بها والليلُ قد شابَ رأسه | غَزالٌ بحنّاء الزّجاجة مُخَتَضَبْ |
يكادُ إذا ما ارتَجَّ ما في إزاره | ومالتْ أعاليه من اللِّين ينْقَضِبْ |
لطيفُ الحشى عبْلُ الشَّوى مُدْمَجُ القَرى | مريضُ جفونِ العين في طيِّهِ قبَبْ |
أميلُ إذا ما قائد الجهل قادني | إليه وتلقاني الغواني فتصْطَحِبْ |
فورَّعني بعد الجهالة والصّبا | عن الجهل عهدٌ بالشبيبة قد ذَهَبْ |
وأحداثُ شَيْبِ يَفْتَرعْنَ عن البِلى | ودهرٌ تهِرُّ الناس أيّامُه كلِبْ |
فأصبحتُ قد نكَّبْتُ عن طُرُق الصِّبا | وجانبت أحداثَ الزُّجاجة والطَرَبْ |
يحطّانِ كأساً للنديم إذا جَرتْ | عليَّ وإنْ كانت حلالاً لمن شَربْ |
ولو شِئْتُ عاطاني الزجاجة َ أحورٌ | طويلُ قناة ِ الصُّلْب مُنْخزِل العَصَبْ |
لياليَنا بالطَّفِّ إذْ نحنُ جيرة ٌ | وإذْ للهوى فينا وفي وصْلِنا أرَبْ |
لياليَ تسعى بالمدامة بيْنَنا | بناتُ النَّصارى في قلائِدها الصُّلُبْ |
تُخالسني اللَّذات أيدي عَواطلٍ | وجُوفٍ من العيدان تبكي وتصْطَخِبْ |
إلى أنْ رَمى بالأربعين مُشِبُّها | ووقَّرني قرْعُ الحوادث والنَّكَبْ |
وكفكَفَ من غرْبي مشيبٌ وكبرَة ٌ | وأحكَمني طولُ التَّجاربِ والأدَبْ |
وبحر يَحارُ الطَّرفُ فيه قَطْعتُه | بمهنوءة من غير عُرٍّ ولا جَربْ |
مُلاحَكة الأضلاع محبوكة القَرى | مُداخلة الرّايات بالقار والخشَبْ |
مُوثَّقة الأَلواح لم يُدْمِ متْنَها | ولا صفحتيها عَقْدُ رَحْلِ ولا قَتبْ |
عريضة ُ زَوْر الصَّدر دَهمْاء رَسْلة | سِنَادٌ خليع الرأس مزمُومة الذَّنَبْ |
جَموحُ الصَّلا موَّارة ُ الصدر جَسْرَة ٌ | تكاد من الإغراق في السير تلتهبْ |
مجفّرة الجْنَبيْن جوفاء جَونْة | نَبيلة مجرى العرض في ظهرها حَدَبْ |
معلَّمة لا تشتكي الأيْنَ والوَجى | ولا تشتكي عضَّ النُّسوع ولا الدَّأبْ |
ولم يَدْمَ من جذب الخشَاشة أنفها | ولا خانها رسْم المناسِب والنَّقَبْ |
مُرَقَّقَة الأخفافِ صُمٌّ عِظامُها | شَديدة طيِّ الصُّلْب معصوبة ُ العَصَبْ |
يشقُّ حبابَ الماءِ حَدُّ جِرانِها | إذا ما تَفرَّى عن مناكبها الحَببْ |
إذا اعتلجت والريحُ في بطن لُجّة | رأيت عَجاج الموتِ من حولها يَثِبْ |
ترامى بها الخلجانُ من كلِّ جانبٍ | إلى متن مقتِّر المسافة مُنْجَذبْ |
ومثقوبة الأخفاف تَدمى أنوفها | معرَّقة الأصْلاب مطويّة القُرُبْ |
صوادع للشّعْب الشّديد التَيامه | شَواعِب للصّدع الذي ليس ينشعبْ |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar