مملكة الاصدقاء
الأخطل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نتمنى تسجيل دخولك ان كنت من اعضائنا
او التسجيل نا اردت الانضاما الى مملكتنا
و فى انتظارك دائما

سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأخطل 829894
ادارة المنتدي الأخطل 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكة الاصدقاء
الأخطل 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نتمنى تسجيل دخولك ان كنت من اعضائنا
او التسجيل نا اردت الانضاما الى مملكتنا
و فى انتظارك دائما

سنتشرف بتسجيلك
شكرا الأخطل 829894
ادارة المنتدي الأخطل 103798
مملكة الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مشروبات و اغذية تجعل رائحة الجسم اجمل
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar

» بشرة نضرة فى اسبوع
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar

» اهمية العناية بالاظافر
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar

» أفضل خلطة للتبييض
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar

» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar

» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar

» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar

» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar

» الرقص وسحره على الزوج
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar

» ازاى تدلعى جوزك
الأخطل Emptyالخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar

تصويت
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

قاموس عربي<> انجليزى

قاموس ترجمة ثنائي اللغة


رباعيات جاهين
رباعيات جاهين من هنا دوس قبل ما تغلى

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع

الأخطل

اذهب الى الأسفل

الأخطل Empty الأخطل

مُساهمة من طرف laila السبت 25 يوليو - 1:27

الأخطل

(نحو 20-92هـ/640-710م)




أبو مالك غياث بن غوث بن الصلت، شاعر أموي فحل، وأحد شعراء النقائض
البارزين، ينتمي إلى قبيلة تغلب، وهي قبيلة كثيرة العدد، منيعة الجانب
كانت تنزل أراضي الجزيرة بين دجلة والفرات، ويدين أكثر أبنائها، ومنهم
الأخطل، بالمسيحية. وقد غلب على الشاعر لقب
«الأخطل» لسفاهته وسلاطة لسانه. ويقال إن أمه لقبته في صغره بدوبل، وهو الخنزير الصغير، وقد عيره جرير بهذا اللقب.



ولد الأخطل في ديار قومه بالجزيرة ، ونشأ فيها نشأة بدوية خالصة، وظهر
ميله إلى قول الشعر، ولاسيما الهجاء. ثم اتصل ببعض أشراف قبيلة ربيعة في
العراق ومدحهم. غير أن صيته لم يذع إلا بعد اتصاله بالبيت الأموي في دمشق.
وقد استعان به يزيد بن معاوية في هجاء الأنصار، ليرد على تشبيب عبد الرحمن
بن حسان بن ثابت الأنصاري برملة بنت معاوية أخت يزيد، فهجاهم بأبيات هجاء موجعاً ومنها قوله:





ذهبــــت قريش بالمكـــــارم والعلا

واللـــؤم تحت عمائـــم الأنصـــــار


وثار الأنصار لهجاء الأخطل إياهم وشكاه سيدهم النعمان بن بشير إلى معاوية،
فوعدهم بقطع لسانه، ولكن يزيد حال دون ذلك، وأصبح الأخطل بعدئذ نديماً
ليزيد، يحضر مجالس لهوه وشرابه وينشده أماديحه.
ولما
مات يزيد رثاه الأخطل بقصيدة هي المرثية الوحيدة في ديوانه. وبعد وفاة
يزيد واعتزال ابنه معاوية الثاني الحكم اضطرب أمر الأمويين، ونازعهم عبد
الله بن الزبير الأمر، ووقفت قبيلة قيس إلى جانبه، في حين ناصرت اليمانية
وأهل الشام بني أمية وبايعوا مروان بن الحكم. ونشبت بين الفريقين موقعة
«مرج
راهط» التي انتصر فيها بنو أمية واليمانية، فلجأت قيس مع زعيمها زفر بن
الحارث إلى الشمال واستقرت قرب الخابور مجاورة لبني تغلب. وقد استقبل
التغالبة القيسيين استقبالاً حسناً في بادئ الأمر، ولكن لما تحرش القيسية
ببني تغلب، وكثرت غاراتهم عليهم ناصبتهم تغلب العداوة ووقعت بين القبيلتين
وقائع كثيرة، تركت صداها في شعر شعراء القبيلتين.



وقد اشترك الأخطل في إحدى هذه الوقائع، وقتل أبوه، أو ابنه فيها، كما أسر
الأخطل نفسه، ثم أطلق سراحه لأنهم ظنوه عبداً. وقد استطاع عبد الملك، آخر
الأمر، أن يصلح ما بينهما، واحتمل ديات القتلى. وقد وقف جرير في جانب
القيسية بعد أن وقعت العداوة بينه وبين الأخطل.



قرّب عبد الملك الأخطل، وأفاض عليه عطاياه لجودة مدائحه فيه وفي بني أمية.
وانقطع الأخطل إلى بني أمية، وقال فيهم أجود مدائحه، وهجا أعداءهم، فمدح
من خلفائهم، غير يزيد ابن معاوية، عبد الملك بن مروان والوليد بن عبد
الملك، ومدح من ولاتهم وأشرافهم بشر بن مروان وعبد الله بن أسيد، وكان
مديحه لبني أمية من أجود ما قيل من الشعر السياسي في العصر الأموي. ومن
أجود مدائحه فيهم رائيته
«خف القطين» التي يقول فيها:





حُشْدٌ على الحق عيّافو الخنى أُنُفٌ



إذا ألمــت بهم مكروهــة صبــروا

شُمْــس العداوة حتى يســـتقاد لهـــم


وأعظــم الناس أحلامــاً إذا قــدروا



ولم يكتف الأخطل بمدح بني أمية، بل هجا أعداءهم حتى قويت دالته على
الخليفة، وكان يستغل مدائحه في نصرة قومه بني تغلب، وتحريض بني أمية على
القيسية أعداء قومه، وقال في ذلك شعراً كثيراً، منه قوله:





بـــني أميــــة إنــي نــــاصح لكـــم



فــــلا يبتــــنّ فيكـــــم آمنـــاً زفــــرُ


وفي
عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك بقي الأخطل مناصراً للأمويين مادحاً
للخليفة، ولكن خصوم الشاعر استطاعوا أن ينالوا منه لدى الخليفة الذي كان
أكثر تديناً من أبيه واتصافاً بالتقوى وأقل رغبة في الشعر والأدب، وغدا
نفوذ الأخطل ضئيلاً وكلامه غير مسموع مما اضطره إلى الابتعاد عن البلاط
خوفاً من دسائس الوشاة.



توفي الأخطل في السنة الخامسة من خلافة الوليد بن عبد الملك، وقد بلغ
السبعين، ولا تتوافر معلومات موثقة عن مكان وفاته، والأرجح أنه مات بين
قومه في الجزيرة. وقد مات على دينه، ويظهر أن عبد الملك حاول ترغيب الشاعر
في اعتناق الإسلام، إلا أن الأخطل كان يعتذر ويتخلص بلباقة. وظلَّ وفياً
لدينه، وتحمّل في آخر حياته - من خشية الموت - رياضات الزهد والتوبة
والندم، ولا يوجد لعقيدته الدينية في ديوانه إلا أثر ضئيل.



كان الأخطل مسرفاً في الشراب، وكان مرحاً، بارعاً في التهكم والهجاء،
ولكنه كان عفيفاً يبتعد عن التبذل في القول،ويحافظ على عفة اللسان مع
سلاطته.



وكان يتخلق بأخلاق البدو ويلبس أزياءهم، حتى في البلاط الأموي، وينفر من
المدينة ويحن إلى الصحراء. وكان متعلقاً بأسرته، والراجح أنه تزوج في
الجزيرة بامرأة من قومه هي أم مالك رزق منها أبناء كثيرين، ثم طلقها بعد
أن اختلف معها وتزوج أخرى، ثم حن إليها، وكانت بعض الاجتهادات المسيحية
تجيز الطلاق.



جمع الأخطل في شخصه صفات متفاوتة، فقد قرن الإقدام والجرأة إلى الدهاء
والاطلاع الواسع، وكان قومه يأخذون برأيه، وكثيراً ما شفع لأفراد منهم لدى
الخليفة، وكان إلى هذا يخضع للرؤساء الروحيين لدينه خضوع الطفل، كما خضع
للأمويين، ولم يكن يعبأ بما يلقاه من سخط الناقمين عليه.



تناول الأخطل جميع الأغراض الشعرية المعروفة، وكان ينظم شعره في الإطار
التقليدي للشعر العربي الخالص المتوارث عن الجاهليين، وقد تفوق في المديح،
وارتقى به من المديح الفردي الذي عرف في الجاهلية، إلى الشعر السياسي الذي
سخره لخدمة الخلافة الأموية وتأييدها والتنديد بخصومها.



وقد ساقه موقفه من بني أمية إلى هجاء خصومهم، وكان هجاؤه مزدوج الغاية
يرمي به إلى الدفاع عن بني أمية، كما يرمي به إلى الدفاع عن نفسه وقومه.



وكان الأخطل قد دخل معركة النقائض بعد أن بلغ قمة شهرته، وانحاز إلى
الفرزدق، فاتصل الهجاء بينه وبين جرير، ونكاية بالأخطل أخذ جرير يمدح قيس
عيلان، فيرد عليه الأخطل بهجائه وهجاء قيس. وكان هجاء الأخطل هجومياً
وموجعاً من غير فحش، يطعن بالقبيلة أكثر مما يطعن بالفرد المهجو.



وقد تفوق الأخطل بالموضوعات الخمرية، كما برع في وصف الطبيعة التي أحبها
فوصف الفرات والفلوات والحمر الوحشية والأراقم، أما الفن الذي قصر فيه فهو
الرثاء.



امتاز شعر الأخطل بالجزالة وطول النفس وسلامة التعبير وحسن السبك، وكان
يحرص على تهذيب شعره وتنقيحه، ويروى أنه أقام سنة في نظم قصيدته
«خفّ
القطين»، وقد أجمع القدامى على أنه أحد الثلاثة المتفوقين في فنون الشعر
في العصر الأموي، أما الآخرين فهما جرير والفرزدق، وكان يجري في شعره على
سنن الشعراء الجاهليين.



للأخطل منزلة تاريخية إضافة إلى منزلته الأدبية، فقد كان، بسبب اتصاله
بالبلاط الأموي وانقطاعه إلى الأمراء والخلفاء واشتراكه الفعلي في الأيام
والمعارك التي خاضتها قبيلته، يمثل الواقع السياسي للحكم الأموي وتناحر
الأحزاب واشتداد العصبية القبلية، حتى عُدّ شعره سجلاً حياً للعصر الأموي.
ترك الأخطل كثيراً من القصائد، جمعها قديماً أبو سعيد السكري وضبطها
ودونها في ديوان. وطبع الديوان في العصر الحديث عدة طبعات.

laila
laila
عضو ملكى
عضو ملكى

الأخطل 676347648
انثى
عدد النقاط 6168
العمر : 37
البلد الأخطل 3dflag10
المهنة : الأخطل Collec10
الهوايات : الأخطل Readin10
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأخطل Empty رد: الأخطل

مُساهمة من طرف laila السبت 25 يوليو - 1:37

ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا


ألا لا تلوميني على الخَمْرِ عاذِلا
ولا تهلكيني، إنَّ في الدهرِ قاتِلا
ذريني فإنَّ الخمْرَ مِنْ لذَّة ِ الفتى
ولوْ كنتُ موغولاً عليَّ وواغلا
وإني لشرابُ الخمور معدّلٌ
إذا هَرَّتِ الكأسُ الرِّخامَ التَّنابِلا
أخو الحرب ثبتُ القولِ في كلّ موطنٍ
إذا جشأتْ نفسُ العبي المحافلا
أماويَّ لولا حبكِ العامَ لم أقعْ
بمصرَ ولم أنظرْ ببيعي قابلا
كما منعتْ أسماءُ صحبي ومزودي
عشية َ قربتُ المطية َ راحِلا
مصاحبَ خوصٍ قد نحلنَ كأنّما
يقين النفوسَ أن تمسَّ الكلاكلا
إذا كان عن حينٍ من الليلِ نبهتْ
بأصْواتِها زُغباً تُوافي الحواصِلا
توائم كُسْيَتْ بعد عُريٍ، وأُلبسَتْ
برانسَ كدراً لمْ تعنَّ الغوازلا
طوالِعُ مِنْ نَجْدِ الرَّحوبِ كأنّما
رَمى الآلُ بالأظعانِ نَخْلاً حَوامِلا
ظعائنُ لَيْلى والفُؤادُ مُكَلَّفٌ
بليلى وما تعطي أخا الود طائلا
أبتْ أن تردّ النفسَ في مستقرها
وما وصلت حبل امرئ كان واصِلا
فسَلِّ لُباناتِ الصّبى بجُلالَة ٍ
جُماليّة ٍ تطوي علَيْها المجاهِلا
كأنّ قتودَ الرحلِ فوقَ مصدرٍ
تَرعّى قِفافَ الأنعَمَينِ فعاقِلا
يحدرُ عشراً لا يرى العيش غيرُها
مشيحاً عليها في المغارِ وحاظلا
فظلت عطاشاً وهو حامٍ يذُودها
يخافُ رماة ً موقفين وحابلا
إلى أن رأى أن الشريعة َ قد خلتْ
وأتبعَ منها الآخراتُ الأوائلا
وأبصَرْنَ إذْ أجلينَ عَن كلّ تَوْلَبٍ
أبا الشبل بين الغيض والفيضِ ماثلا
فأدبرَ يَحدُوها كأنَّ زِمالَهُ
زِمالُ شَروبٍ وجْعَ مِنْهُ الأباجِلا
laila
laila
عضو ملكى
عضو ملكى

الأخطل 676347648
انثى
عدد النقاط 6168
العمر : 37
البلد الأخطل 3dflag10
المهنة : الأخطل Collec10
الهوايات : الأخطل Readin10
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأخطل Empty رد: الأخطل

مُساهمة من طرف laila السبت 25 يوليو - 1:42

قصيدة :
حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ

حيِّ المنازِلَ بَينَ السّفْحِ والرُّحَبِ
لمْ يَبْقَ غَيرُ وُشومِ النّارِ والحطبِ
وعقرٍ خالداتٍ حولَ قُبتها
وطامسٍ حبشي اللونِ ذي طببِ
وغيرُ نؤيٍ قديمِِ الأثرِ، ذي ثلمٍ
ومستكينٍ أميمٍ الرَّأسِ مستلب
تعتادُها كلُّ مثلاة ٍ وما فقدت
عَرْفاءُ مِنْ مُورِها مجنونَة ُ الأدبِ
ومظلمِ تعملُ الشكوى حواملُهْ
مستفرغٍ من سجالِ العينِ منشطبِ
دانٍ، أبَسّتْ بِهِ ريحٌ يمانِيَة ٌ
حتى تَبَجّس مِنْ حَيرانَ مُنْثعِبِ
تجفلَ الخيلَ من ذي شارة ٍ تئقٍ
مُشَهَّرِ الوَجْهِ والأقرابِ، ذي حَبَبِ
يعلها بالبلى إلحاحُ كرّهما
بعد الأنيس، وبعد الدَّهْرِ ذي الحِقَبِ
فهي كسحق اليماني بعدَ جدّته
ودارِسِ الوَحْي من مرْفوضَة ِ وقَ
وقد عهدتُ بها بيضاً منعمة ً
لا يرتدين على عيْب ولا وَصبِ
يمشينَ مشيّ الهجان الأدمِ يوعثها
أعْرافُ دَكداكَة ٍ مُنْهالة ِ الكُثُبِ
من كلَ بيضاء مكسال برهرهة ٍ
زانَتْ مَعاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ
حَوْراءَ، عجزاءَ، لمْ تُقْذَفْ بفاحشَة ٍ
هيفاءَ، رُعبوبة ٍ ممكورة ِ القصبِ
يشفي الضيجعَ لدَيها، بعدَ زورتها،
منها ارتشافُ رضابِ الغربِ ذي الحببِ
ترمي مقاتلَ فراغٍ، فتقصدهمْ
وما تُصابُ، وقد يرمونَ من كثب
فالقَلْبُ عانٍ، وإنْ لامَتْ عواذلُهُ
في حبلهنّ أسيرٌ مسنحُ الجنبِ
هلْ يُسلينَّك عمّا لا يفينَ بهِ
شَحْطٌ بهِنَّ لبَينِ النيّة ِ الغَرَبِ
وقد حلفتُ يميناً غير كاذبة ٍ
باللَّهِ، رَبّ سُتورِ البيتِ، ذي الحُجُبِ
وكُلِّ مُوفٍ بنَذْرٍ كانَ يَحْملُهُ
مضرجٍ بدماءِ البدنِ مختصبِ
إنَّ الوليدَ أمينُ اللَّهُ أنْقَذني
وكانَ حصناً إلى منجاتهِ هربي
فآمَنَ النّفسَ ما تَخْشى، وموَّلها
قذمَ المواهبِ من أنوائهِ الرغُب
وثَبّتَ الوَطءَ مِنّي، عندَ مُضْلِعَة ٍ
حتى تخطيتُها، مسترخياً لبتي
خَليفَة ُ اللَّهِ، يُسْتَسقى بسُنّتِهِ
ألغيثُ، من عند مولي العلمِ منتخبِ
إليكَ تقتاسُ همي العيسَ مسنفة ً
حتى تَعَيّنَتِ الأخْفافُ بالنُّقَبِ
من كلّ صهباءَ معجالٍ مجمهرة
بعيدة ِ الطَّفْرِ مِنْ معطوفة ِ الحَقَبِ
كبْداءَ، دفْقاءَ، مِحْيالٍ، مجَمَّرَة ٍ
مثل الفنيق علاة ٍ رسلة ِ الخبب
كأنما يعتريها، كلما وخدتْ
هِرٌّ جَنيبٌ، بهِ مَسٌّ منَ الكَلَبِ
وكُلُّ أعْيَسَ نَعّابٍ، إذا قَلِقَتْ
مِنْهُ النُّسوعُ، لأعْلى السّيرِ مُغتصِبِ
كأنَّ أقْتادَهُ، مِنْ بَعْدِ ما كَلَمَتْ
على أصكٍّ، خفيفِ العَقْلِ، مُنتخَبِ
صعرُ الخدودِ وقد باشرنَ هاجرة ً
لكوكبِ من نجومِ القيظِ ملهتب
حامي الوَديقَة ِ، تُغْضي الرّيحُ خَشيَتَهُ
يكادُ يُذْكي شِرارَ النّارِ في العُطُبِ
حتى يَظَلَّ لَهُ مِنْهُنَّ واعِيَة ٌ
مستوهلٌ عاملُ التقزيعِ والصخبِ
إذا تكَبّدْنَ مِمْحالاً مُسَرْبَلَة ً
من مسجهرّ، كذوب اللون، مضطرب
يأرِزْنَ مِنْ حِسِّ مِضرارٍ لهُ دأبٌ
مشمرٍ عنْ عمودِ الساقِ، مرتقبِ
يخْشَيْنَهُ، كلّما ارْتجّتْ هماهِمُهُ
حتى تجشمَ ربواً محمشَ التعبِ
إذا حبسنَ لتغميرٍ على عجلٍ
في جمّ أخضرَ طامٍ نازحِ القربِ
يَعْتَفْنَهُ عِندَ تِينانٍ بدِمْنَتهِ
بادي العُواء، ضَئيلِ الشخص، مُكتسِبِ
طاوٍ، كأنَّ دُخانَ الرِّمْثِ، خالطَهُ
بادي السَّغابِ، طويلِ الفَقْرِ، مُكتئبِ
يمنحنهُ شزْرَ، إنكارٍ بمعرفة ٍ
لواغبَ الطرفِ قد حلقنَ كالقلبِ
وهُنَّ عِندَ اغْترارِ القَوْمِ ثورَتَها
يَرْهَقْنَ مُجتَمَعَ الأذقانِ للرُّكبِ
منهنَّ ثمتَ يزفي قذفُ أرجُلها
إهذابَ أيدٍ بها يفرينَ كالعذبِ
كلمعِ أيدي مثاكيلٍ مسلبة ٍ
يَنْعَينَ فتيانَ ضَرْسِ الدَّهرِ والخُطُبِ
لم يبقِ سيري إليهمْ منْ ذخائرها
غيرَ الصميمِ من الألواحِ والعصبِ
حتى تناهى إلى القومِ الذين لهمْ
عزّ المملوكِ، وأعلى سورة ِ الحسبِ
بِيضٌ، مصاليتُ، لمْ يُعدَلْ بهِمْ أحدٌ
بكلّ مُعْظَمَة ٍ، مِنْ سادة ِ العَرَبِ
الأكثرينَ حصًى ، والأطيَبينَ ثرًى
والأحمدين قرى ً في شدة ِ اللزبِ
ما إنْ كأحلامِهِمْ حِلْمٌ، إذا قَدَروا
ولا كبسطتهم بسطٌ، لدى الغضبِ
وهُمْ ذُرى عبدِ شَمْسٍ في أرومتها
وهُمْ صميمُهُمُ، ليسوا مِن الشَّذَبِ
وكانَ ذلكَ مَقْسوماً لأوَّلهِمْ
وراثَة ً ورِثوها عَنْ أبٍ فأبِ
laila
laila
عضو ملكى
عضو ملكى

الأخطل 676347648
انثى
عدد النقاط 6168
العمر : 37
البلد الأخطل 3dflag10
المهنة : الأخطل Collec10
الهوايات : الأخطل Readin10
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأخطل Empty رد: الأخطل

مُساهمة من طرف laila السبت 25 يوليو - 1:53

قصيدة :
عَفا ديْرُ لِبَّى مِنْ أُمَيمَة َ، فالحَضْرُ



عَفا ديْرُ لِبَّى مِنْ أُمَيمَة َ، فالحَضْرُ

وأقْفَرَ إلاَّ أنْ يُلِمَّ بهِ سَفْرُ


قليلاً غرارُ العينِ حتى يقلِّصوا


على كالقَطا الجُونِيِّ، أفْزَعَهُ القَطْرُ


على كلّ فَتْلاء الذّراعينِ، رَسْلة ٍ


وأعيسَ نعاب إذا قلقَ الضفرُ


قضين من الدّيرينِ همّاً طلبنهُ


فهُنَّ إلى لهوٍ وجاراتِها شُزْرُ


ويامنَ عن ساتيدما وتعسفتْ


بنا العِيسُ مجْهولاً، مخارِمُهُ غُبرُ


سَواهِمُ مِنْ طولِ الوجيفِ، كأنها


قراقيرُ يغشيهنَّ آذيهُ البحرُ


إذا غَرَّقَ الآلُ الإكامَ عَلَوْنَهُ


بمنْتَعتاتٍ لا بغالٌ ولا حمرُ


صوادقِ عتقٍ في الرحال: كـأنها


من الجهدِ، أسْرى مسَّها البؤسُ والفقرُ


مُحَلِّقَة ٌ مِنْها العُيونُ، كأنّها


قِلاتٌ، ثوَتْ فيها مطائِطُها الحضْرُ


وقَدْ أكَلَ الكِيرانُ أشْرافَها العُلى


وأبقيتِ الألواحُ والعصبُ السمرُ


وأجْهَضْن، إلاَّ أنَّ كلَّ نجِيبَة ٍ


أتى دون ماء الفَحْلِ مِنْ رِحمها سِترُ


من الهوجِ خرقاءُ العنيقِ مطارة ُ


الفُؤادِ، بَراها، بعْدَ إبدانها، الضُّمرُ


إذا اتزرَ الحادي الكميشُ وقوَّمتْ


سوالفها الركبانُ والحلقُ الصفرُ


حَمَينَ العراقيبَ العَصا، فتركْنَهُ


بهٍ نفسٌ عالٍ مخالطهُ بهرُ


يحدنَ عهلى المسخبرينَ، وأتقى

كلامَ المنادي، إنني خائفٌ حذرُ


أقاتلُ نفساً قد يحبُّ لها الرَّدى


بنو أم مذعورٍ ورهطُكَ يا جبرُ


إذا ما أصابتْ جحدرياً بصكة


دعتهُ بإقبالٍ خزاعة ُ أو نصرُ


وقيس تمناني وتهدي عوارماً


ولما يصبْ مني بنو عامرٍ ظفرُ


وما قبلتْ مني هلالٌ أمانة ً


ولا عائذٌ مني الضبابُ ولا شمرُ


وإنْ تكُ عنّي جَعْفَرٌ مُطْمَئنّة ً


فإن قشيراً في الصدورِ، لها غمرُ


وإنْ أعْفُ عَنْها، أوْ أدَعْها لجهْلِها


فما لبني قيسٍ عتابٌ ولا عذرُ


وقَدْ كُنْتُ أُعفي مِنْ لسانيَ عامِراً


وسعداً ويبدي عن مقاتلها الشعرُ


ولَوْلا أميرُ المؤمنينَ، تكشّفَتْ


قبائلُ عنا أو بلاها بنا الدهرُ


إذا لدفعنا طيئاً وحليفها


بَني أسدٍ في حَيْثُ يطّلِعُ الوَبْرُ


وكلْبٌ، إذا حالتْ قُرى الشّامِ دونها


إلى النِّيلِ هُرّاباً، وإنْ أجْدَبَتْ مصرُ


يعوذونَ بالسلطانِ منا، وكلهمْ


كذي الغارِبِ المنكوبِ، أوْجَعَهُ الوَقْرُ


وألا تصرْ أعرابُ بكرٍ بن وائلٍ


مهاجرَها لا يرعَ إلٍّ ولا إصر


وما ترَكَتْ أسْيافُنا مِنْ قبيلَة ٍ


تُحارِبُنا، إلاَّ لها عِنْدَنا وِتْرُ


حَجَونْا بني النّعْمانِ إذْ عَضَّ مُلكُهم


وقَبْلَ بني النّعْمانِ حارَبَنا عَمرُو


لبسنا له البيضَ الثقالَ، وفوقها


سيوفُ المنايا والمثقفة ُ السمرُ


وأمْسَكَ أرسانَ الجيادِ أكُفُّنا


ولم تلهنا عنها الحجالُ بها العفرُ


أكلَّ أوانٍ، لا يزالُ يعودُني


خيالٌ لأختِ العامريين أو ذكرُ


وبَيْضاءَ لا نَجْرُ النّجاشيّ نَجْرُها


إذا التهبتْ منها القلائدُ والنحرُ


مِن الصُّوَرِ اللاَّئي يَرَحْنَ إلى الصِّبى


تظلُّ إليها تنزعُ النفسُ والهجرُ


ولكِنْ أتى الأبوابُ والقَصْرُ دونها


كما حالَ دونَ العاقلِ الجَبلُ الوَعْرُ




قصيدة :
ألمْ تشكرْ لنا كلبٌ بأنا

ألمْ تشكرْ لنا كلبٌ بأنا
جَلَوْنا عَنْ وجوهِهِمُ الغُبارا
كشفنا عنهمُ نزواتِ قيسٍ
ومثلُ جموعِنا منعَ الذمارا
وكانوا مَعْشَراً قَدْ جاوَرونا
بمنزلة ٍ فأكرَمْنا الجِوارا
فلما أن تخلى الله منهمْ
أغاروا إذْ رأوْا منّا انفتارا
فعاقبناهم لكمالِ عشرٍ
ولَمْ نَجْعلْ عِقابَهُمُ ضِمارا
وأطفأنا شهابهُم جميعاً
وشُبَّ شِهابُ تَغلبَ فاستَنارا
تَحَمّلْنا فلمّا أحْمشونا
أصابَ النارُ تستعرُ استعارا
وأفلتَ حاتمٌ بفلولِ قيسٍ
إلى القاطولِ وانتهكَ الفِرارا
جزيناهم بما صبحوا شُعيْثاً
وأصْحاباً لَهُ ورَدوا قَرارا
وخيرُ متالفِ الأقوامِ يوماً
على العزاء عزماً واصطبارا
فمَهْما كانَ مِنْ ألمٍ فإنّا
صَبَحْناهُمُ بهِ كأساً عُقارا
فليتَ حديثنا يأتي شعيثاً
وحَنْظَلة َ بنَ قيسٍ أوْ مرارا
بما دِناهُمُ في كلّ وجْهٍ
وأبْدَلْناهُمُ بالدَّارِ دارا
فلا راذان تدعى فيه قيسٌ
ولا القاطولُ واقتنصوا الوبارا
صَبرنا يوْمَ لاقَيْنا عُميراً
فأشبعنا معَ الرخَمِ النسارا
وكان ابنُ الحباب أعير عزاً
ولم يكُ عِزّ تغلبَ مستعارا
فلا بَرِحوا العُيونَ لتَنْزلوها
ولا الرَّهَواتِ والتَمسوا المَغارا
وسيري يا هَوازِنُ نَحْوَ أرْضٍ
بها العذراءُ تتبعُ القتارا
فإنّا حَيْثُ حَلَّ المَجْدُ يوْماً
حَلَلْناهُ وسِرْنا حَيْثُ سارا

laila
laila
عضو ملكى
عضو ملكى

الأخطل 676347648
انثى
عدد النقاط 6168
العمر : 37
البلد الأخطل 3dflag10
المهنة : الأخطل Collec10
الهوايات : الأخطل Readin10
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى