المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
الفرزدق
صفحة 1 من اصل 1
الفرزدق
الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي وكنيته أبو فراس (38هـ/658م - 110هـ/728م). وهو من سلالة مضر بن نزار من تميم في نجد في جزيرة العرب. شاعر من النبلاء وعظيم الأثر في اللغة وسمي الفرزدق لضخامة وتجهم وجهه.
ولقبه الفرزدق، ومعناها الرغيف، لقب بذلك لجهامة كانت في وجهه، وقيل لقبح ودمامة، إذ كان وجهه كالرغيف المحروق.
منزلة الفرزدق
الفرزدق من شعراء الطبقة الأولى ، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء ذوي الاصل النجدي ( نجد ) شهره في عصر ما بعد الإسلام ، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا ، وكان يجير من استجار بقبر أبيه ، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية . وكان الفرزدق كثير الهجاء ، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر . حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي جرير سنة 732 م.
تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم .
انتهاء تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وليس وفاة جرير حيث انه كانت وفاة الفرزدق قبل وفاة جرير ورثاه في قصيدة .
رثاء جرير للفرزدق
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشه ......... إلى جدثٍ في هوة الأرض معمـقِ
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي ....... إلى كل نجم فـي السمـاء محلـقِ
ثوى حامل الأثقال عن كل مُغـرمٍ ...... ودامغ شيطان الغشـوم السملـقِ
عمـاد تميـم كلهـا ولسانـهـا ............ وناطقها البذاخ فـي كـل منطـقِ
فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ .......... لجارٍ وعانٍ في السلاسـل موثـقِ
ومن ليتيم بعد موت ابـن غالـب ............. وأم عـيـال ساغبـيـن ودردقِ
ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما ........... يداه ويشفي صدر حـران مُحنَـقِ
وكم من دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه ........ وكان حمولاً في وفـاءٍ ومصـدقِ
وكم حصن جبار هُمـامٍ وسوقـةٍ ....... إذا مـا أتـى أبوابـه لـم تغلـق
تفتـح أبـواب الملـوك لوجهـه ...... بغيـر حجـاب دونـه أو تملُـقِ
لتبكِ عليه الأنس والجن إذ ثـوى ........ فتى مُضرٍ في كل غـربٍ ومشـرقِ
فتىً عاش يبني المجد تسعيـن حجـةً ....... وكان إلى الخيرات والمجـد يرتقـي
فما مات حتى لـم يُخلـف وراءه ....... بحيـة وادٍ صولـةً غيـر مصعـقِ
الفرزدق وجرير وآل البيت
نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح . مدح الخلفاء الأمويين بالشام ، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصرا لالأخطل ولجرير
الشاعر أيضا، وكانت بينهما صداقة حميمة ، إلا أن النقائض بينهما أوهمت
البعض أن بينهم تحاسدا وكرها ، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر
منهما فريق ، ولجرير في الفرزدق رثاء جميل .
كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت . وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا . يقول أهل اللغة:
كان مقدما في الشعراء ، وصريحا جريء ، يتجلى ذلك عندما يعود له الفضل في أحياء الكثير من الكلمات العربية التي اندثرت. من قوله:
.
ولقبه الفرزدق، ومعناها الرغيف، لقب بذلك لجهامة كانت في وجهه، وقيل لقبح ودمامة، إذ كان وجهه كالرغيف المحروق.
منزلة الفرزدق
الفرزدق من شعراء الطبقة الأولى ، وهو وأبوه قثراء ومن نبلاء قومه وسادتهم بنو تميم ومن أكثر الشعراء ذوي الاصل النجدي ( نجد ) شهره في عصر ما بعد الإسلام ، يقال أنه لم يكن يجلس لوجبة وحده أبدا ، وكان يجير من استجار بقبر أبيه ، وجده صعصعة كان محيي الموؤودات وهن البنات التي كانت تدفن قبل الإسلام في الجاهلية . وكان الفرزدق كثير الهجاء ، إذ أنَّه اشتهر بالنقائض التي بينه وبين جرير الشاعر . حيث تبادل الهجاء هو وجرير طيلة نصف قرن حتى توفي جرير سنة 732 م.
تنقل بين الأمراء والولاة يمدحهم ثم يهجوهم ثم يمدحهم .
انتهاء تبادل الهجاء بينه وبين جرير عند وفاة الفرزدق وليس وفاة جرير حيث انه كانت وفاة الفرزدق قبل وفاة جرير ورثاه في قصيدة .
رثاء جرير للفرزدق
لعمري لقد أشجى تميماً وهدها | على نكبات الدهر موت الفرزدق |
عشيـة راحـوا للفـراق بنعشه ......... إلى جدثٍ في هوة الأرض معمـقِ
لقد غادروا في اللحد من كان ينتمي ....... إلى كل نجم فـي السمـاء محلـقِ
ثوى حامل الأثقال عن كل مُغـرمٍ ...... ودامغ شيطان الغشـوم السملـقِ
عمـاد تميـم كلهـا ولسانـهـا ............ وناطقها البذاخ فـي كـل منطـقِ
فمن لذوي الأرحام بعد ابن غالبٍ .......... لجارٍ وعانٍ في السلاسـل موثـقِ
ومن ليتيم بعد موت ابـن غالـب ............. وأم عـيـال ساغبـيـن ودردقِ
ومن يطلق الأسرى ومن يحقن الدما ........... يداه ويشفي صدر حـران مُحنَـقِ
وكم من دمٍ غـالٍ تحمـل ثقلـه ........ وكان حمولاً في وفـاءٍ ومصـدقِ
وكم حصن جبار هُمـامٍ وسوقـةٍ ....... إذا مـا أتـى أبوابـه لـم تغلـق
تفتـح أبـواب الملـوك لوجهـه ...... بغيـر حجـاب دونـه أو تملُـقِ
لتبكِ عليه الأنس والجن إذ ثـوى ........ فتى مُضرٍ في كل غـربٍ ومشـرقِ
فتىً عاش يبني المجد تسعيـن حجـةً ....... وكان إلى الخيرات والمجـد يرتقـي
فما مات حتى لـم يُخلـف وراءه ....... بحيـة وادٍ صولـةً غيـر مصعـقِ
الفرزدق وجرير وآل البيت
نظم في معظم فنون الشعر المعروفة في عصره وكان يكثر الفخر يليه في ذلك الهجاء ثم المديح . مدح الخلفاء الأمويين بالشام ، ولكنه لم يدم عندهم لمناصرته لآل البيت. كان معاصرا لالأخطل ولجرير
الشاعر أيضا، وكانت بينهما صداقة حميمة ، إلا أن النقائض بينهما أوهمت
البعض أن بينهم تحاسدا وكرها ، وانشعب الناس في أمرهما شعبتين لكل شاعر
منهما فريق ، ولجرير في الفرزدق رثاء جميل .
كانت للفرزدق مواقف محمودة في الذود عن آل البيت . وكان ينشد بين أيدي الخلفاء قاعدا . يقول أهل اللغة:
لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية |
إذا مت فابكيني بما أنا أهله | فكل جميل قلته فيّ يصدق |
وكم قائل مات الفرزدق والندى | وقائلة مات الندى والفرزدق |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: الفرزدق
قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي
الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له
المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين
الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه انشقت له صفوف الناس حتى ادرك
الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاضه ما فعلته الحجيج لعلي بن الحسين رضي
الله عنه فسئل هشام بن عبد الملك من هَذا؟
فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي من اروع ماقاله الفرزدق:
وأيضا له قصائد في الحذر ومنها:
كان جد الفرزدق يشتري المؤودات في الجاهلية ثم أسلم أبوه بعد ظهور الإسلام . تربى الفرزدق في البادية فاستمد منها فصاحته و طلاقة لسانه.
توفي في بادية البصرة وقد قارب المئة ، وتوفي سنة 110 هـ الموافق 728 م
الفرزدق وكان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له
المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره وعندما قدم الامام زين العابدين
الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه انشقت له صفوف الناس حتى ادرك
الحجر الاسود فثارت حفيظة هشام واغاضه ما فعلته الحجيج لعلي بن الحسين رضي
الله عنه فسئل هشام بن عبد الملك من هَذا؟
فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي من اروع ماقاله الفرزدق:
هَذا الّذي تَعرِفُ البَطْحاءُ وَطْأتَهُ | وَالبَيْتُ يعْرِفُهُ وَالحِلُّ وَالحَرَمُ |
هذا ابنُ خَيرِ عِبادِ الله كُلّهِمُ | هذا التّقيّ النّقيّ الطّاهِرُ العَلَمُ |
هذا ابنُ فاطمَةٍ، إنْ كُنْتَ جاهِلَهُ | بِجَدّهِ أنْبِيَاءُ الله قَدْ خُتِمُوا |
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه | العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ |
كِلْتا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفعُهُمَا | يُسْتَوْكَفانِ، وَلا يَعرُوهُما عَدَمُ |
سَهْلُ الخَلِيقَةِ، لا تُخشى بَوَادِرُهُ | يَزِينُهُ اثنانِ: حُسنُ الخَلقِ وَالشّيمُ |
حَمّالُ أثقالِ أقوَامٍ، إذا افتُدِحُوا | حُلوُ الشّمائلِ، تَحلُو عندَهُ نَعَمُ |
ما قال: لا قطُّ، إلاّ في تَشَهُّدِهِ | لَوْلا التّشَهّدُ كانَتْ لاءَهُ نَعَمُ |
عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسانِ، فانْقَشَعَتْ | عَنْها الغَياهِبُ والإمْلاقُ والعَدَمُ |
إذا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قال قائِلُها | إلى مَكَارِمِ هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ |
يُغْضِي حَياءً، وَيُغضَى من مَهابَتِه | فَمَا يُكَلَّمُ إلاّ حِينَ يَبْتَسِمُ |
بِكَفّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ | من كَفّ أرْوَعَ، في عِرْنِينِهِ شمَمُ |
يَكادُ يُمْسِكُهُ عِرْفانَ رَاحَتِهِ | رُكْنُ الحَطِيمِ إذا ما جَاءَ يَستَلِمُ |
الله شَرّفَهُ قِدْماً، وَعَظّمَهُ جَرَى | بِذاكَ لَهُ في لَوْحِهِ القَلَمُ |
أيُّ الخَلائِقِ لَيْسَتْ في رِقَابِهِمُ | لأوّلِيّةِ هَذا، أوْ لَهُ نِعمُ |
مَن يَشكُرِ الله يَشكُرْ أوّلِيّةَ ذا | فالدِّينُ مِن بَيتِ هذا نَالَهُ الأُمَمُ |
يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التي قَصُرَتْ | عَنها الأكفُّ، وعن إدراكِها القَدَمُ |
مَنْ جَدُّهُ دان ف�َضْلُ الآنْبِياءِ لَهُ | وَفَضْلُ أُمّتِهِ دانَتْ لَهُ الأُمَمُ |
مُشْتَقّةٌ مِنْ رَسُولِ الله نَبْعَتُهُ | طَابَتْ مَغارِسُهُ والخِيمُ وَالشّيَمُ |
يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِهِ | كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ |
من مَعشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ، وَبُغْضُهُمُ | كُفْرٌ، وَقُرْبُهُمُ مَنجىً وَمُعتَصَمُ |
مُقَدَّمٌ بعد ذِكْرِ الله ذِكْرُهُمُ | في كلّ بَدْءٍ، وَمَختومٌ به الكَلِمُ |
إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانوا أئِمّتَهمْ | أوْ قيل: «من خيرُ أهل الأرْض؟» قيل: هم |
لا يَستَطيعُ جَوَادٌ بَعدَ جُودِهِمُ | وَلا يُدانِيهِمُ قَوْمٌ، وَإنْ كَرُمُوا |
هُمُ الغُيُوثُ، إذا ما أزْمَةٌ أزَمَتْ | وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى، وَالبأسُ محتدمُ |
لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِمُ | سِيّانِ ذلك: إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُوا |
يُستدْفَعُ ال�رُّ وَالبَلْوَى بحُبّهِمُ | وَيُسْتَرَبّ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ |
وأيضا له قصائد في الحذر ومنها:
وأطلس عسال وما كان صاحبا | دعوت بناري موهنا فأتناي |
فلما دنا قلت ادن دونك | إني وإياك في زادي لمشتركان |
كان جد الفرزدق يشتري المؤودات في الجاهلية ثم أسلم أبوه بعد ظهور الإسلام . تربى الفرزدق في البادية فاستمد منها فصاحته و طلاقة لسانه.
توفي في بادية البصرة وقد قارب المئة ، وتوفي سنة 110 هـ الموافق 728 م
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar