المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
الراعي النُمَيري
صفحة 1 من اصل 1
الراعي النُمَيري
'الراعي النُمَيري ? - 90 هـ / ? - 708 م عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل. شاعر
من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه
الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية
البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً
مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.
ومن قصائده
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ
من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه
الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد. وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية
البصرة. عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً
مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات. وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.
ومن قصائده
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ
عجبتُ منَ السّارينَ والرّيحُ قرّة ٌ | إلى ضَوْءِ نَارٍ بين فَرْدَة َ والرَّحَى |
إلى ضَوْءِ نَارِ يَشْتَوِي الْقَدَّ أهْلُهَا | وَقَدْ يُكْرَمُ الأضْيَافُ والقِدُّ يُشْتَوى |
فَلَمَّا أتَوْنَا فاشْتَكَيْنَا إلَيْهِمُ | بَكَوْا وَكِلاَ الْحَيَّيْنِ مِمَّا بِهِ بَكَى |
بكى معوزٌ منْ أنْ يلامَ وطارقٌ | يَشُدُّ مِنَ الْجُوعِ الإزَارَ علَى الْحَشَا |
فَأَلْطَفْتُ عَيْنِي هَلْ أرَى مِنْ سَمِينَة ٍ | وَوَطَّنْتُ نَفْسِي لِلْغَرَامَة ِ والْقِرَى |
فَأَبْصَرْتُها كَوْمَاءَ ذاتَ عَرِيكَة ٍ | هجانًا منَ اللاّتي تمنّعنَ بالصّوى |
فَأَوْمَأْتُ إيِمَاءً خَفِيّاً لِحَبْتَرٍ | وللهِ عينا حبترٍ أيّما فتى |
وقلتُ له ألصقْ بأيبسِ ساقها | فَإنْ يَجْبُرِ الْعُرْقُوبُ لاَ يَرْقَإِ النَّسَا |
فأعجبني منْ حبترٍ أنَّ حبترًا | مضى غيرَ منكوبٍ ومنصلهُ انتضى |
كأنّي وقدْ أشبعتهمْ منْ سنامها | جَلَوْتُ غِطَاءً عَنْ فُؤَادِيَ فانْجَلَى |
فَبِتْنَا وَبَاتَتْ قِدْرُنَا ذَاتَ هِزَّة ٍ | لنا قبلَ ما فيها شواءٌ ومصطلى |
وأصبحَ راعينا بريمة ُ عندنا | بِسِتِّينَ أنْقَتْهَا الأخِلَّة ُ والْخَلاَ |
فقلتُ لربِّ النّابِ خذها ثنيّة ً | ونابٌ علينا مثل نابكَ في الحيا |
يشبُّ لركبٍ منهمُ منْ ورائهمْ | فكُلُّهُمُ أمْسَى إلى ضَوْئِهَا سَرَى |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: الراعي النُمَيري
لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ
طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ
........... | لمزاحمٌ منْ خلفهِ وورائهِ |
ومفيدهُ نصري وإنْ كانَ امرأً | مُتَزَحْزِحاً فِي أرْضِهِ وَسَمَائِهِ |
وأكونُ واليَ سرّهِ فأصونهُ | حتّى يحينَ عليَّ وقتُ أدائهِ |
وإذا دعا باسمي ليركبَ مركبًا | صَعْباً قَعَدْتُ لَهُ عَلَى سِيسَائِهِ |
وَإذَا اسْتَجَاشَ رَفَدْتُهُ وَنَصَرْتُهُ | وإذا تصعلكَ كنتُ منْ قرنائهِ |
وإذا الحوادثُ أجحفتْ بسوامهِ | قرنتْ صحيحتنا إلى جربائهِ |
وَإذَا أَتَى مِنْ وَجْهِهِ لِطَرِيقِهِ | لَمْ أطَّلِعْ مِمَّا وَرَاءَ خِبَائِهِ |
وَإذَا رَأْيَتُ علَيْهِ ثَوْباً نَاعِماً | لمْ يلفني متمنّيًا لردائهِ |
وَإذَا ارْتَدَى ثَوْباً جَميِلاً لَمْ أقُلْ | يَا لَيْتَ أنَّ عَلَيَّ حُسْنَ رِدَائِهِ |
وَمَتَى أجِئْهُ فِي الشَّدَائِدِ مُرْمِلاً | أُلْقِي الَّذِي فِي مِزْوَدي لِوِعَائِهِ |
وَإذَا جَنَى غُرْماً سَعَيْتُ لِنَصْرِهِ | حتّى أهينَ كرائمي لفدائهِ |
طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ
طالَ العشاءُ ونحنُ بالهضبِ | وَأَرِقْتُ لَيْلَة َ عَادَنِي خَطْبِي |
حمّلتهُ وقتودَ ميسٍ فاترٍ | سرحِ اليدينِ وشيكة ِ الوثبِ |
لمْ يبقِ نصّي منْ عريكتها | شَرَفاً يُجِنُّ سَنَاسِنَ الصُّلْبِ |
ومعاشرَ ودّوا لوَ أنَّ دمي | يسقونهُ منْ غيرِ ما سغبِ |
ألصقتُ صحبي منْ هواكِ بهمْ | وقلوبنا تنزو منَ الرّهبِ |
متختّمين على معارفنا | نثني لهنَّ حواشيَ العصبِ |
وعلى الشّمائلِ أنْ يهاجَ بنا | جُرْبَانُ كُلِّ مُهَنَّدٍ عَضْبِ |
وَترى الْمَخَافَة َ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ | بجنوبنا كجوانبِ النّكبِ |
ولقدْ مطوتُ إليكَ منْ بلدٍ | نَائي الْمَزَارِ بِأَيْنُقٍ حُدْبِ |
متواتراتٍ بالإكامِ إذا | جلفَ العزازَ جوالبُ النّكبِ |
وكَأنَّهُنَّ قَطاً يُصَفِّقُهُ | خرقُ الرّياحِ بنفنفٍ رحبِ |
قَطَرِيَّة ٌ وَخِلاَلُهَا مَهْرِيَّة ٌ | مِنْ عِنْدِ ذَاتِ سَوَالِفٍ غُلْبِ |
خوصٌ نواهزُ بالسّدوسِ إذا | ضَمَّ الْحُداة ُ جَوَانِبَ الرَّكْبِ |
حتّى أنخنَ إلى ابنِ أكرمهمْ | حسبًا وهنَّ كمنجزِ النّحبِ |
فَوَضَعْنَ أَزْفَلَة ً وَرَدْنَ بِهَا | بحراً خسيفًا طيّبَ الشّربِ |
وإذا تغوّلتِ البلادُ بنا | مَنَّيْتُهُ وَفِعَالُهُ صَحْبي |
أسعيدُ إنّكَ في قريشٍ كلّها | شرفُ السّنامِ وموضعُ القلبِ |
مُتَحَلِّبُ الْكَفَّيْنِ غَيْرُ عَصِيِّهِ | ضيقٍ محلّتهُ ولا جدبِ |
الأوبُ أوبُ نعائمٍ قطريّة ٍ | والأَلُّ أَلُّ نَحَائِصٍ حُقْبِ |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: الراعي النُمَيري
إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ
عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ
إنِّي أتَانِي كَلاَمٌ مَا غَضِبْتُ لَهُ | وقَدْ أَرَادَ بِهِ مَنْ قَالَ إغْضَابي |
جُنَادِفٌ لاَحِقٌ بکلرَّأْسِ مَنْكِبُهُ | كَأنَّهُ كَوْدَنٌ يُوشَى بِكُلاَّبِ |
مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْمِ أعْيُنُهُمْ | قفدِ الأكفِّ لئامٍ غيرِ صيّابِ |
قولُ امرئٍ غرَّ قومًا منْ نفوسهمُ | كخرزِ مكرهة ٍ في غيرِ إطنابِ |
هَلاَّ سَأَلْتَ هَدَاكَ الله ما حَسَبي | إذا رعائيَ راحتْ قبلَ حطّابي |
إنّي أُقَسِّمُ قِدْري وَهْيَ بَارِزَة ٌ | إذْ كُلُّ قِدْرٍ عَرُوسٌ ذَاتُ جِلْبَابِ |
كأنَّ هندًا ثناياها وبهجتها | لمَّا الْتَقَيْنَا عَلَى أدْحَالِ دَبَّابِ |
موليّة ٌ أنفٌ جادَ الرّبيعُ بها | على أبارقَ قدْ همّتْ بإعشابِ |
عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ
عفتْ بعدنا أجراعُ بكرٍ فتولبِ | فوادي الرّداهِ بينَ ملهًى فملعبِ |
إذا لمْ يكنْ رسلٌ يعودُ عليهمُ | مَرَيْنَا لَهُمْ بالشَّوْحَطِ الْمُتَقَوِّبِ |
بِمَكْنُونَة ٍ كکلْبَيضِ شَانَ مُتُونَهَا | مُتُونُ الْحَصَى مِنْ مُعْلَمٍ وَمُعَقَّبِ |
بَقَايَا الذُّرَى حَتَّى تَعُودَ عَلَيْهِمُ | عزالي سحابٍ في اغتماسة ِ كوكبِ |
إذَا كُنْتَ مُجْتَازَاً تَميماً لِذِمَّة ٍ | فمسّكْ بحبلٍ منْ عديِّ بنِ جندبِ |
همُ كاهلُ الدّهرِ الّذي يتّقى بهِ | وَمَنْكِبُهُ الْمَرْجُوُّ أَكْرَمُ مَنْكِبِ |
إذَا مَنَعُوا لَمْ يُرْجَ شَيْءٌ وَرَاءَهُمْ | وَإِنْ رَكِبَتْ حَرْبٌ بِهِمْ كُلَّ مَرْكَبِ |
وإنّي لداعيكَ الحلالَ وعاصماً | أبَاكَ وَعِنْدَ الله عِلْمُ الْمُغَيَّبِ |
أبى للحلالِ رخوة ٌ في فؤادهِ | وأعراقُ سوءٍ في رجيع معلّبِ |
وأصفرَ عطّافٍ إذا راحَ ربّهُ | جَرَى کبْنَا عِيَانٍ بِالشِّواءِ کلْمُضَهَّبِ |
خرُوجٍ مِنَ الْغُمَّى إذَا كَثُرَ کلْوَغَى | مفدّى كبطنِ الأينِ غيرِ مسبّبِ |
غَدَا عَانِداً صَعْلاً يَنُوءُ بِصَدْرِهِ | إلى الفوزِ من كفِّ المفيضِ المؤرّبِ |
حَلَفْتُ لَهُمْ لاَ تَحْسِبُون شَتِيمَتِي | بِعَيْنَيْ حُبَارَى في حِبَالَة ِ مُعْزِبِ |
رَأَتْ رَجُلاً يَسْعَى إلَيْهَا فَحَمْلَقَتْ | إليهِ بمأقيْ عينها المتقلّبِ |
تنوشُ برجليها وقدْ بلَّ ريشها | رَشَاشٌ كَغِسْلِ الْوَفْرَة ِ الْمُتَصبِّبِ |
وأوراقَ مذْ عهدِ ابنِ عفّانَ حولهُ | حواضنُ ألاّفٌ على غيرِ مشربِ |
وِرَادُ الأعَالي أقْبَلَتْ بِنُحُورِهَا | على راشحٍ ذي شامة ٍ متقوّبِ |
كأنَّ بقايا لونهِ في منونها | بَقَايَا هِنَاءٍ في قَلاَئِصِ مُجْرِبِ |
ألَمْ تَعْلَمِي يَا أَلأَمَ النَّاسِ أنَّنِي | بمكّة َ معروفٌ وعندَ المحصّبِ |
وكنّا كنوكانِ الرّجالِ وعندنا | حِبَالٌ مَتَى تَعْلَقْ بِنُوكَانَ تَنْشَبِ |
أخُو دَنَسٍ يُعْطِي الأَعَادِيَ بِکسْتِهِ | وفي الأقربينَ ذو كذابٍ ونيربِ |
سَرِيعٌ دَرِيرٌ في الْمِرَاءِ كَأنَّهُ | عمودُ خلافٍ في يديْ متهيّبِ |
وبدريّة ٍ شمطاءَ تبني خباءها | على برمٍ عندَ الشتاءِ مجنّبِ |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
رد: الراعي النُمَيري
رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ
على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ
رأيتُ الجحشَ جحشَ بني كليبٍ | تَيَمَّمَ حَوْلَ دِجْلَة َ ثُمَّ هَابَا |
فَأَوْلَى أَنْ يَظَلَّ الْعَبْدُ يَطْفُو | بحَيْثُ يُنَازعُ الْمَاءُ السَّحَابَا |
أتَاكَ الْبَحْرُ يَضْرِبُ جَانِبَيْهِ | أغرَّ ترى لجريتهِ حبابا |
نُمَيْرٌ جَمْرَة ُ الْعَرَبِ الَّتِي لَمْ | تزلْ في الحربِ تلتهبُ التهابا |
وإنّي إذْ أسبُّ بها كليباً | فتحتُ عليهمُ للخسفِ بابا |
ولولا أنْ يقالَ هجا نميراً | ولمْ نسمعْ لشاعرها جوابا |
رغبنا عنْ هجاءِ بني كليبٍ | وَكَيْفَ يُشَاتِمُ النَّاسُ الْكِلاَبَا |
وَدَارِيٍّ سَلَخْتُ الْجِلْدَ عَنْهُ | كما سلخَ القراريُّ الإهابا |
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ
ألا أيّها الرّبعُ الخلاءُ مشاربهْ | أشرْ للفتى منْ أينَ صارَ حبائبهْ |
فلمّا رأينا أنّما هوَ منزلٌ | وموقدُ نارٍ قلّما عادَ حاطبهْ |
مَضَيْتُ عَلَى شَأْني بِمِرَّة ِ مُخْرَجٍ | عَنِ الشَّأْوِ ذي شَغْبٍ عَلَى مَنْ يُحَارِبُهْ |
وَأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ يَسُبُّنِي | وأَوْسُ بْنُ مَغْرَاءَ الْهَجِينُ أُعَاقِبُهْ |
تَمَنَّى قُرَيْشٌ أنْ تَكُونَ أخَاهُمُ | لِيَنْفَعَكَ الْقَوْلُ الَّذِي أنْتَ كَاذِبُهْ |
قريشُ الّذي لا تستطيعُ كلامهُ | ويكسرُ عندَ البابِ أنفكَ حاجبهْ |
على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ
على الدّارِ بالرمانتينِ تعوجُ | صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ |
فَعُجْنَا عَلى رَسْمٍ بِرَبْعٍ تَجُرُّهُ | مِن الصَّيْفِ جَشَّاءُ الْحَنِينِ نَؤُوجُ |
شَآمِيَة ٌ هَوْجَاءُ أوْ قَطَرِيَّة ٌ | بِهَا مِنْ هَبَاءِ الشِّعْرَيَيْنِ نَسِيجُ |
تُثِيرُ وَتُبْدِي عَنْ دِيَارٍ بِنجْوَة ٍ | أضرَّ بها منْ ذي البطاحِ خليجُ |
علامتها أعضادُ نؤيٍ ومسجدٌ | يَبَابٌ وَمَضْرُوبُ الْقَذَالِ شَجيجُ |
ومربطُ أفلاءِ الجيادِ وموقدٌ | مِنَ النَّارِ مُسْوَدُّ التُّرَابِ فَضِيجُ |
أذَاعَ بِأعْلاَهُ وَأبْقَى شَرِيدَهُ | ذَرَى مُجْنَحَاتٍ بَيْنَهُنَّ فُرُوجُ |
ثَلاَثٌ صَلِينَ النَّارَ شَهْراً وَأرْزَمَتْ | عَلَيْهِنَّ رَجْزَاءُ الْقِيَامِ هَدُوجُ |
كأنَّ بربعِ الدّارِ كلَّ عشيّة ٍ | سَلاَئِبَ وُرْقاً بَيْنَهُنَّ خَدِيجُ |
تبدّلتِ العفرُ الهجانُ وحولها | مَسَاحِلُ عَانَاتٍ لَهُنَّ نَسِيجُ |
نَفَيْنَ حَوَاليَّ الْجِحَاشِ وعَشَّرَتْ | مصايفُ في أكفالهنَّ سحوجُ |
تَأَوَّبُ جَنْبَيْ مَنْعِجٍ وَمَقِيلُهَا | بحزمِ قرورى خلفة ٌ ووشيجُ |
عَهِدْنَا بِهَا سَلْمَى وَفِي الْعَيْشِ غِرَّة ٌ | وسعدى بألبابِ الرّجالِ خلوجُ |
لَيَاليَ سُعْدَى لَوْ تَرَاءَتْ لِرَاهِبٍ | بِدَوْمَة َ تَجْرٌ عِنْدَهُ وَحَجِيجُ |
قَلاَ دِينَهُ وَکهْتَاجَ لِلشَّوْقِ إنَّهَا | عَلَى الشَّوْقِ إِخْوَانَ الْعَزَاءِ هَيُوجُ |
ويومَ لقيناها بتيمنَ هيّجتْ | بَقَايا الصِّبَى إنَّ الفُؤادَ لَجُوجُ |
غَدَاة َ تَرَاءَتْ لاْبْنِ سِتِّينَ حِجَّة ً | سَقِيَّة ُ غَيْلٍ في الْحِجَالِ دَمُوجُ |
إذا مضغتْ مسواكها عبقتْ بهِ | سلافٌ تغالاها التّجارُ مزيجُ |
فداءٌ لسعدى كلُّ ذاتِ حشيّة ٍ | وَأُخْرَى سَبَنْتَاة ُ الْقِيَامِ خَرُوجُ |
كأدماءَ هضماءِ الشّراشيفِ غالها | عنِ الوحشِ رخودُّ العظامِ نتيجُ |
رَعَتْهُ صُدُورَ التَّلْعِ فَنَّاءُ كَمْشَة ٌ | بِحَزْمِ رِضَامٍ بَيْنَهُنَّ شُرُوجُ |
ألَمْ تَعْلَمِي يَا أُمَّ أسْعَدَ أنَّنِي | أُهَاجُ لِخَيْرَاتِ النَّدَى وَأَهِيجُ |
وَهَمٍّ عَرَانِي مِنْ بَعِيدٍ فَأَدْلَجَتْ | بِيَ الَّليْلَ مَنْجَاة ُ الْعِظَامِ زَلُوجُ |
وشعثٍ نشاوى منْ نعاسٍ وفترة ٍ | أثرتُ وأنضاءٍ لهنَّ ضجيجُ |
ظَلِلْنَا بِحُوَّارِينَ فِي مُشْمَخِرَّة ٍ | تَمُرُّ سَحَابٌ تَحْتَنَا وَتُلُوجُ |
تَرَى حَارِثَ الْجَوْلاَنِ يَبْرُقُ دُونَهُ | دَسَاكِرُ فِي أطْرَافِهِنَّ بُرُوجُ |
شربنا ببحرٍ منْ أميّة َ دونهُ | دِمَشْقُ وأنْهارٌ لَهُنَّ عَجِيجُ |
فَلَمَّا قَضَيْنَ الْحَاجَ أزْمَعْنَ نِيَّة ً | لخلجِ النّوى إنَّ النّوى لخلوجُ |
عَلَيْهَا دَلِيلٌ بِالفَلاَة ِ وَوَافِدٌ | كريمٌ لأبوابِ الملوكِ ولوجُ |
ويقطعنَ منْ خبتٍ وأرضٍ بسيطة ٍ | بسابسَ قفراً وحشهنَّ عروجُ |
فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا الإيَابُ وَأُدْرِكَتْ | عجارفُ حدبٌ مخهنَّ مزيجُ |
إذا وضعتْ عنها بظهرِ مفازة ٍ | حقائبُ عنْ أصلابها وسروجُ |
رأيتَ ردافى فوقها منْ قبيلة ٍ | منَ الطّيرِ يدعوها أحمُّ شحوجُ |
فَلَمَّا حَبَا مِنْ خَلْفِنَا رَمْلُ عَالِجٍ | وجوشٌ بدتْ أعناقها ودجوجُ |
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar