يا ساكناً بين الضلوع

يا
ساكناً بين الضلوع

يا
ساكناً بين الضلوع.....

بت في
وهن ما عاد يشفيه الرجوع

و
تبعثرت حروفك بين قطرات الدموع

صرت بعد
التيه يتيماً كطفل شردته الأيام

و أضناه
القهر و الجوع

و أحلام
من رحم الأماني أُجهضت

أُطْفئت
في لياليها الشموع

//

\\
//
\\

كنت
زهرة ندية تربعت عرش الربوع

لكن
رياح الشوق عاتية

فهوت و
تكسرت فيك الفروع

أين
حصونك التي شيدتها

أم أنك
استسلمت لقيد الخضوع

//
\\

//

\\

تاهت
الأفكار و غارت العيون

و
جراحاتك تزداد أسبوعاً بعد أسبوع

بعدما
احترقت عباراتك بشهاب الهجر

و أفلت
شمس الأمل عن السطوع

و أضحى
قصر الحب خاوياً

و
غلقت أبوابه....

بعدما
غاب البدر عن الطلوع

وسكنت
همساته...

ما عاد
غير صدى صوت النحيب مسموع

//
\\
//
\\

يا
ساكناً بين الضلوع.......

عد الى
الرحمن و اجتهد لمولاك بالركوع

فحبه فرج
من كل كرب و شفاء لكل موجوع

فهلال
شهر الخير سيهل بنوره

و يغنيك
عن كل الشموع

//

\\

فكفاك
ما أضناك من سُهد و من سهر

و دع
الجفون تلتقي

و كُف
عن عنادك و كن قنوع