المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
ماء زمزم يعطيك مناعة أدخل خد التفاصيل
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماء زمزم يعطيك مناعة أدخل خد التفاصيل
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
لاشك بأن ماء زمزم هو ماء قلوي , وقد اثبتت الابحاث ذلك ومكونات الماء القلوي ومواصفاته هي : 1- الماء القلوي عبارة عن ماء طبيعي له مواصفات خاصة تجعل الدم أكثر انسياباً وامتصاصاً وتغلغلاً في خلايا وأنسجة الجسم بحيث يصل إلى الأماكن التي لم يصل إليها من قبل بحيث ينقل إليها الغذاء والأكسيجين الفائق الكمية إلى جميع خلايا الجسم بطريقة أسرع ، كما أنهيقوم بإذابة ومعادلة المخلفات بطريقة أقوى ويقذفها إلى خارج الجسم بطريقة أسرع أيضاً . و يقوم الماء القلوي بتقوية جهاز المناعة في جسمك لما يحتويه من كميات كبيرة من مضادات الأكسدة حتي يتمكن من التصدي بشكل أنسب وأسرع للتحديات الكثيرة التي يواجهها بشكل يومي . عند شرب الماء القلوي فإننا بذلك نرفع درجة قلوية الدم إلى ( 7.4 )وهذا يجعل الدم قادراً على اصطياد ومعادلة الفضلات الحمضية السامة المتراكمة في خلايا وأنسجة أجسامنا والناتجة كمخلفات لعملية إنتاج الطاقة التي تقوم بها 35 بليون خلية علىمدار الثانية ، منذ تكويننا حتى رحيلنا من هذه الدنيا ، وهذا يعني أيضاً إزالة أحد الأسباب الرئيسية للأمراض , خاصة الفتاكة منها. 2- يحتوي علي معادن قلويةمثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم ، وكونها عالية القلوية , فإنها أسرع امتصاصاً بواسطة خلايا الجسم ، وأكثر قدرة على اصطياد الفضلات الحمضية السامة السابحة في الدم وخلايا وأنسجة الجسم بحيث تعادلهاوتقذفها إلى خارج الجسم عن طريق الكلى . 3- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من الأكسيجينعلى هيئة ثابتة يصل مقدارها إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى ، وهذه الكمية الهائلة من الأكسيجين تجعل الإنسان أكثر طاقة ويشعر بنشاط زائد وراحة أكثر في النوم. وإذا بقيت خلايا جسم الإنسان محرومة من الأكسجين الكافي لمدة طويلة من الزمن أي بمعنى آخر أصبحت خلايا جسم الإنسان في وسط حمضي(يعني قليل الأكسجين ) لمدة طويلة من الزمن فإن الخلايا السرطانية تبدأ في الظهور والترعرع أما إذا توفر الأكسجين في خلايا الجسم بكميات كافية فإنها ستكون في وسط ( قلوي ) وهو غير ملائم مطلقا لنمو الخلايا السرطانية , !! ولو وجدت فإنها ستموت فيه وتذوب وتتحلل ويقذف بها خارج جسم الإنسان . وقد حاز الدكتور الألماني أتو ووربورغ على جائزة نوبل في الطب في سنة 1923م لاكتشافه أنالخلية السرطانية تنمو وتترعرع في وسط قليل الأكسجينفي خلايا جسم الإنسان . 4- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من مضادات الأكسدة(الإلكترونات ) الأمر الذي يجعله قادراً على معادلة الجزيئات الحرة وتحويلها إلى أكسيجين عادي يستفيد منه الجسم ، وبذلك تتوقف مهاجمة وتلف ما يقرب من مائة ألف خلية سليمة يوميًا وهذا بالتالي يعزز جهاز المناعة ويجعل الجسم أقل عرضة للأمراض ويبطئ الشيخوخة المبكرة . ومن فضل الله على الانسان أن هذا الماء موجود بوفرة في الطبيعة حيث أن مياه الينابيع الطبيعية التي لم تعبث بها يد البشر ، وكذلك بعض مياه الآبار تتماثل مواصفاتها تماماً مع مواصفات الماء القلوي المتأين من ناحية أنها قلوية وليس بها معادن حمضية وخفيفة كما أنها غنيةبالأكسجين ومضادات الأكسدة . وأفضل ماء يحمل هذه المواصفات هوماء زمزم التحليل الكيميائي لماء زمزم ( مركز ابحاث الحج بجامعة الملك عبدالعزيز) : 1- الاس الهيدروجيني 7.8 . 2- القلوب الكلية 300 . 3- العسر الكلي 680 . 4- عسر الكالسيوم 470 . 5- عسر الماغنسيوم 210. 6- الكالسيوم 188 . 7- الماغنسيوم 51 . 8- الصوديوم 253 . 9- البوتاسيوم 121 . 10- النشادر 6 . 11- النتريت 0.01 . 12- النترات 173 . 13- الكلور 340 . 14- الكيريتات 372 . 15- الفوسفات 0.25 . 16- البيكربونات 366 . هذه النتائج مقدرة بـــــ (ملغ / ليتر) فيما عدا الاس الهيدروجيني | ||||
Sasso- عضو ملكى
-
2047
العمر : 38
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 2761
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 10/03/2009
رد: ماء زمزم يعطيك مناعة أدخل خد التفاصيل
سبحان الله
ماء زمزم شفاء
لو تسمحى ليا اضيف بعض المعلومات
بقلم الدكتور زغلول النجار
1." إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن .
شرح الحديث :
بئر
زمزم فجرها جبريل (عليه السلام ) بأمر من الله تعالى تكريماً لأم إسماعيل
ورضيعها اللذين تركهما نبي الله إبراهيم (عليه السلام ) بواد غير ذي زرع
عند بيت الله المحرم، وعندما هم بالانصراف فزعت هذه السيدة الصالحة من قفر
المكان، وخلوه من الماء والنبت والسكان، فجرت وراء زوجها تسائله: إلى من
تكلنا؟
إلى
من تتركنا في هذا المكان القفر ؟ قال إلى الله عز وجل، قالت قد رضيت بالله
عز وجل، ثم سألته بثقتها فيه، ويقينها بأنه نبي مرسل : الله أمرك بهذا ؟
فأجاب بنعم واستمر في سيرته، حتى غاب عن زوجته وولده فاستقبل بوجهه البيت
ودعا الله لهما بالأنس والرزق والستر. وقفلت أم إسماعيل راجعة وهي تقول:
إذاً فلن يضيعنا، ورداً على هذا الإيمان العميق بالله، واليقين الصادق
بقدرته ورحمته، ومعيته أكرمها ربنا (تبارك وتعالى ) بتفجير هذه البئر
المباركة بغير حول منها ولا قوة ...!
وخروج
بئر وسط صخور نارية ومتحولة شدية التبلور، مصمطة، لا مسامية فيها، ولا
نفاذية لها في العادة، أمر ملفت للنظر، والذي هو أكبر من ذلك وأكثر أن تظل
هذه البئر تتدفق بالماء الزلال على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الرغم
من طمرها وحفرها عدة مرات على فترات ويبلغ معدل تدفقها اليوم ما بين 11،
18.5لتراً في الثانية فهي بئر مباركة، فجرت بمعجزة.
كرامة لسيدنا إبراهيم، وزوجته، وولده (عليهم جميعاً من الله السلام ).
ولم
يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم إلا بعد حفر الأنفاق حول مكة
المكرمة، حين لاحظ العاملون تدفق المياه بغزارة في تلك الأنفاق من تشققات
شعرية دقيقة، تمتد لمسافات هائلة بعيداً عن مكة المكرمة وفي جميع
الاتجاهات من حولها، وهذا يؤكد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها نتجت
عن طرقة شديدة وصفها بقوله الشريف:
هي : (هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل)، والهزمة في اللغة الطرقة الشديد.
وبئر
زمزم هي إحدى المعجزات المادية الملموسة الدالة على كرامة المكان، وعلى
مكانة كل من سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل. وأمه الصديقة هاجر عند رب
العالمين وسيدنا إبراهيم عليه السلام هو خليل الرحمن وأبو الأنبياء،
وسيدنا إسماعيل هو الذبيح المفتدى بفضل من الله (تعالى) والذي عاون أباه
في رفع قواعد الكعبة: المشرفة وانطلاقاً من كرامة المكان، وعميق إيمان
المكرمين فيه، كان شرف ماء زمزم الذي وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم
بقوله " ماء زمزم لما شرب له "، وبقوله : " خير ماء على وجه الأرض ماء
زمزم، فيه طعام طعم، وشفاء سقم " .
ويروى
عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله تبارك وتعالى عنها ) أنها كانت تحمل من
ماء زمزم كلما زارت مكة المكرمة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يحمل منه كذلك ليسقي المرضى، ويصب على أجزاء أجسادهم المصابة فيشفون وتشفى
أجسادهم بإذن الله .
ولقد جاء في كتاب " فيض القدير" في شرح حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) الذي يقول فيه : " ماء زمزم لما شرب له " .
ما نصه : " وأما قوله (لما شرب له ) فلأنه سقيا الله وغياثه لولد
خليله، فبقى غياثاً لم بعده، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع
من العلماء لمطالب فنالوها" .
وذكر
ابن القيم (رحمه الله ) في كتابه (زاد المعاد) " وقد جربت أنا وغيري من
الأستشفاء بما زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرئت بإذن
الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو
الأكثر، ولا يجد جوعاً.
وذلك تصديقاً لوصف المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا الماء المبارك بقوله : " فيه طعام طعم وشفاء سقم ".
وذكر
الشوكاني (رحمه الله ) في كتابه ( نيل الأوطار ) ما نصه : " قوله (ماء
زمزم لما شرب له ) فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه
لأجله، سواء كان في أمور الدنيا أو الآخرة لأن (ما) في قوله (لما شرب له )
من صيغ العموم "، وقد دونت في زماننا أحداث كثيرة برئ فيها أعداد من
المرضى بأمراض مستعصية بمداومتهم على الارتواء من ماء زمزم.
وقد
أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء بئر زمزم أنه ماء متميز في
صفاته الطبيعية والكيميائية، فهي ماء غازي عسر، غني بالعناصر والمركبات
الكيميائية النافعة التي تقدر بحوالي (2000) ملليجرام بكل لتر، بينما لا
تزيد نسبة الأملاح في مياه آبار مكة وآبار الأودية المجاورة عن
260ملليجرام بكل لتر، مما يوحي ببعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة
المكرمة، وبتميزها عنها في محتواها الكيميائية وصفاتها الطبيعة.
صورة لماء زمزم وهي تتدفق من البئر
والعناصر
الكيميائية في ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى أيونات موجبة وهي بحسب وفرتها
تشمل : أيونات كل من الصوديوم (حوالي 250ملليجرام /لتر)، والكالسيوم
(حوالي 200ملليجرام /لتر ) والبوتاسيوم(حوالي 120 ملليجرام /ليتر)
والمغنسيوم (حوالي 50ملليجرام /ليتر)، وأيونات سالبة وتشمل أيونات كل من
الكبريتات (حوالي 372 ملليجرام /ليتر) والبيكربونات (حوالي 366ملليجرام
/ليتر).
والنترات (حوالي 273/لتر)، والفوسفات (حوالي 0.25ملليجرام /ليتر)، والنشادر (حوالي 6ملليجرام/لتر) .
وكل
مركب من هذه المركبات الكيميائية له دوره المهم في النشاط الحيوي لخلايا
جسم الإنسان، وفي تعويض الناقص منها في داخل تلك الخلايا، ومن الثابت أن
هناك علاقة وطيدة بين اختلال التركيب الكيميائي. لجسم الإنسان والعديد من
الأمراض. ومن المعروف أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد
استعملت منذ قرون عديدة في الاستشفاء من عدد من الأمراض من مثل أمراض
الروماتيزم، ودورها في ذلك هو في الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية، أو
دور تعويضي لنقص بعض العناصر في جسم المريض.
والمياه
المعدنية الصالحة للشرب ثبت دورها في علاج أعداد غير قليلة من الأمراض من
مثل حموضة المعدة، عسر الهضم، أمراض شرايين القلب التاجية(الذبحة الصدرية
أو جلطة الشريان التاجي)،وغيرها، أما المياه المعدنية غير الصالحة للشرب
فتفيد في علاج العديد من الأمراض الجلدية، والروماتيزمية، والتهاب العضلات
والمفاصل وغيرها.
وقد
ثبت بالتحاليل العديدة أن كلا من ماء زمزم، والصخور والتربة المحيطة بها،
خالية تماماً من أية ميكروبات حتى من تلك التي توجد عادة في كل تربة .
فسبحان
الذي أمر جبريل (عليه السلام ) بشق بئر زمزم فكانت هذه البئر المباركة،
وسبحان الذي أمر الماء بالتدفق إليها عبر شقوق شعرية دقيقة،تتحرك إلى
البئر من مسافات طويلة، وسبحان الذي علم خاتم أنبيائه ورسله بحقيقة ذلك
كله، فصاغه في عدد من أحاديثه الشريفة التي بقيت شاهدة له صلى الله عليه
وسلم بالنبوة وبالرسالة .
شكرا ليكى يا ساسو
ماء زمزم شفاء
لو تسمحى ليا اضيف بعض المعلومات
بقلم الدكتور زغلول النجار
1." إنها مباركة، إنها طعام طعم وشفاء سقم " ورد في الطبراني في الكبير برواية عبد الله بن عباس، تصحيح السيوطي :حسن .
- "
خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم: فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم. وشر
ماء على وجه الأرض ماء بوادي برهوت بقبة حضرموت، كرجل الجراد من الهوام:
يصبح يتدفق، ويمسي لا بلال به" [أورده الطبراني في الكبير عن ابن عباس، تصحيح السيوطي : حسن ]. - " ماء
زمزم لما شرب له: فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته مستعيذا أعاذك
الله، وإن شربته لتقطع ظمأك قطعه الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي
هزمة جبريل، وسقيا إسماعيل" [الدارقطني في السنن والحاكم في المستدرك عن ابن عباس، تصحيح السيوطي: صحيح]. - روى
ابن ماجة في سننه (كتاب المناسك، حديث 3053) قال : حدثنا هشام بن عمار
حدثنا الوليد بن مسلم قال : قال عبد الله ابن المؤمن أنه سمع أباً الزبير
يقول : سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول: " ماء زمزم لما شربت له " .
شرح الحديث :
بئر
زمزم فجرها جبريل (عليه السلام ) بأمر من الله تعالى تكريماً لأم إسماعيل
ورضيعها اللذين تركهما نبي الله إبراهيم (عليه السلام ) بواد غير ذي زرع
عند بيت الله المحرم، وعندما هم بالانصراف فزعت هذه السيدة الصالحة من قفر
المكان، وخلوه من الماء والنبت والسكان، فجرت وراء زوجها تسائله: إلى من
تكلنا؟
إلى
من تتركنا في هذا المكان القفر ؟ قال إلى الله عز وجل، قالت قد رضيت بالله
عز وجل، ثم سألته بثقتها فيه، ويقينها بأنه نبي مرسل : الله أمرك بهذا ؟
فأجاب بنعم واستمر في سيرته، حتى غاب عن زوجته وولده فاستقبل بوجهه البيت
ودعا الله لهما بالأنس والرزق والستر. وقفلت أم إسماعيل راجعة وهي تقول:
إذاً فلن يضيعنا، ورداً على هذا الإيمان العميق بالله، واليقين الصادق
بقدرته ورحمته، ومعيته أكرمها ربنا (تبارك وتعالى ) بتفجير هذه البئر
المباركة بغير حول منها ولا قوة ...!
وخروج
بئر وسط صخور نارية ومتحولة شدية التبلور، مصمطة، لا مسامية فيها، ولا
نفاذية لها في العادة، أمر ملفت للنظر، والذي هو أكبر من ذلك وأكثر أن تظل
هذه البئر تتدفق بالماء الزلال على مدى أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الرغم
من طمرها وحفرها عدة مرات على فترات ويبلغ معدل تدفقها اليوم ما بين 11،
18.5لتراً في الثانية فهي بئر مباركة، فجرت بمعجزة.
كرامة لسيدنا إبراهيم، وزوجته، وولده (عليهم جميعاً من الله السلام ).
ولم
يعرف مصدر المياه المتدفقة إلى بئر زمزم إلا بعد حفر الأنفاق حول مكة
المكرمة، حين لاحظ العاملون تدفق المياه بغزارة في تلك الأنفاق من تشققات
شعرية دقيقة، تمتد لمسافات هائلة بعيداً عن مكة المكرمة وفي جميع
الاتجاهات من حولها، وهذا يؤكد قول المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها نتجت
عن طرقة شديدة وصفها بقوله الشريف:
هي : (هزمة جبريل، وسقيا الله إسماعيل)، والهزمة في اللغة الطرقة الشديد.
وبئر
زمزم هي إحدى المعجزات المادية الملموسة الدالة على كرامة المكان، وعلى
مكانة كل من سيدنا إبراهيم وولده سيدنا إسماعيل. وأمه الصديقة هاجر عند رب
العالمين وسيدنا إبراهيم عليه السلام هو خليل الرحمن وأبو الأنبياء،
وسيدنا إسماعيل هو الذبيح المفتدى بفضل من الله (تعالى) والذي عاون أباه
في رفع قواعد الكعبة: المشرفة وانطلاقاً من كرامة المكان، وعميق إيمان
المكرمين فيه، كان شرف ماء زمزم الذي وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم
بقوله " ماء زمزم لما شرب له "، وبقوله : " خير ماء على وجه الأرض ماء
زمزم، فيه طعام طعم، وشفاء سقم " .
ويروى
عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله تبارك وتعالى عنها ) أنها كانت تحمل من
ماء زمزم كلما زارت مكة المكرمة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يحمل منه كذلك ليسقي المرضى، ويصب على أجزاء أجسادهم المصابة فيشفون وتشفى
أجسادهم بإذن الله .
ولقد جاء في كتاب " فيض القدير" في شرح حديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) الذي يقول فيه : " ماء زمزم لما شرب له " .
ما نصه : " وأما قوله (لما شرب له ) فلأنه سقيا الله وغياثه لولد
خليله، فبقى غياثاً لم بعده، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث، وقد شربه جمع
من العلماء لمطالب فنالوها" .
وذكر
ابن القيم (رحمه الله ) في كتابه (زاد المعاد) " وقد جربت أنا وغيري من
الأستشفاء بما زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرئت بإذن
الله، وشاهدت من يتغذى به الأيام ذوات العدد قريباً من نصف الشهر أو
الأكثر، ولا يجد جوعاً.
وذلك تصديقاً لوصف المصطفى صلى الله عليه وسلم لهذا الماء المبارك بقوله : " فيه طعام طعم وشفاء سقم ".
وذكر
الشوكاني (رحمه الله ) في كتابه ( نيل الأوطار ) ما نصه : " قوله (ماء
زمزم لما شرب له ) فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه
لأجله، سواء كان في أمور الدنيا أو الآخرة لأن (ما) في قوله (لما شرب له )
من صيغ العموم "، وقد دونت في زماننا أحداث كثيرة برئ فيها أعداد من
المرضى بأمراض مستعصية بمداومتهم على الارتواء من ماء زمزم.
وقد
أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء بئر زمزم أنه ماء متميز في
صفاته الطبيعية والكيميائية، فهي ماء غازي عسر، غني بالعناصر والمركبات
الكيميائية النافعة التي تقدر بحوالي (2000) ملليجرام بكل لتر، بينما لا
تزيد نسبة الأملاح في مياه آبار مكة وآبار الأودية المجاورة عن
260ملليجرام بكل لتر، مما يوحي ببعد مصادرها عن المصادر المائية حول مكة
المكرمة، وبتميزها عنها في محتواها الكيميائية وصفاتها الطبيعة.
صورة لماء زمزم وهي تتدفق من البئر
والعناصر
الكيميائية في ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى أيونات موجبة وهي بحسب وفرتها
تشمل : أيونات كل من الصوديوم (حوالي 250ملليجرام /لتر)، والكالسيوم
(حوالي 200ملليجرام /لتر ) والبوتاسيوم(حوالي 120 ملليجرام /ليتر)
والمغنسيوم (حوالي 50ملليجرام /ليتر)، وأيونات سالبة وتشمل أيونات كل من
الكبريتات (حوالي 372 ملليجرام /ليتر) والبيكربونات (حوالي 366ملليجرام
/ليتر).
والنترات (حوالي 273/لتر)، والفوسفات (حوالي 0.25ملليجرام /ليتر)، والنشادر (حوالي 6ملليجرام/لتر) .
وكل
مركب من هذه المركبات الكيميائية له دوره المهم في النشاط الحيوي لخلايا
جسم الإنسان، وفي تعويض الناقص منها في داخل تلك الخلايا، ومن الثابت أن
هناك علاقة وطيدة بين اختلال التركيب الكيميائي. لجسم الإنسان والعديد من
الأمراض. ومن المعروف أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد
استعملت منذ قرون عديدة في الاستشفاء من عدد من الأمراض من مثل أمراض
الروماتيزم، ودورها في ذلك هو في الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية، أو
دور تعويضي لنقص بعض العناصر في جسم المريض.
والمياه
المعدنية الصالحة للشرب ثبت دورها في علاج أعداد غير قليلة من الأمراض من
مثل حموضة المعدة، عسر الهضم، أمراض شرايين القلب التاجية(الذبحة الصدرية
أو جلطة الشريان التاجي)،وغيرها، أما المياه المعدنية غير الصالحة للشرب
فتفيد في علاج العديد من الأمراض الجلدية، والروماتيزمية، والتهاب العضلات
والمفاصل وغيرها.
وقد
ثبت بالتحاليل العديدة أن كلا من ماء زمزم، والصخور والتربة المحيطة بها،
خالية تماماً من أية ميكروبات حتى من تلك التي توجد عادة في كل تربة .
فسبحان
الذي أمر جبريل (عليه السلام ) بشق بئر زمزم فكانت هذه البئر المباركة،
وسبحان الذي أمر الماء بالتدفق إليها عبر شقوق شعرية دقيقة،تتحرك إلى
البئر من مسافات طويلة، وسبحان الذي علم خاتم أنبيائه ورسله بحقيقة ذلك
كله، فصاغه في عدد من أحاديثه الشريفة التي بقيت شاهدة له صلى الله عليه
وسلم بالنبوة وبالرسالة .
شكرا ليكى يا ساسو
laila- عضو ملكى
-
6168
العمر : 37
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008
سارة- الادارة العامة
-
1997
العمر : 41
المساهمات : 1510
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
رد: ماء زمزم يعطيك مناعة أدخل خد التفاصيل
سبحان الله يا ساسو
وشكرا يا لوشا على الإضافة
وشكرا يا لوشا على الإضافة
tota- الادارة العامة
-
1915
العمر : 36
المهنة :
الهوايات :
المساهمات : 917
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar