المواضيع الأخيرة
بحـث
قاموس عربي<> انجليزى
قاموس ترجمة ثنائي اللغة |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع
شاعر الصعاليك...احمد فؤاد نجم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاعر الصعاليك...احمد فؤاد نجم
احمد فؤاد نجم شاعر الصعاليك كما يسمونه البعض فقد استوقفنى وكان لابد ان اذكر حياته قبل ان ابدأ فى طرح كلماته.......
احمد فؤاد نجم أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الأنظمة الحاكمة وبسبب ذلك سجن حوالي ثمانية عشر عاما .
ولد أحمد فؤاد نجم في الزقازيق محافظة الشرقية في مايو سنة 1929 .
وعمل في معسكرات الجيش الإنجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كبائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي ، وفي فايد وهي إحدى مدن القنال التي كان يحتلها الإنجليز التقى بعمال المطابع وكان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة واشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت خلالها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال .
"وكانت أهم قراءاته في ذلك الوقت هي رواية الأم لمكسيم غوركي, وهي مرتبطة في ذهنه ببداية إدراكه الحقيقي والعلمي لحقائق هذا العالم والأسباب الموضوعية لقسوته ومرارته ولم يكن قد كتب شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين وإنما كانت أغان عاطفية تدور في إطار الهجر والبعد ومشكلات الحب التي لم تنته حتى الآن" .
وفي الفترة ما بين 51 إلى 56 عمل نجم في السكك الحديدية وبعد ذلك عمل كساعي بريد وهو الأمر الذي قربه من الفئات الشعبية، ليتلمس حجم القهر الواقع على الفلاحين .
وفي عام 1959، انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي العباسية، وخلال تلك الفترة دخل السجن بتهمة تزوير استمارات حكومية .
وعند خروجه عام 1962 التقى الشيخ إمام عيسى الملحن والمغني الضرير الذي صار رفيق الطريق وتلازم مصيرهما في الفن والنضال والحياة وعبرا معا عن تطلعات قوى التغيير في المجتمع: في الشوارع والمصانع والجامعات حيث تلازمت أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة يونيو 1967 .
ووضع الاثنان حينذاك أولى لبنات مشروعهما المشترك في تاريخ الأغنية السياسية العربية حيث كانت أغنية "الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا" والتى كانت أول أغنية مصرية على الإطلاق تجرؤ على السخرية من عبد الناصر أو "عبد الجبار" كما سمته كلمات نجم وتبعها أغانى "بقرة حاحا" بنبرتها الحزينة التى تبكي نهب مصر، و"يعيش أهل بلدي" التى تتمسك بالأمل والحماسة، ثم جاءت أغنية "مصر يمّا يا بهية" غزلاً وطنياً في حب مصر .
واعتقل أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لمواقفهما السياسية ، كما اعتقلا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات أكثر من مرة بعدما أطلقا عليه أكبر حملة سخرية ضد حاكم مصري على الرغم من استقبالهما حرب أكتوبر بأغنية "دولا مين ودولا مين" وقضيا من سنين السبعينيات داخل السجن أكثر مما قضياه خارجه .
لكن ذلك لم يمنعهما من الاستمرار في الهجوم على السياسات الساداتية، ونقد ما أصاب المجتمع المصري من تحولات سلبية نتيجة سياسة الانفتاح الاقتصادي، وهو ما يتضح في أغنيات "شعبان البقال"، "بوتيكات"، و"توت حاوي"، و"حلا ويلا"، وغيرها من الأغنيات التي بدت حينها بحسب المراقبين أكثر قدرة على التأثير من عشرات الدراسات الاقتصادية .
ومن أبرز الأغاني التي سجن نجم وإمام على خلفيتها هي أغنية "نيكسون بابا" في عام 1974 التي كتبها نجم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون إلى مصر بعد حرب أكتوبر وغناها الشيخ إمام، ثم حكم على نجم وإمام بالسجن لــمدة سنة كاملة عام 1977 بسبب قصيدة "الفول واللحمة" التي تنتمي إلى ما عرف بـ "قصائد المناهضة للنظام الحاكم ".
ورغم الاعتقال ، فقد انتشرت كلمات نجم وألحان الشيخ إمام في العالم العربي وعبرت أغاني الثنائى المشتركة عن تظاهرات الطلبة في السبعينات وانتفاضة 17 يناير 1977.[الفاجومى يعيش فوق السطوح]
وأبرز أغانيهما المشتركة "رجعوا التلامذة يا عمي حمزة للجد تاني" و"جيفارا مات" و"ناح النواح والنواحة" و"الفلاحين بيغيروا الكتاب بالكاكي" و"شرفت يا نيكسون بابا" و"يا فلسطينية والبندقاني رماكو".
وبعد خروجه من السجن غادر نجم مصر إلى فرنسا ثم استقر في سوريا قبل أن يعود إلى مصر حيث نشر عددا من قصائده التهكمية الساخرة في عهد الرئيس حسني مبارك خصوصا خلال الانتخابات الرئاسية في 2005 وسخر من قضية توريث الحكم لابنه جمال وقد كان خلال هذه الفترة من أبرز أعضاء حركة كفاية المعارضة لاستمرار الرئيس المصري في الحكم او توريث الحكم لابنه جمال .
ومعروف عن نجم حياته البسيطة ، حيث يعيش في شقة متواضعة على السطوح في حى الزلزال الشعبى بالمقطم رغم أنه بإمكانه أن يعيش في أفخم الأماكن ، إلا أنه فضل أن يعيش بالقرب من البسطاء والفقراء وهذا أمر يحسب له.
أطلق البعض على نجم لقب "الفاجومي" بسبب ثوريته ونقده اللاذع للأنظمة الحاكمة ، كما أطلق عليه الناقد صلاح عيسى "شاعر تكدير الأمن العام" ، وقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : "إن فيه قوة تسقط الأسوار" ، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" ، في حين أطلق عليه الرئيس السادات لقب "الشاعر البذيء" .
لنجم عشرات الأغانى بالإضافة إلى حوالى 20 قصيدة كتبها بالعامية ومن أشهرها : استغماية - نيكسون بابا - جائزة نوبل -تذكرة مسجون - الخواجة الأمريكانى - الاخلاق - الندالة - الأقوال المأثورة -هما مين واحنا مين - .. الخ .
احمد فؤاد نجم أحد أهم شعراء العامية في مصر وأحد ثوار الكلمة واسم بارز في الفن والشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب والجماهير الكادحة ضد الأنظمة الحاكمة وبسبب ذلك سجن حوالي ثمانية عشر عاما .
ولد أحمد فؤاد نجم في الزقازيق محافظة الشرقية في مايو سنة 1929 .
وعمل في معسكرات الجيش الإنجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كبائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي ، وفي فايد وهي إحدى مدن القنال التي كان يحتلها الإنجليز التقى بعمال المطابع وكان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة واشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت خلالها اللجنة الوطنية العليا للطلبة والعمال .
"وكانت أهم قراءاته في ذلك الوقت هي رواية الأم لمكسيم غوركي, وهي مرتبطة في ذهنه ببداية إدراكه الحقيقي والعلمي لحقائق هذا العالم والأسباب الموضوعية لقسوته ومرارته ولم يكن قد كتب شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين وإنما كانت أغان عاطفية تدور في إطار الهجر والبعد ومشكلات الحب التي لم تنته حتى الآن" .
وفي الفترة ما بين 51 إلى 56 عمل نجم في السكك الحديدية وبعد ذلك عمل كساعي بريد وهو الأمر الذي قربه من الفئات الشعبية، ليتلمس حجم القهر الواقع على الفلاحين .
وفي عام 1959، انتقل إلى النقل الميكانيكي في حي العباسية، وخلال تلك الفترة دخل السجن بتهمة تزوير استمارات حكومية .
وعند خروجه عام 1962 التقى الشيخ إمام عيسى الملحن والمغني الضرير الذي صار رفيق الطريق وتلازم مصيرهما في الفن والنضال والحياة وعبرا معا عن تطلعات قوى التغيير في المجتمع: في الشوارع والمصانع والجامعات حيث تلازمت أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة يونيو 1967 .
ووضع الاثنان حينذاك أولى لبنات مشروعهما المشترك في تاريخ الأغنية السياسية العربية حيث كانت أغنية "الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا" والتى كانت أول أغنية مصرية على الإطلاق تجرؤ على السخرية من عبد الناصر أو "عبد الجبار" كما سمته كلمات نجم وتبعها أغانى "بقرة حاحا" بنبرتها الحزينة التى تبكي نهب مصر، و"يعيش أهل بلدي" التى تتمسك بالأمل والحماسة، ثم جاءت أغنية "مصر يمّا يا بهية" غزلاً وطنياً في حب مصر .
واعتقل أحمد فؤاد نجم والشيخ إمام في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر لمواقفهما السياسية ، كما اعتقلا في عهد الرئيس الراحل أنور السادات أكثر من مرة بعدما أطلقا عليه أكبر حملة سخرية ضد حاكم مصري على الرغم من استقبالهما حرب أكتوبر بأغنية "دولا مين ودولا مين" وقضيا من سنين السبعينيات داخل السجن أكثر مما قضياه خارجه .
لكن ذلك لم يمنعهما من الاستمرار في الهجوم على السياسات الساداتية، ونقد ما أصاب المجتمع المصري من تحولات سلبية نتيجة سياسة الانفتاح الاقتصادي، وهو ما يتضح في أغنيات "شعبان البقال"، "بوتيكات"، و"توت حاوي"، و"حلا ويلا"، وغيرها من الأغنيات التي بدت حينها بحسب المراقبين أكثر قدرة على التأثير من عشرات الدراسات الاقتصادية .
ومن أبرز الأغاني التي سجن نجم وإمام على خلفيتها هي أغنية "نيكسون بابا" في عام 1974 التي كتبها نجم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون إلى مصر بعد حرب أكتوبر وغناها الشيخ إمام، ثم حكم على نجم وإمام بالسجن لــمدة سنة كاملة عام 1977 بسبب قصيدة "الفول واللحمة" التي تنتمي إلى ما عرف بـ "قصائد المناهضة للنظام الحاكم ".
ورغم الاعتقال ، فقد انتشرت كلمات نجم وألحان الشيخ إمام في العالم العربي وعبرت أغاني الثنائى المشتركة عن تظاهرات الطلبة في السبعينات وانتفاضة 17 يناير 1977.[الفاجومى يعيش فوق السطوح]
وأبرز أغانيهما المشتركة "رجعوا التلامذة يا عمي حمزة للجد تاني" و"جيفارا مات" و"ناح النواح والنواحة" و"الفلاحين بيغيروا الكتاب بالكاكي" و"شرفت يا نيكسون بابا" و"يا فلسطينية والبندقاني رماكو".
وبعد خروجه من السجن غادر نجم مصر إلى فرنسا ثم استقر في سوريا قبل أن يعود إلى مصر حيث نشر عددا من قصائده التهكمية الساخرة في عهد الرئيس حسني مبارك خصوصا خلال الانتخابات الرئاسية في 2005 وسخر من قضية توريث الحكم لابنه جمال وقد كان خلال هذه الفترة من أبرز أعضاء حركة كفاية المعارضة لاستمرار الرئيس المصري في الحكم او توريث الحكم لابنه جمال .
ومعروف عن نجم حياته البسيطة ، حيث يعيش في شقة متواضعة على السطوح في حى الزلزال الشعبى بالمقطم رغم أنه بإمكانه أن يعيش في أفخم الأماكن ، إلا أنه فضل أن يعيش بالقرب من البسطاء والفقراء وهذا أمر يحسب له.
أطلق البعض على نجم لقب "الفاجومي" بسبب ثوريته ونقده اللاذع للأنظمة الحاكمة ، كما أطلق عليه الناقد صلاح عيسى "شاعر تكدير الأمن العام" ، وقال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : "إن فيه قوة تسقط الأسوار" ، وأسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" ، في حين أطلق عليه الرئيس السادات لقب "الشاعر البذيء" .
لنجم عشرات الأغانى بالإضافة إلى حوالى 20 قصيدة كتبها بالعامية ومن أشهرها : استغماية - نيكسون بابا - جائزة نوبل -تذكرة مسجون - الخواجة الأمريكانى - الاخلاق - الندالة - الأقوال المأثورة -هما مين واحنا مين - .. الخ .
سارة- الادارة العامة
-
1997
العمر : 41
المساهمات : 1510
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
رد: شاعر الصعاليك...احمد فؤاد نجم
شكرا ياساره ع مرورك الهادئ بالموضوع
وهو فعلا شاعر يستحق وقفه وتقدير
:peace:
وهو فعلا شاعر يستحق وقفه وتقدير
:peace:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar
» بشرة نضرة فى اسبوع
الخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar
» اهمية العناية بالاظافر
الخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar
» أفضل خلطة للتبييض
الخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar
» نفسى جوزى يبقى رومانسى
الخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar
» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
الخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar
» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
الخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar
» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
الخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar
» الرقص وسحره على الزوج
الخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar
» ازاى تدلعى جوزك
الخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar