مملكة الاصدقاء
النشاط الزائد لدى الأطفال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نتمنى تسجيل دخولك ان كنت من اعضائنا
او التسجيل نا اردت الانضاما الى مملكتنا
و فى انتظارك دائما

سنتشرف بتسجيلك
شكرا النشاط الزائد لدى الأطفال 829894
ادارة المنتدي النشاط الزائد لدى الأطفال 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مملكة الاصدقاء
النشاط الزائد لدى الأطفال 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نتمنى تسجيل دخولك ان كنت من اعضائنا
او التسجيل نا اردت الانضاما الى مملكتنا
و فى انتظارك دائما

سنتشرف بتسجيلك
شكرا النشاط الزائد لدى الأطفال 829894
ادارة المنتدي النشاط الزائد لدى الأطفال 103798
مملكة الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» مشروبات و اغذية تجعل رائحة الجسم اجمل
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 21:24 من طرف b7ar

» بشرة نضرة فى اسبوع
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 21:23 من طرف b7ar

» اهمية العناية بالاظافر
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 21:22 من طرف b7ar

» أفضل خلطة للتبييض
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 21:17 من طرف b7ar

» نفسى جوزى يبقى رومانسى
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:29 من طرف b7ar

» كيف تجعلين زوجك منجذب اليك دائما ؟
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:27 من طرف b7ar

» أســــــباب تشد الرجل لمراته !!!
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:20 من طرف b7ar

» اهم 10 خطوات لتصبحي زوجة مثالية
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:18 من طرف b7ar

» الرقص وسحره على الزوج
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:17 من طرف b7ar

» ازاى تدلعى جوزك
النشاط الزائد لدى الأطفال Emptyالخميس 18 أبريل - 20:15 من طرف b7ar

تصويت
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

قاموس عربي<> انجليزى

قاموس ترجمة ثنائي اللغة


رباعيات جاهين
رباعيات جاهين من هنا دوس قبل ما تغلى

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 142 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو roko فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 28436 مساهمة في هذا المنتدى في 4810 موضوع

النشاط الزائد لدى الأطفال

اذهب الى الأسفل

النشاط الزائد لدى الأطفال Empty النشاط الزائد لدى الأطفال

مُساهمة من طرف laila الجمعة 28 مايو - 21:46

النشاط الزائد لدى الأطفال

مقدمة:

يعد النشاط الزائد أحد الاضطرابات السلوكية التى قد يعانى منها الطفل فى سن
مبكر, ففى عام 1950 كان ينظر لهذا الاضطراب أنه يصيب الطفل فى مرحلة الطفولة
الوسطى فقط ولكن تبين أنه قد يصيب الطفل قبل سن 7 سنوات ولكن تظهر الأعراض بصورة
واضحة فى سن 8-10 سنوات عندما يطلب من الطفل الإلتزام بمقعده فى الصف والإنصات
للمعلم, ولكن قبل ذلك قد تكون حركة الطفل الزائدة أمر طبيعى بحكم سنه, فقبل ال5
سنوات تكون حركة الطفل أمر طبيعى لإكتشاف العالم من حوله أو لجذب انتباه الأم
والأب ولكن مع التقدم فى السن وزيادة الحركة يعد ذلك اضطراباً.


وقد أشارت دراسة فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن هذا الاضطراب ينتشر
فى سن المدرسة بنسبة (5-15%) وينتشر لدى الذكور أكثر منه لدى الإناث وأنه حوالى
50% من الأطفال المصابين يحولون إلى عيادات للعلاج.


وللنشاط الزائد أسبابة وخصائصة وطرق تشخيصة وهذا ما سوف
نتناوله فى هذا البحث على النحو التالى:


1- التعريف
بالاضطراب .


2- الخصائص
الرئيسية للنشاط الزائد ( مظاهر النشاط الزائد).


3- خصائص
الطفل صاحب النشاط الزائد.


4- الأعراض
العامه للاضطراب.


5- الأعراض
وفقا ل DSM


6- الأسباب
والنظريات المفسرة للنشاط الزائد.


7- الاضطرابات
المصاحبة ( الآثار المترتبة عليه).

8- قياس
النشاط الزائد وتشخيصة.


9- العلاج.

الخاتمة :
برنامج علاجى إعداد الدكتور : محمود محمد أحمد صادق

1- التعريف:
أشير إلى هذا الاضطراب بالعديد
من المصطلحات منها الحركة الزائدة Hyper Kinesis والنشاط المفرط Over activity والتلف الدماغى البسيط Minimal والاندفاع Impulsivity وسوف نتناول تعريف هذه
المصطلحات كما يلى:


أ‌-
النشاط الزائد Hyper activity :

هو نشاط جسدى حاد مستمر وغير منظم وغير هادف يحدث
من سن 4 سنوات إلى (14-15) سنه, ويتصف بالحركة الزائدة والمستمرة طوال الوقت مع
عدم قدرة الطفل على التحكم فى حركات جسمه وقد تعود أسباب هذا الاضطراب إلى تلف فى
الدماغ أو أسباب نفسية, ويتصف سلوك هؤلاء الأطفال بعدم التواصل والعصبية
والعدوانية كما تعد هذه الحركة الزائدة غير مناسبة مع العمر الزمنى للطفل فزيادة
حركة الطفل فى سن مبكرة تعد سلوك طبيعى لأكتشاف البيئة أما زيادتها فى سن 10 سنوات
مثلا تعد سلوك غير سوى.
·
عرفه حمدى شاكر 1998 على أنه "اضطراب مثير
للجدل ليس له معاير محددة"
·
عرفته لوسى يعقوب (1990)بأنه نشاط يجعل الطفل
مزعجا ومخربا ومقلقا لمن حوله سواء كانوا راشدين أم أطفال لأن لعبه يكون غير هادف
ومشتت التفكير, وهو سلوك مرضى له أسبابة المعروفة.
·
عرفه محمود صادق (2001) على أنه " لون من
الاضطراب السلوكى يعانيه الطفل ناتج عن عوامل نفسية أواجتماعية, تتضح هذه الظاهرة فى حركة الطفل
المفرط, الاندفاع والتهور, العدوانية والتمرد, تشتت الانتباه, واضطراب العلاقات
الاجتماعية والتى تحتاج إلى تدخل مهنى للمواجه وتعديل السلوك "


ب‌-
فرط الحركة Hyper Kinesis :

عرف أحمد عكاشة اضطراب فرط
الحركة Hyper Kinetic Disorders
على أنه مجموعة من الاضطرابات تتميز بالنشاط المفرط وقله الانتباه مع عدم القدرة
على التركيز لوقت ما, ويبدأ فى سن 5 سنوات وتشير وجهة النظر السلوكية إلى أن عدم
الانتباه زملة مصاحبة لاضطراب فرط الحركة.








جـ - الاندفاع Impulsivity:



هو استجابة للمثير تتميز بضعف
التفكير والتخطيط والسرعه مما يجعلها غير ملائمة للموقف أو المثير, ويتميز الأطفال
المندفعون بضعف التركيز.








2- الخصائص
الرئيسية للنشاط الزائد (مظاهر النشاط الزائد):








يتصف سلوك الطفل بالفوضاوية وهز
الجسم أثناء الجلوس وإصدار أصوات غير مفهومة كالصفير والغناء, الضحك بدون سبب
وبإستمرار, عدم الاستماع لحديث الكبار وتنفيذ تعليماتهم, وبالنسبة لسلوكه فى
المدرسة فهو دائم الحديث وعدم الاستماع للمعلم والتأخير عن موعد الدرس وترك الصف
دون إستئذان والتجول فى الفصل واللعب بأدوات زملاءه وأخذها وتعطيلهم عن الدرس ، والتملل من النشاط الذى يستدعى التركيز والتنقل إلى
نشاط أخر دون إتمام الأول مع عدم الترتيب وعدم النظام, ويتصف الطفل باللامبالاة
والاندفاعية وعدم حب الأطفال الأخرين له حيث أن نشاطه غير الهادف وغير المنظم يحدث
له خلل فى علاقاته الاجتماعية مع من حوله سواء راشدين أو اطفال.








·
وهناك بعض المؤشرات لظهور هذا
الاضطراب لدى الطفل وهى:








·
الأطفال ما بين 3-5 سنوات:




*الحركة
المستمرة وعدم الهدوء.




*عدم القدرة على البقاء جالسا
حتى إنتهاء وقت الطعام.




*يلعب باللعبة لفترة قصيرة ثم
ينتقل لغيرها بسرعة.




*يأخذ الأشياء من الأطفال دون
الإهتمام بمشاعرهم.




* كثير الكلام ويقاطع الأخرين.

*يتميز لعبه بالإنزعاج.

*لا يستجيب لأى طلب يطلب منه.

·
الأطفال ما بين سن 6 -12 سنه:



*التملل
والتلوى وكثرة الحركة فى المقعد.


*عدم الإستماع للدرس والتجول فى
الفصل.




*لا يفكر فى نتائج أفعاله فيسبب
لنفسه الخطر.




*يتكلم فى أوقات غير مناسبة
ويتسرع فى الإجابة على السؤال.



*يسوء أدائه الدراسى ويغرق فى
أحلام اليقظة.


*يشد انتباهه العديد من الأشياء
وبالتالى لا يركز فى عمل واحد وينتقل من عمل لأخر.


*علاقاته الإجتماعية سيئه ولا
يستطيع المحافظة على أصدقاءه.



3- خصائص
الطفل صاحب النشاط الزائد:


هناك خصائص عامه للطفل صاحب
النشاط الزائد وهى:


1- كثرة
الحركة وعدم الإستقرار.


2- قله
الانتباه وضعف التركيز.


3- مندفع
ومتهور فقد يؤذى نفسه دون أن يشعر ويظهر فى كل سلوكه سواء فى المنزل أو المدرسة أو
حتى فى لعبه مع الأطفال.


4- عدم
القدرة على تحصيل المعرفة أثناء شرح المعلم أو المعلمة فيقاطع المعلم بكثرة
الأسئلة والتعليقات دون أن يفهم كما يعطل زملاءه عن الإستماع للشرح.




5- لا
يستطيع أن يجلس فى مكان لفترة طويلة دون أن يهز فى قدميه أو يديه أو يبعث فى الأشياء
من حوله.


6- قدرته
الذهنية طبيعية أو قريبة من الطبيعية ولكن كثرة النشاط والحركة المفرطة تؤدى إلى
عدم الإستفادة أو التركيز مع المثيرات من حوله.



7- لا
يستطيع السيطرة على نفسه والتحكم فى سلوكه إذا طلب منه ذلك أثناء القراءة أو إذا
طلب منه عمل ما مثل ترتيب المكعبات التى لعب بها.



8- لديه
مشاكل تتعلق بـ 3 جوانب هى الاندفاع- ضعف الانتباه والتركيز- عشوائية الإنطلاق.




أ‌-
الاندفاع : ويقصد به "
القصور فى السيطرة على نفسه وعدم القدرة على الإنتظار أو التعايش مع الأحداث"
ويظهر الاندفاع كما يلى:

·
لا يستطيع تنظيم اللعب أو أى عمل أخر.

·
يصعب عليه إنتظار دوره فى الأشياء.

·
لايفكر فى السلوك قبل اجرائه.


ينتقل من عمل لأخر دون اتمام العمل الأول.

·
يحتاج للرقابة والإشراف بصفه دائمة.


ب – ضعف الانتباه والتركيز :
ويظهر فى

·
لا يستطيع إجراء أى عمل يحتاج إلى تركيز.

·
لديه صعوبه فى التركيز والتعلم.

·
سهل الإستثارة.


·
لا يستطيع إنهاء ما بدأه من أعمال ونشاطات.

·
لديه صعوبه فى الإستماع والمشاهدة والمتابعة.




جـ- عشوائية الإنطلاق:
وتظهر فى


كثرة الحركة أثناء النوم.

·
لايستطيع الجلوس لفترة ما فى مكان محدد.

·
كثير الجرى وتسلق الأشياء.


* ويمكن تصنيف خصائص الطفل صاحب النشاط
الزائد إلى:


1- خصائص
سلوكية.



2- خصائص
إنفعالية.



3- خصائص
معرفية.


4- خصائص
إجتماعية.



1- الخصائص
السلوكية:




الحركة المفرطة غير المنتظمة,
ضعف التركيز وعدم القدرة على الانتباه, تغيرات فى المزاج, سرعة الإستثاره, التهور
والاندفاع, العدوان, العصبية والقلق.



2- الخصائص
الإنفعالية :



عدم الشعور بالأمن, السلبية, الإنطواء,
كثرة الغضب, كثرة البكاء, عدم القدرة على التحكم الإنفعالى, عدم الثقة بالنفس,
لايستطيع التعبير عن مشاعره ، عدم القدرة
على تحمل الإحباط, حده المزاج, الملل, العناد, انخفاض تقدير الذات, فقد القدرة على
تأجيل المطالب, إنخفاض الدافعية فهو يأجل العمل لأخر لحظه أو عدم إتمامه إلا
بإلحاح.

3- الخصائص
المعرفية:


صعوبة القراءة والكتابة واضطراب
الذاكرة, عدم القدرة على تكوين المفاهيم أو إجراء العمليات الحسابية ،إنخفاض التحصيل الدراسى وربما الرسوب المتكرر
وترك المدرسة, إنخفاض بسيط فى نسبة الذكاء, الشرود وأحلام اليقظة, ردائة الخط,
ولكن قد يكون هناك القليل منهم ذوى ذكاء مرتفع.


4- قد
يعانى من النبذ الاجتماعى لما يصدر منه من أفعال مثل مقاطعة الآخرين وعدم احترامهم
وعدم مراعاة شعور الآخرين ولا الإستماع لحديث أو نصيحة الراشدين وبالتالى عدم
الإلتزام بالتقاليد الاجتماعية , عدم القدرة على التفاعل الاجتماعى مع الآخرين حتى
مع الأطفال فى مثل سنه من كثرة ما يثيره من مشكلات كما يوجد لديه بعض السلوكيات
الاجتماعية غير المرغوبه مثل الغش والسرقة،كما يعانى من صراع دائم فى العلاقات الاجتماعية سواء كان ذلك فى المنزل أو
المدرسة أو الرفاق وكذلك لديه ضعف فى المهارات الاجتماعية.


ولايمكن عزل هذه الخصائص عن
بعضها فضعف الذاكرة يؤدى إلى النسيان سواء فى المنزل أو المدرسة وإنخفاض الدافعية
يؤدى إلى ضعف التحصيل الدراسى وعدم الوعى بهذه الأعراض يجعل الطفل يوصف بأنه غبى
أو مهمل مما يجعله يدخل فى صراع مع الوالدين أو المدرسين.


·
وأشار( الخطيب 1993) إلى جملة من الخصائص العامه
المرتبطة بالنشاط الزائد:


-
التهور


-
عدم القدرة على الانتباه Short Attention Span


-
نوبات الغضب الشديدة Tamer Tantrums


-
عدم القدرةعلى تحمل الإحباط Low Frustration Tolerance


-
تغيرات ملحوظه فى المزاج Mood Swings



التشتت
Distractibility


-
علاقات اجتماعية مضطربة Disturbed Social Relationships



فوضى Disruptiveness


-
اضطراب الوظائف الحركية Abnormal of Motor Function


عدوان Aggression

-
القابلية للإثارة Excitability

-
النشاط الجسدى المفرط Over activity




4-الأعراض العامه للاضطراب:

1- الحركة
الجسمية المفرطة.



2- التهور
والاندفاع.


3- اضطراب
العلاقات الاجتماعية.


4- القابلية
للأثارة.


5- نقص
الانتباه وبعض التغيرات المزاجية.



6- عدم
إتمام نشاطه والإنتقال من نشاط إلى أخر.


7- كثرة
النسيان وخاصه الأشياء الشخصية.


8- عدم
تنفيذ التعليمات مع عدم التأثر بالعقاب أو التهديد.



9- المشى
داخل الفصل والتحدث مع الزملاء ومغادرة الفصل دون إستئذان.


10-
هز الجسم أثناء الجلوس.



11-
التأخر عن موعد الدرس.


12-
اللعب بممتلكات الغير وأخذها.


13-
الكتابة على الحائط.



14-
إصدار أصوات غير مفهومة كالصفير.



15-
التملل والعصبية.






5-الأعراض
وفقاً ل
DSM:


يشيرالعديد من العلماء إلى أن
النشاط الزائد زملة أساسية مصاحبة لعدم الانتباة وأن الاضطراب يتضمن عدم الانتباة
والاندفاعية والنشاط الزائد, ولكن تم تعديلة وفقاً لـ DSM-IV للنشاط الزائد واإندفاعية معاً ومن
هنا يوجد 3 أنواع فرعية لاضطراب ( تشتت الانتباه والنشاط الزائد) وهى:


1- نمط
النشاط الزائد والاندفاعية.


2-
نمط عدم الانتباه ( عجز الانتباه)


3- نمط
مشترك (عجز الانتباه ونشاط


وسوف نتناول بالتفصيل نمطى
النشاط الزائد والاندفاعية, والنمط المشترك (عجز الانتباه والنشاط الزائد)

·
أعراض النشاط الزائد والاندفاعية كما وردت فى
التشخيص الإحصائى الرابع للاضطرابات النفسية:


أ‌-
النشاط الزائد:


1- يتملل
بيديه أو رجليه أو يتلوى فى مقعده.


2- يترك
مقعده فى الفصل.




3- كثرة
التنقل من مكان إلى أخر.



4- يجد
صعوبة فى اللعب أو الإشتراك فى أنشطة وقت الفراغ.



5- كثير
النشاط فهو يتصرف كما لو كان يحركه موتور.


6- كترة
الحديث.


7- دائم
الشغب فى الفصل ويسبب الإانزعاج للأخرين.


8- غير
متعاون مع المعلمين.


9- دائماً
ما يخالف التعليمات.


10-يعد
سلوكه مختلفاً عن الأطفال فى مثل سنه.


11-يصعب
التنبؤ بسلوكه.


ب‌-
الاندفاعية:

1- يتسرع
فى الإجابة ولا ينتظر استكمال الأسئله.


2- كثيراُ
ما يقاطع الأخرين.


3- من
الصعب عليه انتظار دوره.


4- يتصف
لعبه وحديثه بالتهور.




5- حساس
تجاه النقد.




6- لا يسيطر
على إنفعالاته.

جـ- اضطراب عجز الانتباة
والنشاط الزائد:


1- يرفض
الاشتراك فى نشاطات تتطلب مجهوداً ذهنياُ مستمراً.


2- يتشتت
بسهولة من المثيرات الخارجية.



3- دائم
النسيان.


4- لا
ينصت لحديث الأخرين.




5- لا
يستطيع الانتباه للتفاصيل يرتكب العديد من الأخطاء.


6- الإهمال
فى العمل الدراسى أو اى نشاط أخر.


7- لا
ينفذ التعليمات ولا يرجع ذلك إلى صعوبة فى فهمها بل عدم الإنصات والتركيز لها.


7- أسباب
والنظريات المفسرة للنشاط الزائد:


أ‌-
النظرية الوراثية.


ب‌- النظرية
العضوية (البيولوجية).


جـ- النظرية البيئية.
د‌-
العوامل النفسية والاجتماعية.

أ‌-
النظرية الوراثية:

تؤثر العوامل الوراثية فى الإصابة
بهذا الاضطراب سواء كان ذلك عن طريق الجينات المسببة للاضطراب أو عن طريق نقل
المورثات المسؤلة عن إحداث إصابات فى المخ تؤدى إلى هذا الاضطراب, وقد أوضحت
الدراسات أن حوالى 10% من الأطفال المصابين بفرط الحركة والنشاط الزائد أبناء لأباءكانوا
مفرطين الحركة فى طفولتهم وأن حوالى 50% من الأطفال المصابين بتشتت الانتباه مصحوب
بفرط نشاط حركى أبناء لأباء عانوا من نفس الاضطراب ، وقد قامت الدراسات على هذا الاضطراب فى
مجالين هما : دراسات الأقارب والتى أوضحت أنه اضطراب ينتقل من الأباء إلى الأبناء
وذلك بنسبة 20% من الأطفال كان أبائهم يعانون من نفس الاضطراب وكذلك الأباء لديهم أخوه
عانوا من هذا الاضطراب, أما المجال الثانى كان عن طريق دراسة التوائم المتأخية
ولكنه لم يعطى نتائج مؤكده حتى الأن.


ب‌-
النظرية العضوية ( البيولوجية):

يرى العديد من الباحثين أن
إصابات المخ والتلف الدماغى تؤدى إلى زيادة النشاط وفرط الحركة, وكذلك ايضاً الخلل
الوظيفى للمخ يؤدى إلى وجود مشكلة فى العمليات الحركية الإدراكية لدى الأطفال المصابين
بالنشاط الزائد, وكذلك ايضاً العجز فى أداء أبنية المخ الأوسط وعدم القدرة على
إحداث توازن بين ميكانيزمات الكف والاستثارة كل هذه عوامل تؤدى إلى ظهور اضطراب
النشاط الزائد، وكذلك ايضاً زيادة نشاط الجزء تحت القشرى فى
الدماغ أو ضعف نمائى يعود إلى أسباب مختلفة كالأورام أو نقص الأكسجين فى الأنسجة,
ولكن بالرغم من هذا فإن النشاط الزائد لايعد عرض أساسى من أعراض التلف الدماغى
،وقد ذكر أحمد عكاشة أن بعض من هؤلاء الأطفال يعانون من
نوبات صرعية نتيجة لتلف أنسجة المخ والذى ظهر فى حوالى 65% من الأطفال كما ظهر
الشذوذ فى رسم المخ لدى 25% من الحالات غير المصحوبة بعلامات عضوية ، كما تبين أن زيادة إفراز الغدة الدرقية يؤدى إلى كثرة الحركة
واضطراب التركيز


جـ-
النظرية البيئية:


هناك العديد من العوامل البيئية
تؤدى للاصابة بهذا الاضطراب وهى:


1- النظام الغذائى: فالمبالغة فى النظام
الغذائى المثالى يؤدى إلى الإصابة بالنشاط الزائد،وكذلك ايضًا تناول الأطعمة الجاهزة المحتوية على المواد الحافظة وتناول
الفاكهة والخضروات التى تعرضت للمبيدات والكيماويات وكذلك ايضاً تناول المواد السكرية والتى تلعب دوراً كبيراً فى الإصابة بالنشاط الزائد أكثر من
الإصابة بتشتت الانتباه وضعفه


2- التسمم بالرصاص: حيث
تؤدى نسبه الرصاص المرتفعة فى دم الطفل إلى زيادة النشاط وضعف الانتباه والإندفاع
،ويتواجد هذا الرصاص فى طلاء لعب الأطفال الخشبية وطلاء
الأقلام الرصاص, كما وجد أيضاً أن السلوكيات العدوانية المضادة للمجتمع ترتبط
ايضاً بزيادة نسبة الرصاص فى الدم, كما أن الأطفال ذوى النشاط الزائد تنخفض لديهم
نسبة مصل الزنك فى الدم وهذا مايؤدى إلى سرعة استجابتهم للمثيرات.


3- الإضاءة: قد يؤدى التعرض إلى الإضاءة العادية أو الإضاءة
المنبعثة من التلفاز إلى التوتر الإشعاعى الذى يسبب النشاط الزائد, ولكن لايوجد
أدله كافية على هذا الإفتراض.


د- العوامل النفسية والاجتماعية:

هناك العديد من العوامل النفسية والاجتماعية تؤدى إلى الإصابة بهذا
الاضطراب:


1- المناخ الأسرى المضطرب مثل عدوانية الوالدين, وعدم الإحساس بالرضا
والتوافق الزواجى وإظهار ذلك أمام الأبناء وكذلك الإنفصال الذى يؤدى إلى انخفاض
الدور الاجتماعى للوالدين مع الأبناء وكثرة الخلافات الوالدية كما أوضحت بعض
الدراسات أن معاناة الأم من القلق أو الاكتئاب قد تؤدى إلى إصابة الطفل بالنشاط
الزائد(محمود صادق,2001: 17) وكذلك أيضاً وفاة أحد الوالدين أو تغير محل الإقامة
بصفه مستمرة أو إدمان الوالدين أو أحدهما وأيضاً أساليب المعاملة الوالدية غير
السوية مثل( الرفض والحماية الزائدة والعقاب البدنى و الحرمان العاطفى) فعدم
الشعور بالأمن يجعل الطفل عدوانى ومقاوماً للتعليمات.


2- يشير باركلى إلى أن أباء هؤلاء الأطفال يتسمون بكثرة استخدام الأوامر
والتشدد مع الطفل, كما يشير (الان روس) أن هذا الاضطراب يظهر مع بداية ذهاب الطفل
للمدرسة أو الروضة حيث يتعرض إلى خبرات جديدة تفرض عليه الإنصات للمعلم والتمركز
على المقعد دون حركة وذلك حتى يكون محبوباً لدى المدرسين والأباء.




3- وجود مشكلات مزاجية لدى الطفل تؤدى به إلى الاضطرابات السلوكية ومنها
النشاط الزائد الذى يعد عملية دفاع عن الذات ومن ثم زيادة مستوى التهيج لدى الطفل.


4- فى مرحلة ما قبل المدرسة يكون سلوك الطفل محور إهتمام من حوله وقد يؤدى
هذا إلى تعزيز سلوكه النشط, اى أن النشاط الزائد قد يكون نتيجة للتعزيز الاجتماعى
لنشاط الطفل وحركته المستمرة.


5- قد يتخذ الطفل من الوالدين أو من طفل أخر نموذج يقتدى به فيزيد من
نشاطه ليقتدى بالنموذج.


8-الاضطرابات المصاحبة (الأثار المترتبة عليه):

هناك العديد من المضاعفات الثانوية للاضطراب مثل انخفاض تقدير الذات,
السلوك الفوضوى, عدم التكيف الاجتماعى ،وكذلك السلوك
العدوانى والعناد ومعارضة الأخرين وعدم الإستماع لأوامرهم, العزلة الاجتماعية
نتيجة لرفض من حولهم لهم بسبب كثرة حركتهم وسلوكهم الفوضوى, كثرة الاستيقاظ أثناء
النوم وكثرة التقلب والحركة والإرهاق الدائم, وصعوبات فى التعلم ناتجه عن تشتت
الانتباه وكثرة الحركة أثناء الدرس مما يؤدى إلى التأخر الدراسى.



- قياس النشاط الزائد وتشخيصة:9

1-
يجب أن يتضمن حركة مفرطة جداً فى المواقف التى تتطلب الهدوء, وقد تصل هذه الحركة
إلى حد الركض والقفز من مكان لأخر وكذلك أيضاً كثرة الكلام, وكل هذه المظاهر يجب
أن تكون بصورة مبالغ فيها.

2- هناك سمات مصاحبة ضرورية فى عملية التشخيص
وهى: الإستهتار- الإندفاع- عدم الإنصات للأخرين وبالتالى عدم تنفيذ أوامرهم- سرعة
الإجابة عن الأسئلة دون إستكمال سماعها- صعوبة إنتظار دوره فى شئ ما.

3- يجب أن يكون تشتت الإنتباه وفرط الحركة واضحين
فى أكثر من موقف (مثال فى المنزل والمدرسة معاً) وأن يستمر لمدة طويلة.

4- عن طريق قوائم الشطب, وكذلك استخدام المقاييس
5- تسجيل ما يظهر على الطفل من سلوكيات مضطربة
سواء كان عن طريق الوالدين أو المدرسين.

6-استخدام المقاييس النفسية العصبية المرتبطة
بالوظائف المعرفية التنفيذية مثل: اختبار إعادة الأرقام- رموز الأرقام- تصميم
المكعبات- اختبار الذاكرة البصرية- اختبار ويسكانسون لتصنيف البطاقات- اختبار
الكلمة الملونة لستروب- اختبار النقر بالأصبع.


7-استخدام الوسائل الطبية مثل المسح الدماغى
الكهربائى.


- العلاج:10
فى بداية تاريخ هذا الاضطراب كان العلاج الدوائى
من أقدم العلاجات وذلك باستخدام العقاقير الطبية المنشطة مثل الريتالين- السايلرت-
الدكسدرين وقد نجح هذا الاعلاج بنسبة 65- 70% إلا أنها لا تعالج إلا عنصر واحد من
العناصر المتداخلة فى الاضطراب بالإضافة إلى الأثار الجانبية للأدوية.

العلاج النفسى:
1- العلاج التحليلى:
وذلك للتعرف على الصراعات الداخلية والخارجية
التى يعانى منها الطفل والتى قد يكون سببها التربية والأسرة والتعرف ايضاً على
الحيل الدفاعية المرضية, وتتم هذه الجلسات بالجلوس مع الطفل أثناء اللعب أو الرسم
أى لايأخذ فى صورته الخارجية المظهر العلاجى, وقد تتم هذه الجلسات إما بصورة فردية
أو جماعية مع مجموعة من الأطفال تعانى من نفس الأعراض


2- العلاج السلوكى:
ظهر فى فترة الأربعينات عندما لفتت الانظار
اليه بإستخدام بعض الوسائل مثل التنظيم الذاتى والتعزيز الرمزى والإسترخاء وغيرها
من الأساليب


التنظيم الذاتى:
ويقصد بها الملاحظة الذاتية والمتابعة الذاتية
والتعزيز الذاتى, فالطفل إذا ضبط نفسه فى أمور معينة فإنه يستطيع تعميم ذلك فى
ظروف أخرى دون تدخل علاجى من الخارج.



التعزيز الرمزى:
حيث يتم
تعديل السلوك غير الرغوب والاندفاعية وبتشجيعة على الجلوس فى هدوء ومساعدته فى
ترتيب لعبه والقراءة ثم الحاق ذلك بالمكافأت سواء المادية مثل بعض الحلوى أو اللعب
أو المعنوية مثل التقبيل والمدح وتسمى هذه
المكافأت بالمعززات الرمزية ويجب أن يكون لها بعض الصفات المميزة وهى:


1- أن يكون الرمز( المكافأة) أمنه ولن تؤذى الطفل
بأى حالى من الأحوال.

2- أن تكون ذات فائدة للطفل.

3- الاتتلف بسهولة بل يمكن الإحتفاظ بها وذلك حتى
يظل أثرها ممتداً فى نفسية الطفل.


4- الامتناع عن الرموز التى تثير دهشته الطفل
وذلك حتى لا ينشغل بها تاركاً عمله.


الإسترخاء:
يقصد بالتدريب على الإسترخاء مساعده الطفل على
الإسترخاء العضلى حتى يهدئ ويقل تتشتته, ويتضمن استخدام الخيال حيث يتخيل الطفل
مشاهد تساعده على الراحة النفسية, وقد استخم ( كلاين ودفنباش) الإسترخاء العضلى
لعلاج النشاط الزائد لدى 24 طفلاص وتم علاجهم بنجاح.


وهناك العديد من الدراسات التى أجريت فى هذا
المجال نذكر منها:

1- دراسة 1998 للتعرف على فاعلية العلاج
السلوكى المعرفى باستخدام أسلوب المكافأة كأحد أسليب العلاج السلوكى لتخفيف النشاط
الزائد للأطفال, وذلك على عينة قوامها (63) طفلاً يعانون من النشاط الزائد وكانت
النتائج إيجابية فى تحسين هذا السلوك سواء كان فى المنزل أو المدرسة.

2- دراسة 1990 للتعرف على فاعلية العلاج
السلوكى المعرفى بإستخدام التدريب اللفظى فى مقابل غير اللفظى فى زيادة الإنتباة
عند الأطفال ذوى النشاط الزائد وذلك على عينة قوامها( 5 أطفال) وقد توصلت إلى
نتائج إيجابية فى استخدام التدريب اللفظى من 30% فى بداية البرنامج إلى 100%فى نهاية
البرنامج مما يترتب عليه خفض النشاط الزائد وارتفاع مستوى التحصيل الدراسى.

3- دراسة بإستخدام النمذجة والتعليمات الذاتية
الفظية والتدعيم الذاتى والضبط الذاتى إلى جانب التدريب المباشر على بعض الأنشطة,
وذلك على عينة قوامها (19) طفلاً, وأشارت النتائج إلى نجاح التدريب المعرفى
السلوكى فى خفض العدوانية وزيادة تحمل الاحباط.

4- دراسة 1992 والتى أشارت إلى تأثير العلاج
السلوكى فى تصحيح العلاقة بين الوالدين وأطفالهم الذين يعانون من النشاط الزائد
حيث تتحسن إستجابة الطفل للتدريب وأسليب التدعيم الإيجابى, كما اقترحت الدراسة
إمكانية استخدام نموذج علاجى يجمع بين العلاج الطبى والسلوكى معاً.








أسلوب التغذية الراجعة: استخدام
كلاً من(شولمان, وسوران) جهاز لقياس مدى النشاط الحركى لدى الطفل, وكلما زاد هذا
النشاط أصدر الجهاز صوتاً( تغذية راجعة سمعية)وبالتالى يمتنع المعالج عن إعطاء
التعزيز للطفل إلا إذا انخفض النشاط وامتنع الجهاز عن إصدار الصوت.

3- العلاج المعرفى السلوكى:
يستخدم العلاج الإندفاعية لدى الأطفال عن طريق
أسلوب حل المشكلات وتدريب الطفل على المهارات الإجتماعية مثل الإنصات لأوامر
الوالدين او الراشدين بصفه عامه وتنفيذها والتحكم فى الذات وخفض السلوك العدوانى
وتعلم كيفية التعامل مع الأخرين كالأقران والأخوة.


4- العلاج الأسرى:
ويتم ذلك بتدريب الوالدين على مواجهة مشكلات
اإندفاعية والعناد والتمرد وغيرها وكذلك تدريبهم على كيفية تعليم الطفل الطرق التى
يتعامل بها مع من حوله.












الخاتمة:

أجرى د/ محمود محمد أحمد صادق دراسة تجريبية فى
إطار خدمة الفرد السلوكية سنة 2001 بعنوان" أثر البرنامج الإرشادى للوالدين
فى تخفيف اضطراب النشاط الزائد لدى الأطفال" وفيما يلى عرض لهذا البرنامج:



أهداف البرنامج:
خفض حده النشاط الزائد لدى الأطفال وذلك عن طريق
فعالية البرنامج فى علاج( الحركة الزائدة- عجز الإنتباه- السلوك العدوانى- التمرد- سلوك الإندفاع والتهور- العلاقات
الإجتماعية المضطربة)

وقد قام الباحث بتدريب الوالدين على كيفية إستخدام
هذا البرنامج بسهولة وذلك من خلال :

1-
تزويد الوالدين بمعارف دقيقة حول مشكلة النشاط الزائد.

2- توضيح أهم الصعوبات التى قد يتعرض لها
الوالدين أثناء تطبيق البرنامج مثل مقاومة الطفل الشديدة لتغير السلوك الذى يعتبره
هو صحيحاً.

3- التأكيد على الوالدين الإستمرار فى تطبيق
البرنامج مهما واجههم من صعوبات.

4- يجب على الوالدين التأكيد على الطفل أنه سوف
يحصل على بعض المكافأت المادية والمعنوية فى حالة إستجابته لتعديل سلوكه.

5- يجب على الوالدين التأكيد على الطفل أنه فى
حاله اتيانه بسلوك سيئ كالحركة الزائدة أو العدوان على الأخرين أو أشياء أو
الاندفاع فإنه سوف يحرم من أى مكافأة وسوف يتعرض لأنواع مختلفة من العقاب مثل
الحرمان من أنشطة محببه إليه أو الأهمال.

6- تعريف الوالدين بأبعاد السلوك الذى سيتعاملان
معه بالنسبه للطفل والمتمثل فى:


(الحركة الزائدة- عجز الانتباة والتشتت- السلوك
العدوانى- سلوك التمرد- سلوك الاندفاع والتهور- اضطراب العلاقات الاجتماعية)


أهم الأساليب والتكنيكات المستخدمة:
1- المدعمات : أ- مدعمات إيجابية مادية
تتمثل فى بعض اللعب والحلوى والنقود .

ب- مدعمات إيجابية لفظية مثل الثناء والمدح وعبارات الإستحسان فى حالة
قيام الطفل بسلوك مقبول.

2- العقاب: أ- العقاب اللفظى عن طريق علامات التعجب أو الهتاف
مثال: استخدام كلمة لا مع تغيير حده الصوت والنظرات مما يشعر الطفل بأن سلوكه غير
مقبول بالإضافة إلى التوبيخ ببعض الالفاظ.

ب- العزل أو ايقاف الزمن: وذلك بعزل المدعمات وايقافها لمدة من الزمن
تتراوح من (10-15) دقيقة بعد صدور سلوك خاطئ من الطفل.

تنفيذ البرنامج:
يتكون هذا البرنامج من (16) جلسة بواقع (3) جلسات أسبوعيا على أن تستغرق
كل جلسة ما بين 30-45 دقيقة, وقد أهتم الباحث بمساعدة الوالدين على تطبيق الملاحظة
السلوكية مع الطفل بشكل جيد من خلال الدقة فلا رصد الأحداث التى تسبق وقوع السلوك
غير السوى " حركة زائدة مفرطة- تشتت انتباه- عدوان- تمرد- تهور واندفاع-
علاقات سيئة ومضطربة مع الأخرين"وكذلك ملاحظه نواتج السلوك, وبالإضافة إلى
تسجيل الباحث لبعض الملاحظات الخاصه بسلوك الطفل أثناء الجلسات, وقد قام الباحث
بقياس بعدى لكافة الحالات الدراسية بعد الإنتهاء من تنفيذ البرنامج ومقارنة ذلك
بالقياسات القبلية قبل البرنامج على كل من مقياس النشاط الزائد ودليل الملاحظة
السلوكية.

نتائج الدراسة بعد تطبيق البرنامج:

1- ثبت صحة الفرض الأول وهو وجود علاقة إرتباطيه داله احصائياً بين تطبيق
البرنامج الارشادى للوالدين وتخفيف سلوك الحركة الزائدة لدى الأطفال ذوى النشاط
الزائد وذلك باستخدام التكنيكات التى ذكرت فى البرنامج, كما إستخدم الوالدين أيضا
تجزئة السلوك إلى وحدات جزئية تتمثل فى تعويد الطفل الجلوس لدقائق لمشاهدة
التلفزيون أو المشى المعتدل دون الجرى أو التحرك بهدف وليس بطريقة عفوية كشرط
لحصول الطفل على المدعمات الإيجابية.

2- ثبت صحة الفرض الثانى وهو وجود علاقة إرتباطية
دالة إحصايئاً بين تطبيق البرنامج الإرشادى للوالدين وتخفيف سلوك تشتت الإنتباه
لدى الأطفال ذوى النشاط الزائد, وذلك عن طريق استخدام التدعيم الإيجابى الفورى إذا
ابدى الطفل تحسناً ملحوظاً فى التحول من نشاط إلى أخر فجأه- الإستجابة لأشياء دون
تفكير- مراعاة الدقة فى إختيار الأعمال التى تتناسب مع سنه, كما إستخدم الوالدين
فى ذلك فترة الخط القاعدى كل دقيقة تقريباً ولفترة (5-15) دقيقة على مدار خمس
فترات يومياً, وكذلك إظهار الوالدين الإهتمام بالسلوك المحبب فقط وعدم التحدث مع
الطفل فى سلوكه الخاطئ حتى يعرف أنه لم يلفت الإنتباه إليه وبالتالى فهو سلوك غير
صحيح.

3- ثبت صحة باقى الفروض وهى" وجود علاقة إرتباطية
دالة إحصائياً بين تطبيق البرنامج الإرشادى للوالدين وتخفيف مظاهر سلوك العدوان
لدى الأطفال ذوى النشاط الزائد" " وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً
بين تطبيق البرنامج الإرشادى للوالدين وتخفيف مظاهر سلوك التمرد لدى الأطفال ذوى
النشاط الزائد" " وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين تطبيق البرنامج
الإرشادى للوالدين وتخفيف مظاهر سلوك التهور والإندفاع لدى الأطفال ذوى النشاط
الزائد" "" وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين تطبيق البرنامج
الإرشادى للوالدين وتحسين العلاقات الإجتماعية المضطربة لدى الأطفال ذوى النشاط
الزائد" حيث استخدم الوالدين نفس التكنيكات العلاجية السابق ذكرها فى
البرنامج العلاجى وأدت إلى خفض حده هذا السلوك.
laila
laila
عضو ملكى
عضو ملكى

النشاط الزائد لدى الأطفال 676347648
انثى
عدد النقاط 6168
العمر : 37
البلد النشاط الزائد لدى الأطفال 3dflag10
المهنة : النشاط الزائد لدى الأطفال Collec10
الهوايات : النشاط الزائد لدى الأطفال Readin10
المساهمات : 7340
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى